♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥ |
||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥ |
|
الإهداءات | |
› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
مراتب التقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
مراتب التقوى فيما نعلم ثلاثة أقسام بينها قوله - جل وعلا -: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ) [(32) سورة فاطر]. فالمتقي لله كامل هو السابق بالخيرات، الذي أدى الفرائض ، وترك المحارم واجتهد في أنواع الخير، فهذا هو القمة، وهو الأفضل ، وهو كامل التقوى. - والمرتبة الثانية مرتبة الأبرار المقتصدين الذين أدوا الواجبات وتركوا المحرمات لكن ليس عندهم مسابقة في أنواع الخير والتطوعات، بل اقتصروا على أداء الواجب وترك المحرم، هؤلاء يقال لهم مقتصدون ، ويسمون الأبرار أيضاً. - والمرتبة الثالثة هي مرتبة الظالم لنفسه ، وهو المتقي الموحد لله لكن عنده شيء من السيئات، عنده شيء من المعاصي ، وهو المراد بقوله: (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ) [(32) سورة فاطر]. يعني بالمعصية، فهذه أدنى مراتب التقوى، أدنى مراتب التقوى أن يكون موحداً لله ، لكن عنده شيء من الذنوب والسيئات، وهؤلاء طبقات ، بعضهم أخطر من بعض على حسب معاصيهم، وكل ما قلت المعاصي صار الظلم للنفس أقل، وكل ما كثرت المعاصي صار الخطر أكثر. فهي مراتب ثلاث: مُتق ظالم لنفسه، مُتقٍ مقتصد، مُتق مسابق بالخيرات - الله يجعلنا وإياكم من السابقين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-23-2024, 07:49 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: مراتب التقوى
يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ , مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ ! دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|