المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جماليات قرآنية؛ (فصل التشابه والاختلاف)


انين الروح
06-04-2022, 06:09 PM
جماليات قرآنية (فصل التشابه والاختلاف)[1]


سبحان الملك القدوس، العليم الخبير، منزل الروح والهدى والنور المبين (القرآن العظيم)؛ إذ يقول: ï´؟ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ï´¾ [الشورى: 52]، ويقول: ï´؟ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ï´¾ [الإسراء: 9]، ويقول: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ï´¾ [النساء: 174].



ليدرك المسلم أنه بهذا الكتاب العظيم قيمة عليا في هذه الحياة الآجلة، وبشائر الخير في العقبى إن وفد وقدم على ربه تعالى، ما دام خير آخذ ممتثلًا أمره عز وجل: ï´؟ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ï´¾ [مريم: 12]، فكيف إن تجملت نفسه وروحه بارتشاف رحيق المعاني العذبة، ونهل رسيلها الزلال؟ تالله؛ إنها لَلحياة فوق الحياة!



وسأكتفي في هذا المقال بإيراد بعض جماليات المعاني لمتشابه القرآن العظيم، على ضوء اللغة الجزلى التي نزل بها، وكتاب الله تعالى لا تنقضي عجائبه، فسبحان الجميل سبحانه وتعالى:

المثال الأول: بين الهمود والخشوع:

قوله تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ï´¾ [الحج: 5].



وقوله تعالى: ï´؟ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ï´¾ [فصلت: 37 - 39].



فقد قال في آية الحج: (هامدةً)، وفي آية فصلت: (خاشعةً)، "وعند التأمل السريع في هذين السياقين يتبين وجه التناسق في (هامدة) و(خاشعة)، فإن الجو في السياق الأول جو بعث وإحياء وإخراج؛ فمما يتسق معه تصوير الأرض بأنها (هامدة)، ثم تهتز وتربو وتنبت من كل زوج بهيج، وإن الجو في السياق الثاني هو جو عبادة وخشوع؛ يتسق معه تصوير الأرض بأنها خاشعة، فإذا أنزل عليها الماء اهتزت وربت، ثم لا يزيد على الاهتزام والإرباء هنا الإنبات والإخراج، كما زاد هناك؛ لأنه لا محل لهما في جو العبادة والسجود".



المثال الثاني: بين (كذبًا) و(الكذب):

يقول د. فاضل: "ومثل هذا استعماله للفظي (الكذب) و(كذب) بالتعريف والتنكير، فاستعمل (الكذب) بالتعريف لما هو خاص بأمر معين، و(كذبًا) بالتنكير لما هو عام.



قال تعالى: ï´؟ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ï´¾ [آل عمران: 93، 94]، فجاء بالكذب ها هنا معرفًا؛ لأنه مخصص بهذه المسألة؛ أي: مسألة الطعام.



ومثله قوله تعالى: ï´؟ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ * قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ï´¾ [يونس: 68، 69]، فعرَّف الكذب؛ لأنه مخصص بمسألة معينة؛ وهي زعمهم اتخاذ الله ولدًا سبحانه.



ونحوه قوله تعالى: ï´؟ مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ï´¾ [المائدة: 103]، فاستعمال الكذب معرفًا؛ لأنه مخصص بمسألة الأنعام.



في حين قال: ï´؟ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ï´¾ [الأنعام: 92، 93]، فالكذب ها هنا عام ولم يخصص بمسألة معينة؛ ونحوه قوله تعالى: ï´؟ قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ï´¾ [يونس: 16، 17]، وقوله: ï´؟ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ ï´¾ [الشورى: 24]، وقوله: ï´؟ إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ï´¾ [المؤمنون: 38]، فأنت ترى أنه استعمال المعرف لأمر مخصص، في حين استعمل المنكر لما هو عام.



المثال الثالث: بين (القوم) و(قوم) في سورة المؤمنون:

في قوله تعالى: ï´؟ فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ï´¾ [المؤمنون: 41]، بتعريف "القوم"، وقوله: ï´؟ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾ [المؤمنون: 44] بتنكير "قوم"؛ وذلك لأن الأولى في قوم معينين؛ وهم قوم صالح فعرفهم؛ بدليل قوله تعالى: ï´؟ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ ï´¾ [المؤمنون: 41]، وأما الثانية، فلم تكن في قوم معينين؛ بدليل قوله تعالى: ï´؟ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ ï´¾ [المؤمنون: 42]، وقوله: ï´؟ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾ [المؤمنون: 44]، فخصهم بالنكرة.



المثال الرابع: (إنه سميع عليم) و(إنه هو السميع العليم):

يقول د. فاضل: ومنه قوله تعالى: ï´؟ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ï´¾ [الأعراف: 200]، وقوله: ï´؟ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´¾ [فصلت: 36].



فقد وردت الصفتان في الأعراف منكرتين "سميع عليم"، ووردتا في فصلت معرفتين، وزيد قبلهما ضمير الفصل[2]؛ وذلك أنه ورد قبل آية الأعراف وصف آلهتهم بأنها لا تسمع ولا تبصر ولا تتحرك، ولا تقدر على شيء مما يدل على أنها ليس فيها شيء من الحياة؛ قال تعالى: ï´؟ أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ * وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ * إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ ï´¾ [الأعراف: 191 - 195]، فوصف الله نفسه بالسمع والعلم في مقابل آلهتهم التي لا تسمع ولا تعي.



