ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 582عدد الضغطات : 757عدد الضغطات : 419عدد الضغطات : 425عدد الضغطات : 824
عدد الضغطات : 532عدد الضغطات : 131عدد الضغطات : 118عدد الضغطات : 116عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 442عدد الضغطات : 504
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 273عدد الضغطات : 2,174
عدد الضغطات : 146عدد الضغطات : 42

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات سمير العباسي
اللقب
المشاركات 508602
النقاط 248982
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 214606
النقاط 79940

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-29-2022, 09:23 AM
محروم متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (05:01 PM)
آبدآعاتي » 397,115
الاعجابات المتلقاة » 4976
الاعجابات المُرسلة » 2285
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه



جاءت الشريعةُ الإسلاميةُ متوافقةً مع الفطرة الإنسانية من غير تكلُّف ولا مشقة، فالشريعة الإسلامية قائمةٌ على اليُسر ورفعِ الحرَج، ابتداءً من العقيدة وانتهاءً بأصغر أمور الأحكام والعبادات، وهذا ما أشارت إليه الآيات والأحاديث في مواطن كثيرة؛ فيقول تعالى: ﴿ {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } ﴾ [الحج: 78]، ويقول سبحانه: ﴿ {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، ويقول: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} ﴾ [النساء: 28].

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت: ( «ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلَّا أخذ أيسرَهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد النَّاس منه» )؛ [رواه البخاري ومسلم] ، كما نهى النبي الكريم عن التشدد الذي يسبِّب المشقة للناس، ففي الحديث: (( «ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبَه» ))؛ رواه البخاري، ودعا النبي صلى الله عليه وسلم صحابته لاتِّباع منهج التيسير على الناس، ومنها قوله لمعاذ بن جبل وصاحبه حينما أرسلهما إلى اليمن: (( «يَسِّرا ولا تُعَسِّرا، وبَشِّرا ولا تُنَفِّرا» ))؛ [رواه البخاري] .


ويتجلَّى مبدأ التيسير والتخفيف عن العباد في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، فيقول: (( «أتَى رجلٌ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: هلَكتُ، وقَعتُ على أهلي في رمضانَ، قال: (أعتِقْ رقبةً)، قال: ليس لي، قال: (فصُمْ شهرَينِ متتابعينِ)، قال: لا أستطيعُ، قال: (فأطعِمْ سِتينَ مِسكينًا)، قال: لا أجِدُ، فأُتِيَ بعَرَقٍ فيه تمرٌ - قال إبراهيمُ: العَرَقُ المِكتَلُ - فقال: (أينَ السائلُ؟ تصدَّقْ بها)، قال: على أفقرَ مني، واللهِ ما بينَ لابَتَيها أهلُ بيتٍ أفقرُ منا، فضحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بَدَتْ نواجِذُه، قال: فأنتم إذًا» ))؛ [رواه البخاري] .


وهذه ميزةٌ مَيَّزَت الشريعة الإسلامية عن غيرها من الشرائع الأخرى السابقة التي ضمَّنها الله عز وجل من الأعمال الشاقة ما يتناسب مع أحوال وأوضاع تلك الأمم التي جاءت لها تلك الشرائع.
والتيسير معناه: السهولة والسَّعة، وهو مصدر يسَّر، واليسر ضدُّ العسر، وفي الحديث: «إن الدين يسرٌ»؛ أي: إنه سهلٌ سمحٌ، قليلُ التشديد.
أما في الاصطلاح، فتطبيق الأحكام الشرعية بصورةٍ معتدلة، كما جاءت في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، من غير تشدُّد يُحرِّم الحلال، ولا تميُّع يُحلِّل الحرام.


ويدخل تحت هذا المسمى السَّمَاحة والسعة والرُّخصة، ورفع الحرَج، وغيرها من المصطلحات التي تحمل المدلولَ نفسه، والفرق بين التيسير ورفع الحرجِ أن رفع الحرَج لا يكون إلا بعد شدَّةٍ، أما الرخصة فهي الحكم الثابت على خلاف الدليل لعذر.


