ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 572عدد الضغطات : 669عدد الضغطات : 408عدد الضغطات : 412عدد الضغطات : 811
عدد الضغطات : 508عدد الضغطات : 123عدد الضغطات : 116عدد الضغطات : 115عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 413عدد الضغطات : 444
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 266عدد الضغطات : 2,146
عدد الضغطات : 141عدد الضغطات : 41

الإهداءات


العودة   منتديات انين الروح > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > قسم الحج والعمرة

الملاحظات

قسم الحج والعمرة <قسم يعني بكل المواضيع التي تخص الحج والعمرة من مناسك ونصائح...>

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات محروم
اللقب
المشاركات 380114
النقاط 84765
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 211432
النقاط 77940

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-21-2024, 06:53 AM
ميرا متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 152
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » يوم أمس (08:35 PM)
آبدآعاتي » 21,821
الاعجابات المتلقاة » 639
الاعجابات المُرسلة » 44
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to behold
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بم نستقبل عشر ذي الحجة؟




أخي المسلم:

إن من حكمة الله تعالى البالغة أن ميَّز بين الأيام والليالي والشهور والساعات؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [القصص: 68].

فآخر ساعة من يوم الجمعة أفضل من غيرها من ساعات النهار، وساعات الثلث الأخير من الليل أفضل ساعات الليل فيه تتنزل الرحمة وتستجاب فيه المسألة.



وأيام عشر ذي الحجة خير أيام العام، أيام مباركة أقسم الله بها في كتابه، وبين فضلها رسوله، وجعلها الله تبارك وتعالى فرصةً للمؤمن ليعود إلى ربه ويقرب من خالقه، ويتضاعف له بها الأجر، فبِمَ تُستقبل؟



نستقبل عشر ذي الحجة بـ:

1- التوبة الصادقة:

حري بالمسلم أن يستقبل هذه العشر بالتوبة الصادقة، ذلك أنه ما حرم أحد خيرًا إلا بسبب ذنوبه؛ سواء كان خيرًا دينيًّا أم دنيويًّا؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، ومن أعظم المصائب التي يصاب بها العبد أن يحرم من استغلال هذه المواسم المباركة، فالذنوب هي السبب في حرمان العبد فضل ربه تعالى.



وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة - ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ذكر جزءًا منها العلامة ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في كتابه:

(الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):

أولها: حرمانُ العلم، فإن العلم نورٌ يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.



ثانيها: حرمان الرزق: كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه»[1]، وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق، فترك التقوى مجلبة للفقر، فما اسْتُجْلِبَ رزق الله بمثل ترك المعاصي.



ثالثها: ظلمة يجدها في قلبه حقيقة، يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهمَّ[2].



قال عبدالله بن عباس بـ: «إن للحسنة ضياءً في الوجه ونورًا في القلب وسعةً في الرزق، وقوةً في البدن ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمةً في القلب، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضةً في قلوب الخلق».



رابعها: أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه.



قال الحسن البصري - رحمه الله - : «هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم»[3].



وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18]، وإن عظمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفًا من شرهم، فهم في قلوبهم أحقر شيءٍ وأهونه.



خامسها: أن العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه؛ وذلك علامة الهلاك، فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله.



وقد ذكر البخاري - رحمه الله تعالى - في صحيحه عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: «إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل، يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذبابٍ وقع على أنفه فقال به هكذا فطار»[4].



سادسها: أن المعصية تورثُ الذل ولا بُد؛ فإن العز كل العز في طاعة الله؛ قال الله تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ﴾ [فاطر: 10] أي: فليطلبها بطاعة الله؛ فإنه لا يجدها إلا في طاعته.



وكان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء، والأعمال»[5].



قال الحسن البصري: إنهم وإن طقطقت[6] بهم البغال وهملجت[7] بهم البراذين[8]، إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه.