وأما آية فصلت؛ فقد تقدم قبلها قوله: ï´؟ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾ [فصلت: 22]، فأثبتوا لله سبحانه قليل العلم، ونفوا عنه كثيره، فاقتضى ذلك أن يبين لهم أنه هو المختص بالعلم الكامل، والسمع الكامل، فجاء بالصفتين معرفتين للدلالة على الكمال في الوصف، وجاء بضمير الفصل للدلالة على قصر هاتين الصفتين عليه سبحانه، وبيان أن ما عداه لا يعلم ولا يسمع، إذا ما قيس بعلمه وسمعه، ولو جاء بهما نكرتين، لم يفيدا هذا المعنى، إذ كل من عنده سمع وعلم يصح أن يوصف بأنه سميع عليم.



والتدبرات الجميلة لآي الذكر الحكيم كثيرة جدًّا؛ ومن ذلك ما ذكره ابن القيم رحمه الله حول خاتمة آية الأعراف التي معنا، والمشابهة لها في سورة غافر؛ يقول: "وتأمل حكمة القرآن الكريم؛ كيف جاء في الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بلفظ: (السميع العليم) في الأعراف، والسجدة"[3].



وجاءت الاستعاذة من شر الإنس الذين يؤنسون ويرون بالإبصار بلفظ (السميع البصير) في سورة حم المؤمن[4]؛ فقال: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ï´¾ [غافر: 56]؛ لأن أفعال هؤلاء أفعال معاينة ترى بالبصر، وأما نزغ الشيطان، فوساوس، وخطرات يلقيها في القلب يتعلق بها العلم، فأمر بالاستعاذة بالسميع العليم فيها، وأمر بالاستعاذة بالسميع البصير في باب ما يرى بالبصر ويدرك بالرؤية، والله أعلم"[5].



ختامًا:

أجمل بمعلم القرآن ومعلمة القرآن إعمال الوقفات التدبرية للآيات الكريمة، فذلك مما يعين على ضبط المحفوظ وتمييز المواضع، وأعظم من ذلك كله استجلاء عظمة كلام الله تعالى؛ أعظم كتاب عرفته البشرية، مما يزيد الإيمان، وينيخ الأفئدة خشوعًا لمولاها العظيم سبحانه وتعالى، ويجلي صدأ القلوب والأرواح، فتتذوق حلاوة هذا النظم البديع سبحان من تكلم به سبحانه وتعالى.



ويعرف كذلك لهذه اللغة السامية الكريمة قدرها؛ حيث شرفت بكونها قالبًا كريمًا لأكرم كلام.


[1] جميع أمثلةِ المقال من الكتاب الجميل الماتع: "أسرار البيان في التعبير القرآني"، لفضيلة الدكتور فاضل السامرائي،

[2] ضمير "الفصل" الوارد في موضع سورة فُصلت هو الضمير المنفصل (هو) قبل الاسمين الكريمين اللذين خُتمت بهما الآية، وضمير الفصل نوع من الضمائر المنفصلة، وتسميته بضمير "الفصل"؛ لأنهُ يفصل بين ركني الجملة، ويأتي لإفادة التأكيد والحصر، مثال: زيدٌ هو المجتهد، ففي هذا المثال فصل ضمير الفصل بين ركني الجملة الاسمية: المبتدأ والخبر، وأفاد التأكيد، وحصر الاجتهاد على زيد، وفي المثال الأعلى الكريم جاء ضمير الفصل بين أجزاء الجملة الاسمية المسبوقة بحرف النسخ "إن".

[3] يقصد رحمهُ الله: سورة فصلت؛ لأن من أسمائها: "حم السجدة".

[4] أي: سورة غافر.

[5] بدائع الفوائد، ج2، ص: 238 - 239.

غرام الحب
06-17-2022, 12:56 PM
طرح ممُيَّزةجِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ طرحكم

سمو الروح
06-21-2022, 09:38 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمتي ,,,,

محروم
07-03-2022, 05:59 PM
يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ

شيخة الزين
07-03-2022, 08:34 PM





طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك

https://upload.3dlat.com/uploads/13612773802.gif





ورد
07-24-2022, 12:25 PM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

أمير المحبه
07-29-2022, 05:41 PM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

ورد
07-30-2022, 09:57 AM
جزاك الله خير ونفع بك
وجعله في موآزين حسنآتك
ورفع به درجآتك على هذآ الطرح القيم
لا حرمنآالله توآجدك

نقاء المطر
05-25-2023, 08:15 PM
يعطيك العافية على الطرح
سلمت يدآك ..
ما ننحرم من تواجدك و جديدك ..

عاشق الليل
08-16-2023, 02:11 PM
..




جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير
http://www.raaw9.com/up2/uploads/168806703524831.png

سمير العباسي
09-20-2023, 04:49 AM
http://up.anin-ro7.com/do.php?img=6527