04-19-2024, 03:33 PM
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
♛
عضويتي
»
153
|
♛
جيت فيذا
»
Dec 2023
|
♛
آخر حضور
»
05-13-2024 (03:25 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
21,824
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
815
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
القراءة البطيئة مع التدبر، أم القراءة السريعة لتكثير الأجر
اختلف العلماء في هذه المسألة، والراجح أن القراءة ببطء مع التدبر أفضل لقوله - تعالى -: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]
وقال الله - عز وجل -: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].
وقال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].
فبيَّن أن التدبر علة إنزال الكتاب، وبه تكسر أقفال القلوب، ويحصل اليقين بكلام علام الغيوب، وعن أبي وائل قال: "جاء رجل إلى ابن مسعود، فقال: قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال: "هذًّا كهذِّ الشعر، لقد عَرَفتُ النظائر التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يَقرِن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصَّل سورتين في كل ركعة"[1].
وقال عبدالله ابن مسعود - رضي الله عنه -: ((لا تَهذُّوا القرآنَ كهذِّ الشعر، ولا تنثروه نثر الدَّقْل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب))[2].
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: "قراءة سورة بتدبر، ومعرفة، وتفهم، وجمع القلب عليها؛ أحبُّ إلى الله - تعالى - من قراءة ختمة سردًا، وهذا وإن كثر ثواب هذه القراءة"[3].
وقال - رحمه الله -: "قراءة آية بتفكر وتفهم، خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان، وذوق حلاوة القرآن، وهذه كانت عادة السلف، يردد أحدهم الآية إلى الصباح"[4].
[1] أثر صحيح: رواه البخاري (742) (1/269)، (4710) (4/1911)، (4756) (4/1924).
[2] أثر صحيح: رواه ابن أبي شيبة (2/256)، والبيهقي في الشعب (2/360).
الهذ: قطع الشيء، والقراءة بسرعة، الدَّقْل: الرديء اليابس من التمر، والمراد أن القارئ يرمي بكلمات القرآن من غير رؤية وتأمل، كما يتساقط الدَّقْل من العذق إذا هُزَّ.
[3] المنار المنيف (1/29).
[4] مفتاح دار السعادة (1/187)، وقاله الثعالبي أيضًا في تفسيره الجواهر الحسان (1/10).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|