لعل في العنوان بعض التشويق
وهو بالفعل يعتبر تآلف الأرواح فناً
يفتقدة كثير من الأشخاص الذين لا يعرفون
كيف يتعاملون مع أشخاص آخرين ..!!
لتصل إلى هذه الدرجة من التآلف
يجب أن تتبع تلك الخطوات وهي قليلة ...
من طرق كثيرة يستطيع كل منا أن يزيد
عليها وان يتفنن بالتعامل بها:
أولاً / كتم الغيـــظ
ويتم هذا البند في ثلاث منازل أين أنت منها ؟:
1/ أكظم غيظك أمام من يهينك أو من يسيء إليك.
2/ كن من العافين عن الناس وذلك بعفوك عن من أساء إليك
بعد أن تكظم غيظك فتصل إلى درجة الرضى عنه.
3/ وهي أسمى تلك المراحل وإن تحققت تكون
أنقى شخص يتعامل من الناس وهي:
كظم الغيظ + العفو + هدية أو زيارة
مصافحة + تقبيل.......
إنظر إلى هذا التعامل والله إن أغلب الناس
الذين تبادرهم بتلك الطريقة
سيندمون على ما فعلوه لك.....?
تآلف الارواح
لعل في العنوان بعض التشويق
وهو بالفعل يعتبر تآلف الأرواح فناً
يفتقدة كثير من الأشخاص الذين لا يعرفون
كيف يتعاملون مع أشخاص آخرين ..!!
لتصل إلى هذه الدرجة من التآلف
يجب أن تتبع تلك الخطوات وهي قليلة ...
من طرق كثيرة يستطيع كل منا أن يزيد
عليها وان يتفنن بالتعامل بها:
قال تعالى :
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
آل عمرآن 13
وأذكر هنا قصة هارون الرشيد مع عبدة
الذي سكب الماء الحارعلى أمير المؤمنين
وهو يؤدي خدمة له وبماذا تصرف العبد الذكي
غضب أمير المؤمنين أشد الغضب
فإلتفت العبد الذكي إلى سيده وقال:
والكاظمين الغيظ!!
فقال الخليفة: كظمت غيظي
قال: والعافين عن الناس!
قال :عفوت عنك
قال العبد :
والله يحب المحسنين
فأجاب الخليفة:
إذهب فقد أعتقتك لوجه الله!!!
ثانياً / نزع الغل والغضب:
وأذكر تلك الحادثة لأبن السماك فقد مر عليه صاحبه
وقال له : غداً نتحاسب ..!!
(( أي غدا ألتقي معك أحاسبك وتحاسبني وألومك وتلومني