اشراق
10-03-2023, 08:23 PM
تحية تحوي الجمال الذي أودعه الله في روحك أيها الإنسان
تحية تحوي النور الذي استضاء به فكر المؤمن العارف بربه
تحية تحوي الأمل الذي يترقبه المستضعف لنيل الحرية
تحية تحوي السلامة التي يتوق إليها من يطلب العافية
تحية تحوي السعادة التي يشعر بها من يخلو بخالقه
تحية تحوي الطهارة التي أرادها الله لصفوة خلقه
تحية تحوي النعيم الخالد في دار السلام
https://lh4.googleusercontent.com/-e7hS_vDpDQ4/Tx2X9MQGCTI/AAAAAAAAAXU/hzGQG6DfWo8/h80/0_5885f_9e0a7981_L.jpg.gif
أرسلها من خلال هذا المقال إلى من سَلَكَ طريق الحق
وانضم إلى قافلة المسافرين إلى الله ورِكب على اسمِ الله
سفينة النجاة تلك السفية التي بها تاب آدم من معصيته
وتغلب نوح على أمواج الضلال ونجا إبراهيم من نار
الحقد التي أشعلها الطغاة لإخماد دعوته وانشق لموسى
البحر ليسير بكل أمان إلى ضفة النجاة رغماً عن سطوة
عدوه ورفع الله عيسى إليه ليكون وزيراً ومعيناً في
الخلاص من ظلم الجبابرة الذين أرادوا قتله
https://lh4.googleusercontent.com/-e7hS_vDpDQ4/Tx2X9MQGCTI/AAAAAAAAAXU/hzGQG6DfWo8/h80/0_5885f_9e0a7981_L.jpg.gif
نعم إنها السفينة التي أبحرت بالإنسان العاشق للحق
والماقت للباطل منذ بدء الخليقة ، رست في شواطئ
الأمان مرات يصعب إحصاءها لتنقذ أجيالاً وأجيالاً
من نار سجرها الله لغضبه وجعل وقودها الناس والحجارة
ووكل عليها ملائكةً غلاظاً شداداً لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يؤمرون
https://lh4.googleusercontent.com/-e7hS_vDpDQ4/Tx2X9MQGCTI/AAAAAAAAAXU/hzGQG6DfWo8/h80/0_5885f_9e0a7981_L.jpg.gif
ولا زالت تبحر إلى يوم الناس هذا حاملة على ظهرها
من يتوق إلى ريح الجنان ويعشق رضا الرحمن لا تضيق
بالمؤمنين ولا تميل عن الصراط المستقيم واسعة الأركان
تتسع لكل المؤمنين ولو آمن العالم كله لكانت له جُنة من
عذاب الله الأليم
فمرحا لمن هداه الله للركوب على ظهرها ليكون من
المتقين ويُرضي الخالق العظيم لتصل به إلى جنات النعيم .
https://lh4.googleusercontent.com/-e7hS_vDpDQ4/Tx2X9MQGCTI/AAAAAAAAAXU/hzGQG6DfWo8/h80/0_5885f_9e0a7981_L.jpg.gif
تحية تحوي النور الذي استضاء به فكر المؤمن العارف بربه
تحية تحوي الأمل الذي يترقبه المستضعف لنيل الحرية
تحية تحوي السلامة التي يتوق إليها من يطلب العافية
تحية تحوي السعادة التي يشعر بها من يخلو بخالقه
تحية تحوي الطهارة التي أرادها الله لصفوة خلقه
تحية تحوي النعيم الخالد في دار السلام
https://lh4.googleusercontent.com/-e7hS_vDpDQ4/Tx2X9MQGCTI/AAAAAAAAAXU/hzGQG6DfWo8/h80/0_5885f_9e0a7981_L.jpg.gif
أرسلها من خلال هذا المقال إلى من سَلَكَ طريق الحق
وانضم إلى قافلة المسافرين إلى الله ورِكب على اسمِ الله
سفينة النجاة تلك السفية التي بها تاب آدم من معصيته
وتغلب نوح على أمواج الضلال ونجا إبراهيم من نار
الحقد التي أشعلها الطغاة لإخماد دعوته وانشق لموسى
البحر ليسير بكل أمان إلى ضفة النجاة رغماً عن سطوة
عدوه ورفع الله عيسى إليه ليكون وزيراً ومعيناً في
الخلاص من ظلم الجبابرة الذين أرادوا قتله
https://lh4.googleusercontent.com/-e7hS_vDpDQ4/Tx2X9MQGCTI/AAAAAAAAAXU/hzGQG6DfWo8/h80/0_5885f_9e0a7981_L.jpg.gif
نعم إنها السفينة التي أبحرت بالإنسان العاشق للحق
والماقت للباطل منذ بدء الخليقة ، رست في شواطئ
الأمان مرات يصعب إحصاءها لتنقذ أجيالاً وأجيالاً
من نار سجرها الله لغضبه وجعل وقودها الناس والحجارة
ووكل عليها ملائكةً غلاظاً شداداً لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يؤمرون
https://lh4.googleusercontent.com/-e7hS_vDpDQ4/Tx2X9MQGCTI/AAAAAAAAAXU/hzGQG6DfWo8/h80/0_5885f_9e0a7981_L.jpg.gif
ولا زالت تبحر إلى يوم الناس هذا حاملة على ظهرها
من يتوق إلى ريح الجنان ويعشق رضا الرحمن لا تضيق
بالمؤمنين ولا تميل عن الصراط المستقيم واسعة الأركان
تتسع لكل المؤمنين ولو آمن العالم كله لكانت له جُنة من
عذاب الله الأليم
فمرحا لمن هداه الله للركوب على ظهرها ليكون من
المتقين ويُرضي الخالق العظيم لتصل به إلى جنات النعيم .
https://lh4.googleusercontent.com/-e7hS_vDpDQ4/Tx2X9MQGCTI/AAAAAAAAAXU/hzGQG6DfWo8/h80/0_5885f_9e0a7981_L.jpg.gif