♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥ |
||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥ |
|
الإهداءات | |
› ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
ازهد في الدنيا يُحبك الله
ازهد في الدنيا يُحبك الله
عن سَهْلِ بن سعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قال: أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، دُلني على عمل إذا أنا عملتُه، أحبني الله وأحبَّني الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ازهد في الدنيا يُحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يُحبوك"؛ حديث حسن رواه ابن ماجه وغَيْرُهُ بأسانيدَ حَسَنة[1]. درجة الحديث: حسَّنه النووي، وصحَّحه الألباني. ترجمة الراوي: هو أبو العباس سهل بن سعد بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعد بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي رضي الله عنه، كان اسمه حَزَنًا، فسمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم سهلًا، مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن (15) سنة، وعاش سهل وطال عمره حتى أدرك الحجاج بن يوسف وامتُحن معه، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة، وتُوفي سنة (88 هـ)، وهو ابن ست وتسعين سنة، وقيل توفي سنة (91 هـ) وقد بلغ مائة سنة، ومروياته (188) حديثًا. أهمية الحديث: هذا الحديث هو أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام، إذ الزهد في الدنيا فيه محبة الله، والزهد فيما في أيدي الناس فيه العِزَّةُ والعِفَّة ومحبة الناس. مفردات الحديث: • أحبني الله: أثابني وأحسن إليَّ. • وأحبني الناس: مالوا إلي ميلًا طبيعيًّا؛ لأن محبتهم تابعة لمحبة الله، فإذا أحبه الله ألقى محبته في قلوب خلقه. • ازهد: من الزهد، وهو لغة: الإعراض عن الشيء احتقارًا له، وشرعًا: أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقَّن الحِل. • يُحبَّك الله: بفتح الباء المشددة، مجزوم في جواب الأمر. فوائد الحديث: 1) علو همة الصحابة رضي الله عنهم، وحرصهم على السؤال عما ينفعهم. 2) بيان أسباب محبة الله تعالى للعبد ومحبة الناس له. 3) من زهد في الدنيا حصل على محبة الله تعالى. 4) من زهد فيما عند الناس أحبه الناس. 5) فضل الاستغناء عما في أيدي الناس؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعله سببًا لمحبة الناس لك؛ لأنهم منهمكون على محبتها بالطبع، فمن زاحمهم عليها أبغضوه، ومن زهد فيها وتركها لهم أحبوه، وقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا: (شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس)؛ رواه الطبراني وحسنه الألباني. وقال الحسن: لا تزال كريمًا على الناس، أو لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاطَ ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك، وكرهوا حديثك وأبغضوك. وقال أيوب السختياني: لا يَنبُل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم. وقال أعرابي لأهل البصرة: من سيد أهل هذه القرية؟ قالوا: الحسن، قال: بما سادهم؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه، واستغنى هو عن دنياهم. وقال ابن رجب رحمه الله: وقد تكاثَرت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر بالاستعفاف عن مسألة الناس والاستغناء عنهم، فمن سأل الناس ما بأيديهم، كرِهوه وأبغضوه؛ لأن المال محبوب لنفوس بني آدم، فمن طلب منهم ما يحبونه، كرِهوه لذلك. 6) حب الدنيا مفتاح كل شر وسبب لبُغض الله تعالى وبُغض الناس للعبد. 7) طلب الكفاية من الدنيا واجب، والزهد: ترك الزائد منها. 8) قال الشاطبي رحمه الله: فيه الحرص على محبة الله تعالى للعبد والبحث عن ذلك لا ما يحبب الإنسان في الله، قال علماء السلف: ليست الشأن أن تُحِبَّ ولكن الشأن أن تُحَبَّ. 9) إثبات صفة المحبة لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه. 10) الداعي إلى الله أحوج ما يكون إلى محبة الناس له؛ لأنهم إذا أحبوه أحبوا بضاعته وقبلوها، ولكن ينبغي ألا يكون السعي لكسب محبة الناس على حساب الحق والعدل، فإن هذا لا يجوز في دين الله عز وجل؛ قال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى الناس بسخط الله، وكَله الله إلى الناس، ومَن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس)؛ [صحيح رواه الترمذي، انظر صحيح الجامع برقم 5886]. ..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-06-2024, 07:16 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ازهد في الدنيا يُحبك الله
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|