وإذا كان الإسلام قد جاء باليسر، فقد نهى أيضًا عن الغُلوِّ في الدين، فالإنسان الذي يأخذ هذا الدين باعتدالٍ وفَهمٍ ووعي، ينال السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة، وأما الذي يُشادُّ فيه ويتشدد في غير موضع التشدد، ويحرِّم الحلال والمباح، فإنه ينال الشقاء والعذاب في الدنيا والآخرة؛ يقول الله تعالى في أول سورة طه: ﴿ {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} ﴾ [طه: 1، 2].
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم: (( «هلك المتنطعون قالها ثلاثًا» ))، والمتنطعون كما يقول النووي رحمه الله: المتعمقون المشدِّدون في غير موضع التشديد.
وفي البخاري دخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فإذا حَبْلٌ ممدودٌ بينَ الساريتيْنِ، فقال: ((ما هذا الحَبْلُ؟))، قالوا: هذا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ، فإذا فَتَرَتْ تعلَّقَتْ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (( «لا، حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أحدُكم نشاطَهُ، فإذا فَتَرَ فليَقْعُدْ» )).


وعن أنسٍ أنَّ نفرًا مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سألوا أزواجَ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم عن عملِه في السرِّ؟ فقال بعضُهم: لا أتزوَّجُ النِّساءَ، وقال بعضُهم: لا آكلُ اللَّحمَ، وقال بعضُهم: لا أنام على فراشٍ، فحمِد اللهَ وأثنى عليه، فقال: (( «ما بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا؟ لكني أُصلي وأنامُ، وأصوم وأُفطرُ، وأتزوَّج النساءَ، فمن رغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي» )).


واستنبَط علماء الأصول من النصوص الواردة في سماحة الإسلام ويُسره بعضَ القواعد؛ منها: (المشقة تجلب التيسير)، ومعنى هذه القاعدة الأصولية أن الأحكام التي ينشأ عن تطبيقها حرجٌ على المكلف ومشقة في نفسه أو ماله، فإن الشرع قد أجاز له عدمَ القيام بها.
والقاعدة الأخرى: (الضرورات تبيح المحظورات)، والأصل الذي اعتمدت عليه هذه القاعدة الأصولية قوله تعالى: ﴿ {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ } ﴾ [الأنعام: 119].
ويلحق بهذه القاعدة قاعدة أخرى هي بمثابة ضابط وقيد لها، وهي: (الضرورات تقدَّر بقدرها).


هذا هو الإسلام في يُسره ونهيه عن الغُلو والتشدد، ولكن هذا اليسر لا يكون في إثم أو معصيةٍ؛ كما روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حديث سابق: (( «ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرَهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه» )).
ولا يعني هذا المبدأ تجاوز الحلال والحرام، أو الإخلال بالمفاهيم الإسلامية والآداب العامة، ولا يعني إقرار هذا المبدأ تحكيم الأهواء والرغبات، وتحقيق المصالح الشخصية من وراء ذلك، بل إن اليسر والسماحة يجب أن يكونا مبنيَّيْن على مصادر التشريع الأصلية، وهي القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع.