وقال عبدالله بن المبارك - رحمه الله -:

رأيتُ الذنوبَ تميتُ القلوبَ
وقد يورثُ الذُّلَّ إدمانُها
وترك الذنوبِ حياةُ القلوبِ
وخيرٌ لنفسِكَ عِصيَانُهَا


سابعها: أن الذنوب إذا تكاثرت طُبع على قلب صاحبها، فكان من الغافلين، كما قال بعض السلف في قوله تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14] قال: هو الذنب بعد الذنب.



وكما أن للذنوب آثارًا فإن لها عقوبات أيضًا، فمنها:

أولًا: ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب، وهو أصل كل خيرٍ، وذهابه ذهاب الخير أجمعه.



وفي الصحيح[9] عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «الحياء خير كله».



وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت»[10].



ثانيًا: أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه، وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، وهناك الهلاك الذي لا يُرجى معه نجاة؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ۞ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [الحشر: 18، 19].



ثالثًا: أنها تُزيل النِّعم وتُحل النِّقم.



قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]



وقال الله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنفال: 53].



وقال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11].



ولقد أحسن القائل:

إذا كنت في نعمةٍ فارعَها
فإن المعاصي تُزيلُ النِّعَمْ
وحُطها بطاعةِ ربِّ العبادِ
فرَبُّ العبادِ سريعُ النِّقْم


رابعًا: أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوه أسماء الذمِّ والصغار، فتسلبه اسم المؤمن والبر والمحسن والمتقي والمطيع، وتكسوه اسم الفاجر والعاصي والمخالف والمسيء والمفسد والخبيث.



فهذه أسماء الفسوق، و﴿ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ﴾ [الحجرات: 11].



خامسًا: أنها تمحق بركة العُمر، وبركة الرزق، وبركة العلم، وبركة العمل، وبركة الطاعة.



وبالجملة فالذنوب تمحق بركة الدين والدنيا، فلا تجد أقل بركةٍ في عُمره ودينه ودنياهُ ممن عصى الله، وما محقت البركة من الأرض إلا بمعاصي الخلق.



قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].



وفي الحديث: «إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفسٌ حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإنه لا يُنال ما عند الله إلا بطاعته، وإن الله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحُزن في الشك والسُّخط»[11].



سادسًا: أنها تجرِّئ على العبد من لم يكن يتجرأ عليه من أصناف المخلوقات.



قال بعض السلف - رحمه الله تعالى -: «إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق امرأتي ودابتي»؛ ا. هـ [12].



والتوبة في الأزمنة الفاضلة لها شأن عظيم؛ لأن الغالب إقبالُ النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير، وإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح، مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة، فهذا عنوان الفلاح؛ كما قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ﴾ [القصص: 67].



2- طلب العون من الله على اغتنام هذه الأيام:

وتستقبل العشر بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها وعمارتها بما يرضي الله، فمن جدَّ واجتهد أعانه الله، ومن صدق الله صدقه الله سبحانه وتعالى، وهيَّأ له الأسباب الموصلة إلى الخير وأعانه عليها؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].


الموضوع الأصلي: بم نستقبل عشر ذي الحجة؟ || الكاتب: ميرا || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : ميرا

https://up.zalghaym.com/do.php?img=52903

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحذر من تضييع أيام عشر ذي الحجة ميرا قسم الحج والعمرة 9 04-03-2024 04:02 AM
متلازمة الجيب السباتي محروم › ~•₪• منتدى ذوي الاحتياجات الخاصة~•₪• 23 03-27-2024 05:45 PM
متلازمة الجيب السباتي سمير العباسي › ~•₪• منتدى ذوي الاحتياجات الخاصة~•₪• 18 03-27-2024 05:18 PM
كيف نستقبل رمضان قمر هادي - آلخخَيمه الرمضآننيه ! 6 02-23-2024 10:19 PM
ثلاثة أذكار واظب عليها في عشر ذي الحجة | الشيخ سعد العتيق سمو الروح › ~•₪• منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 14 08-09-2023 04:52 PM


الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM