ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 583عدد الضغطات : 765عدد الضغطات : 420عدد الضغطات : 429عدد الضغطات : 828
عدد الضغطات : 533عدد الضغطات : 131عدد الضغطات : 118عدد الضغطات : 117عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 445عدد الضغطات : 517
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 273عدد الضغطات : 2,175
عدد الضغطات : 147عدد الضغطات : 42

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات سمير العباسي
اللقب
المشاركات 509910
النقاط 249982

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-25-2022, 10:05 PM
بنت الأكابر غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 34
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 04-11-2024 (08:09 PM)
آبدآعاتي » 5,204
الاعجابات المتلقاة » 315
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بنت الأكابر is on a distinguished road
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أنِرْ محرابَك



أنِرْ محرابَك


هل أثقلتْ قلبَكَ الهمومُ والأحزانُ؟ هل أصبح نهارُكَ ليلًا مظلمًا، وليلُكَ سهادًا، لا يغمض لك فيه جَفْنٌ، ولا ترتاح فيه على جنب؟



قد تأتي علينا أيامٌ عِجافٌ، تعصف بنا فيها نائبات تجعل أيامَنا خريفًا تتساقَطُ فيه كُلُّ أحلامِنا وطموحاتنا، تذبل فيه أرواحُنا فتصبح خواءً، تلعب به رياحُ الهَمِّ والحزنِ، نتوق لربيع تُزهِر فيه أرواحُنا، ويفوح فيه عِطْرُنا على كُلِّ مَنْ حولنا، ونتساءل دومًا: ما السبيلُ؟ وكيف الوصولُ؟



كانت هذه حالة صديقتي أمَل، لا أكاد أراها دون أنْ أرَى انقباضَ وجْهِها، وسخطها على حياتها وكأنها تُكابِد ألمًا وجُرْحًا غائرًا يقطع أحشاءها، كنت أواسيها وأنصحُها بالصبر والرِّضا والدعاء بأن يُغيِّر اللهُ من حالها، ويرزقها الرِّضا والطُّمَأْنينة؛ ولكن للأسف لم يتغيِّرْ فيها شيءٌ، وبقي الحالُ على ما هي عليه.



غابَتْ عني فترةً ليست باليسيرة ثم التقيتُها، وقد تعجَّبْتُ كثيرًا من حالها وكأنني أرى امرأةً أخرى، امرأةً كُلُّها حيويةٌ ونشاطٌ تعلوها النضارة، على وجهها ابتسامةٌ لا تُفارِق شَفَتَيها، سبحانَ مُبَدِّل الأحوال!



فرحتُ لها كثيرًا وسررتُ بلقائها، سلَّمْتُ عليها وعانقتُها بحرارة، عانقتْنِي والدمع يغمر مُقْلَتَيْها؛ ولكن الدمع هذه المرة ليس دمْعَ الحزن، ليس دمع اليأس والانهيار، إنه دمعُ الفرح، دمْعُ الحمد والرِّضا، دمْعُ الطُّمَأْنينة والسكينة.



قالت: كنت أقرأ وأسمع القرآن دائمًا؛ ولكنني كنت أستمع إليه بقلبٍ لاهٍ، لا أُلقي بالًا لما أسمع، ولا يُحدِث في نفسي شيئًا، إلى أن جاء يومٌ كنتُ في المسجد أصلي، فسمعتُ الإمام يقرأ آياتٍ من سورة آل عمران، توقَّف تفكيري وعقلي عند قول الله عز وجل: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 39] كأني أسمعُها لأول مرة.



مهلًا! إنَّ في الآية شيئًا لم أنتبه له يومًا! كنت أعرف قصة سيدنا زكريا عليه السلام، كنت أعلم قصة استجابة الله له وسرعة تلبية دعائه، أعرف أن الله وهَبَه يحيى عليه السلام على كبره وعقر زوجه؛ ولكنني لم أنتبه يومًا إلى النداء، أين كان، وفي أي حال كان ﴿ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ﴾ نداؤه كان في أعظم مقام، وفي أفضل مكان! في محرابه قائم بين يدي ربِّه يُناجيه ويبثُّ إليه همَّه ومُبْتغاه.



يا الله! قائم يصلي في محرابه! فرجعت إلى نفسي، ولممت شتات رُوحي، بدأت نفسي اللوَّامة تتساءل: أين محرابك يا أمل؟ هلا أوقدْتَ مِصْباحه من جديد؟



إنني أُولَد من جديد! لقد رجعت بقلب غير القلب الذي خرجتُ به! أخذتُ أبحثُ عن تفسير الآية وتدبُّراتاها، كانت رُوحي عَطْشَى، ولم تَرْتَوِ من ماء هذا النهر المعين، كنتُ في بحثٍ مستمرٍّ، كلما علمتُ شيئًا تاقَتْ نفسي للمزيد.



وا حسرتاه على نفسي! كيف غفلت كل هذا عن هذا النعيم؟! وقفتُ الليالي بين يدي ربِّي أُناجيه، أبثُّ إليه شكواي، وأتضرَّعُ إليه، لقد وجدْتُ ضالَّتي، وجدتُ راحةً واطمئنانًا استقامت بهما حياتي وطابَتْ بهما أوقاتي.



كيف لا والله عز وجل يقول للحبيب صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 97 - 99].



ففي تفسير الوسيط: "والمراد بالسجود في قوله تعالى: ﴿ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ الصلاة، وعبَّرَ عنها بذلك من باب التعبير بالجزء عن الكُلِّ، لأهمية هذا الجزء وفضله، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أقْرَبُ ما يكونُ العَبْدُ من ربِّه وهو ساجدٌ؛ فأكثِرُوا الدُّعاء))؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمْرٌ لجأ إلى الصلاة".



كُنْ من الساجدين، فغاية القرب من الله تكون في السجود! داوم على صلاتك يكْفِك اللهُ ما أهمَّكَ؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا نزل به هَمٌّ أو أصابه غَمٌّ بادر إلى الصلاة مُسْتعينًا بها لدفع ما أهَمَّه، وقد جُعِلَتْ قُرَّةُ عينه في الصلاة.



هذا هو السِّرُّ حبيبتي في تغيير حالي، عندما انقطعَتْ بي الأسبابُ توجَّهْتُ إلى ربِّ الأسباب، أنَرْتُ مِحْرابي بالصلاة، فالصلاةُ كما قال الحبيب المصطفى نورٌ، واستفقْتُ من غفلتي، وعمرت حياتي بكتاب الله تدبُّرًا وحفظًا، فبارَكَ اللهُ لي في أوقاتي، وغمرني بفضله وعنايته.



اللهُمَّ اجعل القرآنَ الكريمَ حُجَّةً لنا لا علينا، واجعله يا رب ربيعَ قلوبنا وجِلاء همومِنا.
الموضوع الأصلي: أنِرْ محرابَك || الكاتب: بنت الأكابر || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : بنت الأكابر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM