♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥ |
||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥ |
|
![]() |
|
› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
الدُّعَاء لمن صَنعَ إليكَ مَعروفًا
رَوَى التِّرْمِذِيُّ - وَحَسَّنَهُ - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ»[1]. معاني الكلمات: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا: أي خير الجزاء في الدنيا والآخرة. أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ: أي بالغ في أداء شكره. المعنى العام: في هذا الحديث بيَّن لنا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ما يُقال لمن صنع لنا معروفًا، فمن صنع لك معروفًا، فقلت له: «جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا»، فقد بالغت له في الثناء والشكر وأكثرت منه؛ وذلك لأنه فوَّض جزاءه إلى الله سبحانه وتعالى ليجزيه الجزاء الأوفى. الفوائد المستنبطة من الحديث: 1- استحباب الدُّعَاء بهذا الذِّكْر لمن صنع إليك معروفًا. 2- فضيلة هذا الدُّعَاء لمن صنع إليك معروفًا. 3- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تآلف القلوب. 4- مشروعية رد الهدية بمثلها، أو بخير منها. [1] صحيح: رواه الترمذي (1958)، وقال: حسن جيد غريب، ثم روى عن المكيِّ بن إبراهيم، قال: كنا عند ابن جريج المكي، فجاء سائل فسأله، فقال ابن جريج لخازنه: أعطه دينارًا، فقال: ما عندي إلا دينار إن أعطيته لجعت وعيالك. قال: فغضب، وقال: أعطه، قال المكي: فنحن عند ابن جريج إذ جاءه رجل بكتاب وصُرَّة، وقد بعث إليه بعض إخوانه، وفي الكتاب: إني قد بعثت خمسين دينارًا، قال: فحل ابن جريج الصُّرَّة، فعدها، فإذا هي أحد وخمسون دينارًا، قال: فقال ابن جريج لخازنه: قد أعطيت واحدًا، فرده الله عليك وزادك خمسين دينارًا. الموضوع الأصلي: الدُّعَاء لمن صَنعَ إليكَ مَعروفًا || الكاتب: انين الروح || المصدر: منتديات انين الروح
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|