رهام
08-06-2023, 09:57 AM
1 - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ ))
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد صحيح البخاري - رقم : (6474)
▫️ لَحْيَيْهِ : أي اللِّسَانُ .
▫️ رِجْلَيْهِ : أي الفَرجُ .
2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ ))
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد متفق عليه : (6477-2988)
▫️ما يتبيَّنُ فيها : أي مَا يَتَثَبتُ فِيهَا .
3 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ
: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ :
(( أمسِكْ [ امْلِكْ ]
عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
معاصي اللسان تحتاج إلى جهادصحيح الترمذي - رقم : (2406)
4 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَفَعَهُ قَالَ :
(( إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ ،
فَتَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ فِينَا، فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا ))
👈🏽 حسنه الألباني في
معاصي اللسان تحتاج إلى جهادصحيح الترمذي - رقم : (2407)
▪️قال ابن القيم رحمه الله :
ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج ،
من أصعب أنواع الصبر ؛
لشدة الداعي إليهما وسهولتهما فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▫️كالنميمة ،
▫️والغيبة ،
▫️والكذب ،
▫️والمراء ،
▫️والثناء على النفس تعريضا وتصريحا ،
▫️وحكاية كلام الناس ،
▫️والطعن على من يبغضه ،
▫️ومدح من يحبه ،
ونحو ذلك فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان ،
فيضعف الصبر ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
(( أمسك عليك لسانك )) فقال :
وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال :
(( وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ))
، ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد ،
فإنه يعز عليه الصبر عنها .
ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده
إلى وسادة حرير لحظة واحدة ،
ويطلق لسانه في الغيبة والنميمة ،
والتفكه في أعراض الخلق ،
والقول على الله ما لا يعلم .
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد عدة الصابرين : (126-127)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فالإنسان يجب أن يحتاط وأن يحترس ،
وألا يقول كلمة إلا وهو يعرف أنها له أو عليه ،
فإن كانت له فليحمد الله على ذلك،وإن كانت عليه فلا يلومن إلا نفسه .
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد شرح السفارينية : (425)
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ ))
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد صحيح البخاري - رقم : (6474)
▫️ لَحْيَيْهِ : أي اللِّسَانُ .
▫️ رِجْلَيْهِ : أي الفَرجُ .
2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ ))
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد متفق عليه : (6477-2988)
▫️ما يتبيَّنُ فيها : أي مَا يَتَثَبتُ فِيهَا .
3 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ
: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ :
(( أمسِكْ [ امْلِكْ ]
عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
معاصي اللسان تحتاج إلى جهادصحيح الترمذي - رقم : (2406)
4 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَفَعَهُ قَالَ :
(( إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ ،
فَتَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ فِينَا، فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا ))
👈🏽 حسنه الألباني في
معاصي اللسان تحتاج إلى جهادصحيح الترمذي - رقم : (2407)
▪️قال ابن القيم رحمه الله :
ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج ،
من أصعب أنواع الصبر ؛
لشدة الداعي إليهما وسهولتهما فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▫️كالنميمة ،
▫️والغيبة ،
▫️والكذب ،
▫️والمراء ،
▫️والثناء على النفس تعريضا وتصريحا ،
▫️وحكاية كلام الناس ،
▫️والطعن على من يبغضه ،
▫️ومدح من يحبه ،
ونحو ذلك فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان ،
فيضعف الصبر ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
(( أمسك عليك لسانك )) فقال :
وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال :
(( وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ))
، ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد ،
فإنه يعز عليه الصبر عنها .
ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده
إلى وسادة حرير لحظة واحدة ،
ويطلق لسانه في الغيبة والنميمة ،
والتفكه في أعراض الخلق ،
والقول على الله ما لا يعلم .
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد عدة الصابرين : (126-127)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فالإنسان يجب أن يحتاط وأن يحترس ،
وألا يقول كلمة إلا وهو يعرف أنها له أو عليه ،
فإن كانت له فليحمد الله على ذلك،وإن كانت عليه فلا يلومن إلا نفسه .
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد شرح السفارينية : (425)