اشراق
10-03-2023, 08:38 PM
كانت السماء تمطر وابلا من ذكريات و آلام ،
وكانت طفلتي الصغيرة جالسة أمام النافذة ،
كانت تعشق صوت المطر، موسيقى الرعد و رائحة التراب ،
... و بينما كانت غارقة في عسل أحلامها الصغيرة ، سمعت شيئا ،
كان كالهمس ، أو كالنسيم ، التفتت لكنها لم ترى شيئا !
فعادت الى عالمها الخاص ، لكنها ما لبثت أن لمحت شيئا كالخيال ،
استدارت، لم يكن هناك أحد غيرها ،
لمحت صدفة أن ساعتها الرملية لم تكن في مكانها ،
https://lh6.googleusercontent.com/-oKr7ExBT4jU/Tx2ZVck_hAI/AAAAAAAAAjk/ZRkXJxvTBwY/h80/1cb209a2.gif
- ما هذا ؟
- انه رمل ، سأتبعه .
كان مسار الرمل متجها نحو الخارج ، ففتحت الباب ، لكنها تمطر ،
- هذه مطرية ، لكن من أين أتت ؟
- لا يهم سآخذها .
لمحت الظل المجهول مرة أخرى أمام شجرة كبيرة في وسط
الحديقة ،
- شجرة جميلة ، كانت هنا منذ سنين كثيرة ، لكنني لم ألاحظ
جمالها قبل اليوم ، علي أن أهتم بها.
بحثت عن الظل ، فلم تجد له أثرا ،
- آه ، كم أنا حالمة ، لعلي كنت أتخيل ، سأعود الى مكاني.
( عادت الى الأريكة أمام النافذة و بقيت تسترد ذكرياتها ... )
- ما هذا عاد الظل ثانية ، لم أكن أحلم.
أشار اليها الظل لكي تذهب ثانية الى الحديقة ، لكنها
رفضت و استدارت.
https://lh6.googleusercontent.com/-oKr7ExBT4jU/Tx2ZVck_hAI/AAAAAAAAAjk/ZRkXJxvTBwY/h80/1cb209a2.gif
- يأتي حين يريد و يذهب حين يريد ، أنا أيضا أفعل ما أريد !
حمقــاء ( فاجأها صوت خافت من وراءها ) ، يالك من حمقاء ،
( نظرت اليه فرأته يبتسم بسخرية )
... طبعا أفعل ما أريد ، أما أنت فليس لديك سوى أن تتبعيني ،
فأنا القدر ، و أنت مجرد أحلام ،
أنا من أسطر مسارك ، و أنت ما عليك سوى السير فيه ،
عودي الى فراشك ، و أغلقي النافذة .
https://lh6.googleusercontent.com/-oKr7ExBT4jU/Tx2ZVck_hAI/AAAAAAAAAjk/ZRkXJxvTBwY/h80/1cb209a2.gif
وكانت طفلتي الصغيرة جالسة أمام النافذة ،
كانت تعشق صوت المطر، موسيقى الرعد و رائحة التراب ،
... و بينما كانت غارقة في عسل أحلامها الصغيرة ، سمعت شيئا ،
كان كالهمس ، أو كالنسيم ، التفتت لكنها لم ترى شيئا !
فعادت الى عالمها الخاص ، لكنها ما لبثت أن لمحت شيئا كالخيال ،
استدارت، لم يكن هناك أحد غيرها ،
لمحت صدفة أن ساعتها الرملية لم تكن في مكانها ،
https://lh6.googleusercontent.com/-oKr7ExBT4jU/Tx2ZVck_hAI/AAAAAAAAAjk/ZRkXJxvTBwY/h80/1cb209a2.gif
- ما هذا ؟
- انه رمل ، سأتبعه .
كان مسار الرمل متجها نحو الخارج ، ففتحت الباب ، لكنها تمطر ،
- هذه مطرية ، لكن من أين أتت ؟
- لا يهم سآخذها .
لمحت الظل المجهول مرة أخرى أمام شجرة كبيرة في وسط
الحديقة ،
- شجرة جميلة ، كانت هنا منذ سنين كثيرة ، لكنني لم ألاحظ
جمالها قبل اليوم ، علي أن أهتم بها.
بحثت عن الظل ، فلم تجد له أثرا ،
- آه ، كم أنا حالمة ، لعلي كنت أتخيل ، سأعود الى مكاني.
( عادت الى الأريكة أمام النافذة و بقيت تسترد ذكرياتها ... )
- ما هذا عاد الظل ثانية ، لم أكن أحلم.
أشار اليها الظل لكي تذهب ثانية الى الحديقة ، لكنها
رفضت و استدارت.
https://lh6.googleusercontent.com/-oKr7ExBT4jU/Tx2ZVck_hAI/AAAAAAAAAjk/ZRkXJxvTBwY/h80/1cb209a2.gif
- يأتي حين يريد و يذهب حين يريد ، أنا أيضا أفعل ما أريد !
حمقــاء ( فاجأها صوت خافت من وراءها ) ، يالك من حمقاء ،
( نظرت اليه فرأته يبتسم بسخرية )
... طبعا أفعل ما أريد ، أما أنت فليس لديك سوى أن تتبعيني ،
فأنا القدر ، و أنت مجرد أحلام ،
أنا من أسطر مسارك ، و أنت ما عليك سوى السير فيه ،
عودي الى فراشك ، و أغلقي النافذة .
https://lh6.googleusercontent.com/-oKr7ExBT4jU/Tx2ZVck_hAI/AAAAAAAAAjk/ZRkXJxvTBwY/h80/1cb209a2.gif