اشراق
10-24-2023, 12:52 AM
كان هناك صبي يصعب أرضائه فاعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير
وقال له قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد
فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص ,
ففي اليوم الأول قام الولد بطرق (37) مسماراً في سور الحديقة وفي
الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير
التي توضع يومياً ينخفض.
أكتشف الولد أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم أسهل من الطرق على سور
الحديقة...في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في
سور الحديقة عندما ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجه إلى أن يطرق أي
مسمار. نظر إليه والده مبتسماً وقال له : والان يا بني قم بخلع مسمار
واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد اعصابك فيه , مرت عدة أيام
https://i.pinimg.com/originals/3a/39/89/3a3989a5a43888e9d25e9385d4ba6b14.gif
واخيراً تمكن الولد من أبلاغ والده بخلع جميع المسامير من السور , اخذ الوالد
ابنه إلى سور الحديقة وقال: بني قد احسنت التصرف ولكن أنظر إلى هذه
الثقوب التي تركتها في السور لن تعود كما كانت عليه أبداً ,
فعندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو أختلاف وتخرج منك بعض الكلمات
القاسية فأنت تترك بهم جرحاً في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها الآن .
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ولكنك قد تركت
أثر الجرح غائر. لهذا لايهم كم من المرات تأسفت له لأن الجرح لازال موجوداً
فيا بني حاول أن لا تجرح الآخرين في كلمة أو تصرف فأن آثارها لا تزول....
https://i.pinimg.com/originals/3a/39/89/3a3989a5a43888e9d25e9385d4ba6b14.gif
وقال له قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد
فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص ,
ففي اليوم الأول قام الولد بطرق (37) مسماراً في سور الحديقة وفي
الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير
التي توضع يومياً ينخفض.
أكتشف الولد أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم أسهل من الطرق على سور
الحديقة...في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في
سور الحديقة عندما ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجه إلى أن يطرق أي
مسمار. نظر إليه والده مبتسماً وقال له : والان يا بني قم بخلع مسمار
واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد اعصابك فيه , مرت عدة أيام
https://i.pinimg.com/originals/3a/39/89/3a3989a5a43888e9d25e9385d4ba6b14.gif
واخيراً تمكن الولد من أبلاغ والده بخلع جميع المسامير من السور , اخذ الوالد
ابنه إلى سور الحديقة وقال: بني قد احسنت التصرف ولكن أنظر إلى هذه
الثقوب التي تركتها في السور لن تعود كما كانت عليه أبداً ,
فعندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو أختلاف وتخرج منك بعض الكلمات
القاسية فأنت تترك بهم جرحاً في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها الآن .
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ولكنك قد تركت
أثر الجرح غائر. لهذا لايهم كم من المرات تأسفت له لأن الجرح لازال موجوداً
فيا بني حاول أن لا تجرح الآخرين في كلمة أو تصرف فأن آثارها لا تزول....
https://i.pinimg.com/originals/3a/39/89/3a3989a5a43888e9d25e9385d4ba6b14.gif