♦ الآية: ﴿ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (35).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا كَانَ لِلَّهِ ﴾ ما ينبغي له سبحانه ﴿ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ﴾؛ أي: ولدًا ﴿ سُبْحَانَهُ ﴾ تنزيهًا له عن ذلك ﴿ إِذَا قَضَى أَمْرًا ﴾ أراد كونه ﴿ فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ كما قال لعيسى: كن فكان من غير أَبٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": عظَّم نفسَه، فقال: ﴿ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ﴾؛ أي: ما كان من صفته اتخاذ الولد، وقيل: اللام منقولة؛ أي: ما كان لله أن يتخذ من ولد ﴿ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا ﴾ إذا أراد أن يحدث أمرًا ﴿ فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾.