ننتظر تسجيلك هـنـا


♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 660عدد الضغطات : 1,294عدد الضغطات : 539عدد الضغطات : 516عدد الضغطات : 985
عدد الضغطات : 633عدد الضغطات : 163عدد الضغطات : 136عدد الضغطات : 141عدد الضغطات : 115
عدد الضغطات : 600عدد الضغطات : 914
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 305عدد الضغطات : 2,307
عدد الضغطات : 169

الإهداءات


العودة   منتديات انين الروح > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات اشراق
اللقب
المشاركات 1073808
النقاط 289370
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 229296
النقاط 91092

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-24-2024, 04:51 PM
محروم متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:17 PM)
آبدآعاتي » 509,371
الاعجابات المتلقاة » 6744
الاعجابات المُرسلة » 3591
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأعمال وأساس قبولها عند الله



يقول الله -تعالى-: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حريصًا على قومه، وكان بالمؤمنين رؤوفًا رحيمًا، وكان من رحمته بهم تعهُّدهم بالموعظة الحسنة، وإرشادهم إلى ما يُزكي نفوسهم، ويُطهِّر قلوبهم، ويَطبَعهم على محبَّة الخير والفضيلة؛ لأنه خير وفضيلة، وبذلك سمَت أغراضهم، وقَوِيت عزائمهم، ونهَضت هِممهم، وارتبطوا في أعمالهم بمصدر الخير الدائم الذي لا ينقطع مَددُه، ولا يُحجَب رِفْدُه، فاستقامت لهم الأمور، وانتظمت بهم الشؤون، وسارت في طريق الكمال، لا تلتوي بهم مسالك الهوى، ولا تأخذ بهم تيَّارات الشهوة عما أعدَّه الله لعباده المؤمنين من حياة عزيزة دائمةٍ، وسعادة أبديَّة خالدة.

وهكذا كان يرشد الرسول أُمته، وهكذا نهَضت أُمته بالحياة، وكمَّلوا نفوسهم بالإخلاص لله، فأُلقِيت الدنيا إليهم بمقاليدها، واستقرَّت لهم الكلمة في أرجائها، وأصبحوا - بعد جاهلية آثِمة - أئمَّةً يَهدون بأمر الله.

ولقد كان من أهم الإرشادات التي تتَّصل بإصلاح القلوب والنفوس، بل من أهم أنواع العلاج في تقوية العقيدة، وتهذيب النفس والخُلق - ما رواه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يُصيبها أو امرأة يَنكحها، فهجرته إلى ما هاجَر إليه)).

حديث عظيم الشأن، جليل القدر، لا من جهة دَلالته على فرضيَّة النيَّة في الوضوء، أو عدم دلالته، وإنما من جهة ما يُبيِّن للناس الأساس الذي تحوز به أعمالهم المشروعة - وضوءًا أو صلاة، زكاةً أو حجًّا، صومًا أو إرشادًا - درجةَ القَبول عند الله، ويُبيِّن لهم أن هذا الأساس ليس من الشؤون التي تَخرج عن طوْق الإنسان وقُدرته، أو تَعزُب عن إدراكه وتقديره، يُبيِّن لهم أن هذا الأساس ليس هو مجرَّد الحركات والسكنات، أو الصور والأشكال التي يراها الناس، فيَخلعون على صاحبها صفات التقوى والورَع، غير ناظرين إلى ما تحمل نفسه من البواعث التي تَدفعه إلى هذه الأعمال.

يُبيِّن لهم أن الشأن في قَبول الأعمال أو رفْضها عند الله، إنما هو في الروح الذي يحسُّه الإنسان من نفسه، ويعلمه الرب في عبده حين يتَّجه إلى العمل وحين يعمل، وعلى قيمة هذا الروح عند الله، يكون جزاء العامل على عمله إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر، ذلكم الروح هو الغرض الذي يبعث الإنسان على العمل، فإن كل عاقل لا بدَّ له من غرضٍ يقصد إليه بعمله، وإذا ما خلا من غرضٍ يقصد إليه بعمله، كان عابثًا، وكان عمله كجثة هامدة، لا قيمة له ولا خيرَ فيه.

وإذا كان لا بدَّ لكل عاقلٍ من غرض يقصد إليه بعمله، فإن ذلك الغرض هو الأساس في قَبول الأعمال ورفْضها، هو الميزان الذي به تُعرف درجة الأعمال عند الله، فإذا ما سما الغرض، ونَبُل المقصد، واتَّصل بالإرادة الدائمة، والتَمس به مرضاة الله، كان ذلك سببًا قويًّا في تقبُّل الأعمال، وارتفاع الدرجات، وكان في الوقت نفسه دليلاً واضحًا على قوة إيمان العامل بالله، وشدة مُراقبته لمولاه، فيتَّقي ويُحسن، ويكون منه في كَنفٍ ومعيَّة؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128].

وأما إذا سَفُل الغرض وانحطَّ المقصد، واتَّصل بإرادة الحصول على شهوة زائلة أو سُمعة زائفة، أو حِيلة خادعة - فإن ذلك يكون سببًا قويًّا في رفْض الأعمال وردِّها على أصحابها، وكان في الوقت نفسه دليلاً واضحًا على خُلوِّ القلب من روح الإيمان الصادق، وعلى عدم تمثُّله عظَمة الله ومُراقبته، وكان العامل في تلك الحالة باذلاً بعمله دينَه لدنياه، هازئًا بعبادة مولاه، وكان جديرًا ألا يَنظر الله إليه، ولا يُزكِّيه ولا يُكلمه؛ ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 16].

فمن ابتغى تقديس الله بصلاته وصومه، وابتغى مرضاته بالبذل والجهاد في سبيله، وابتغى بإرشاد الناس إصلاحَهم، وتوجيههم إلى الخير، وابتغى بحكم الناس والهَيمنة عليهم إقامةَ العدل، وإيصال الحقوق إلى أربابها، وإنصاف المظلوم من الظالم، والرحمة بالضعفاء - وقَعت أعماله عند الله موقع الرضا والقَبول، وتولاَّه برعايته، وسدَّده في قوله وعمله، ونشَر عليه من رحمته، وجعَله مَوردَ خير دائمٍ لله ولعباد الله؛ ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 114]، ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ [1] أَصَابَهَا وَابِلٌ [2] فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ[3] فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ [4] وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 265].

أما مَن صلى أو صام، أو تصدَّق أو جاهَد، أو دعا الناس إلى شيء من ذلك؛ بقصْد أن يُخلع عليه لباسُ التقوى والصلاح، أو لباس السَّخاء والكرم، أو لباس الشجاعة والإقدام، أو لباس الحُكم والسلطان، أو لباس العلم والمعرفة - فهذا ونحوه مَردود عليه عملُه، وصفقته عند الله كاسدة غير نافقة، وخاسرة غير رابحة، لا يَعرف صور الخير إلا حيث قدَّر لنفسه مَغنمًا خاصًّا، أو لَمَع له برقٌ، ولا ينتفع به سواه، ولا يَظهر له في أُخراه.

هذا هو الأساس في قبول الأعمال ورفْضها عند الله، وقد ضرب الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تلك العِظة القيِّمة - الهجرة من مكة إلى المدينة - مثلاً طبَّق عليه هذا الأساس الذي قرَّره: ((فمَن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومَن كانت هجرته إلى دنيا يُصيبها أو امرأة يَنكحها، فهجرته إلى ما هاجَر إليه)).

مثلٌ من واقع الحياة التي انْتظَمته - صلى الله عليه وسلم - وهو وأصحابه:
كانت الهجرة من مكة إلى المدينة في ذلك الوقت - وقت أن تَألَّب الكفار على النبي ومن آمَن معه - من أهم الواجبات الدينية التي أمر اللهُ بها رسولَه، كانت واجبة؛ حفظًا للدين بإقامة شعائره ونشْر أحكامه، والجهاد في سبيله مع المهاجرين والأنصار، كانت واجبة؛ جمعًا للكلمة، وربطًا للقلوب في إعلاء كلمة الحق والدين.

وقد هاجر في سبيل ذلك مع النبي مَن هاجر، وكان من بين المهاجرين رجلٌ لم يُهاجر بنيَّة المهاجرين الصادقين، وإنما هاجر تبعًا لامرأة يقال لها: "أُم قيس"، يريد أن يتزوَّجها، شاع بين الناس أمرُه، ووصل إلى الرسول خبره، فاتَّخذ الرسول من واقعة الحال المعلومة لهم نصيحته الغالية وحِكمته البالغة، فقال: ((إن هجرته إلى ما هاجَر إليه))، فليلتمس منها الجزاء، فليس له عند الله جزاء.

هذا هو الأساس في تقدير الأعمال عند الله، وهذا إرشادُ النبي - صلى الله عليه وسلم - لأُمته؛ كي يَظفروا بالقَبول والرضا عند الله، وكي تَنطبع في نفوسهم محبَّة الخير لمحبة الله إيَّاه.

فإلى مهاجري أُم قيس في هذا الزمن - وما أكثرهم - إلى هؤلاء الذين يتَّخذون الدِّين مغنمًا، والدعوة إلى الفضيلة مَتجرًا، والحُكْم بين الناس صَلَفًا وتعسُّفًا.

إلى هؤلاء الذين يلبَسون للناس مُسوح التقوى، ويتستَّرون بصورٍ من الطاعات، لا روحَ فيها ولا حياة؛ ليتَّخذوا من صور الخير قنطرة يَعبرون عليها إلى الشهوات والأغراض السيِّئة، نوجِّه هذا الحديثَ العظيم: ((إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى)).

[1] جنة بربوة: بستان بمكانٍ مرتفع.

[2] أصابها وابِل: مطرٌ غزير.

[3] أُكُلها ضِعفين: ثمارها مثلين.

[4] فطلٌّ: مطر قليل.
الموضوع الأصلي: الأعمال وأساس قبولها عند الله || الكاتب: محروم || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : محروم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حماس أعلنت قبولها الاقتراح المصري القطري لوقف إطلاق النار اشراق › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 13 06-24-2024 03:00 AM
ارح قلبك لا شئ مستحيل عند الله دحومي › ~•₪• منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 11 05-29-2024 06:43 PM
تفسير قوله تعالى : (( وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بص نبض المشاعر ~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< 10 05-14-2024 02:55 PM
أي الذنب أعظم عند الله ؟ سمو الروح › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 17 05-13-2024 07:37 AM
مخاطر يواجهها رواد الأعمال عند تأسيس المشاريع الناشئة انين الروح › المال والاعمال 15 01-16-2024 03:08 PM


الساعة الآن 08:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM