♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ﴾ لنمحونَّه من القلوب، ومن الكتب حتى لا يوجد له أثر ﴿ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ﴾ لا تجد مَنْ نتوكَّل عليه في ردِّ شيءٍ منه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ﴾؛ يعني: القرآن، معناه: إنا كما منعنا علم الروح عنك وعن غيرك، لو شئنا لنذهبنَّ بالذي أوحينا إليك؛ يعني: القرآن ﴿ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ﴾؛ أي: من يتوكَّل بردِّ القرآن إليك.