فاليُسر لا يعني الانفلات من قيود الشرع والتعدي على حدود الله، والتفريط فيها، فحجة كثير ممَّن فرَّط في تعاليم الإسلام أن الدين يسرٌ، إن ذلك المفرط لم يفهَم معنى اليسر؛ فالالتزام بتعاليم الإسلام ليس تشددًا، بل هو اليُسر بعينه.
إن إعفاء الرجل للِحْيته، أو المواظبة على السنن الرواتب والنوافل، وعدمَ قبول الرشوة، أو إعطاءَها للغير - مهما سموها بغير مسمَّياتها - والحرص على مواعيد العمل الرسمية، أو ارتداء المرأة للحجاب الشرعي، وتغطية وجهها اقتداءً بأمهات المؤمنين، أو القيام بأي أمرٍ جاء في شريعة الله على الوجه الذي أمر به الله ورسوله، فهذا التزامٌ بشرع الله، لا تشدُّد.
وإذا كان من يسر الدين وجود الرُّخَص، فهذه الرخص نوعان:
رُخص شرعية ثابتة بالكتاب أو السنة؛ كالقصر والجمع في السفر، وأكل الميتة عند الاضطرار، وهذه يستحب الأخذ بها إذا وُجِدَ سببها، وقد يجب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( «إن اللهَ يُحبُّ أن تؤتَى رخَصُه، كما يكرهُ أن تُؤتَى معصيتُه» ))، وفي لفظٍ: (( «كما يُحبُّ أن تُؤتَى عزائمُه» )).
والثاني: رخص المذاهب الفقهية، وهي فتوى عالم بالجواز في مسألة خلافية قال غيره فيها بالمنع والحظر، وتتبُّع مثل هذه الرخص - أخذًا بالأيسر - مطلقًا، دون مرجِّحٍ شرعي، ودون تقليد العامي لمن يظنُّه الأعلم، بل على سبيل اتباع الشهوات والهوى، منكر لا يجوز، وحكى ابن عبدالبر وابن حزم الإجماع على ذلك، ويعد ذلك هروبًا من التكاليف وهدمًا لبنيان الدين، ونقضًا لمقاصد الشرع المرعِيَّة في الأوامر والنواهي الشرعية، وقد اعتبر العلماء هذا العمل فسقًا لا يحل ارتكابُه، فالمسائل الخلافية يُرجع فيها إلى الأرجح دليلًا، وليس للأخف قولًا، وليس العكس؛ لأن المولى قال: ﴿ { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } ﴾ [النساء: 59].
قال الإمام أحمد: لو أن رجلًا عمِل بقول أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة في السماع، وأهل مكة في المتعة كان فاسقًا.


وقال ابن حزم رحمه الله تعالى في بيان طبقات المختلفين: "وطبقة أخرى، وهم قوم بلغت بهم رقةُ الدين وقلة التقوى إلى طلب ما وافق أهواءَهم في قول كلِّ قائلٍ، فهم يأخذون ما كان رخصة من قول كل عالم، مقلِّدين له، غير طالبين ما أوجبه النصُّ عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم".
وقال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى: "من وضَح له الحقُّ في مسألة، وثبَت فيها النص، وعمِل بها أحدُ الأئمة الأعلام؛ كأبي حنيفة مثلاً، أو كمالك، أو الثوري، أو الأوزاعي، أو الشافعي، وأبي عبيد، وأحمد، وإسحاق - فليتَّبع فيها الحقَّ، ولا يسلك الرخصَ، وليتورَّع، ولا يَسَعُهُ فيها بعدَ قيامِ الحجةِ عليه تقليدٌ"، هذا هو الإسلام يسرٌ لا إفراطٌ فيه ولا تفريطٌ.
الموضوع الأصلي: لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه || الكاتب: محروم || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : محروم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هي مراتب الدين؟؟ شيخة الزين › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 20 يوم أمس 07:54 AM
حسام الدين الحاجري محروم الشخصيات التاريخية والشعوب 24 02-27-2024 07:31 PM
خدمة مدير كلمات المرور LastPass تؤكد تعرضها للاختراق.. اعرف التفاصيل قمر هادي آلتقنية وآلآتصالات 13 02-11-2024 10:03 PM
بالأرقام.. حصاد الدوري الإنجليزي قبل فترة التوقف الدولى بنت الأكابر › صَـدّى الـمَـلآعِـبَ! 8 09-15-2023 10:11 PM
حصاد مصطفى محمد مع نانت فى الدوري الأوروبي قبل الانضمام لمنتخب مصر بنت الأكابر › صَـدّى الـمَـلآعِـبَ! 8 09-15-2023 09:50 PM


الساعة الآن 06:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM