اشراق
04-28-2023, 06:03 AM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4654013.1682608605!/image/image.jpg_gen/derivatives/rectangular_640/image.jpg
كشف باحثون عن خطر جسيم قد تحدثه مادة متطايرة
في الهواء، مؤكدين أنها تهدد وجود البشر.
وأوضح باحثون في جامعة روتجرز الأمريكية أن جزيئات
البلاستيك المتطايرة في الهواء قد تتسبب في انخفاض
الخصوبة عند استنشاقها، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق
الأوسط»، نقلاً عن دورية «علم سموم الجسيمات والألياف».
وقالت فيبي ستابلتون، الباحثة الرئيسة في الدراسة: «لقد
توصلنا إلى كيفية استنشاق رذاذ النايلون تماماً ، كما
نتنفسه في الحياة الواقعية، ونتوقع أن يستخدم عدد من
المعامل هذه الطريقة لإجراء التجارب في المستقبل».
https://lh3.googleusercontent.com/-THRsWknPPhg/Tx2jSbpQSSI/AAAAAAAABrw/Xan9GmHZt3I/h80/0_5b123_a8b43966_M.jpg.gif
وأضافت ستابلتون: « القلق من أن هذه الجزيئات الصغيرة
يمكن أن تؤثر في صحة الإنسان من خلال تعطيل هرموناتنا،
ولسوء الحظ، هناك قليل جداً مما يمكن أن يفعله الناس
لتقليل التعرض في الوقت الحالي».
وتابعت: «في حين أنه يمكنك أن ترتدي الألياف الطبيعية،
وتتجنب تخزين الطعام في حاويات بلاستيكية، لكن ماذا يمكنك
أن تفعل مع الجزيئات البلاستيكية الصغيرة غير المرئية، التي
يمكن أن تكون موجودة في كل نفس نأخذه تقريباً».
https://lh3.googleusercontent.com/-THRsWknPPhg/Tx2jSbpQSSI/AAAAAAAABrw/Xan9GmHZt3I/h80/0_5b123_a8b43966_M.jpg.gif
واعتمد الباحثون في تجربتهم على مسحوق نايلون ناعم للغاية
ومتوافر تجارياً، ثم وضعوا المسحوق على وسادة مطاطية،
ووضعوا الوسادة فوق مكبر صوت، ليرسل المكبر عند تشغيله
جزيئات النايلون في الهواء، وترسله تيارات الهواء داخل الجهاز
التنفسي في فئران التجارب.
وقام الباحثون بتقييم العواقب السمية للتعرض لجزيئات النايلون،
حيث قدروا الرواسب الرئوية منها، وقاسوا تأثيرها في التهاب
الرئة ووظيفة القلب والأوعية الدموية والالتهابات الجهازية
واضطراب الغدد الصماء.
https://lh3.googleusercontent.com/-THRsWknPPhg/Tx2jSbpQSSI/AAAAAAAABrw/Xan9GmHZt3I/h80/0_5b123_a8b43966_M.jpg.gif
وأشارت النتائج إلى أن الجزيئات المستنشقة تترسب في مناطق
رئتي الفئران جميعها دون التسبب في التهاب رئوي كبير، لكنها
تنتج تأثيرات معطلة للغدد الصماء، بما يؤدي إلى اضطراب
الهرمونات الجنسية التي يفرزها نظام الغدد الصماء، وتحديداً
وجدوا انخفاضاً في مستويات هرمون التكاثر (بيتا إستراديول).
https://lh3.googleusercontent.com/-THRsWknPPhg/Tx2jSbpQSSI/AAAAAAAABrw/Xan9GmHZt3I/h80/0_5b123_a8b43966_M.jpg.gif
كشف باحثون عن خطر جسيم قد تحدثه مادة متطايرة
في الهواء، مؤكدين أنها تهدد وجود البشر.
وأوضح باحثون في جامعة روتجرز الأمريكية أن جزيئات
البلاستيك المتطايرة في الهواء قد تتسبب في انخفاض
الخصوبة عند استنشاقها، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق
الأوسط»، نقلاً عن دورية «علم سموم الجسيمات والألياف».
وقالت فيبي ستابلتون، الباحثة الرئيسة في الدراسة: «لقد
توصلنا إلى كيفية استنشاق رذاذ النايلون تماماً ، كما
نتنفسه في الحياة الواقعية، ونتوقع أن يستخدم عدد من
المعامل هذه الطريقة لإجراء التجارب في المستقبل».
https://lh3.googleusercontent.com/-THRsWknPPhg/Tx2jSbpQSSI/AAAAAAAABrw/Xan9GmHZt3I/h80/0_5b123_a8b43966_M.jpg.gif
وأضافت ستابلتون: « القلق من أن هذه الجزيئات الصغيرة
يمكن أن تؤثر في صحة الإنسان من خلال تعطيل هرموناتنا،
ولسوء الحظ، هناك قليل جداً مما يمكن أن يفعله الناس
لتقليل التعرض في الوقت الحالي».
وتابعت: «في حين أنه يمكنك أن ترتدي الألياف الطبيعية،
وتتجنب تخزين الطعام في حاويات بلاستيكية، لكن ماذا يمكنك
أن تفعل مع الجزيئات البلاستيكية الصغيرة غير المرئية، التي
يمكن أن تكون موجودة في كل نفس نأخذه تقريباً».
https://lh3.googleusercontent.com/-THRsWknPPhg/Tx2jSbpQSSI/AAAAAAAABrw/Xan9GmHZt3I/h80/0_5b123_a8b43966_M.jpg.gif
واعتمد الباحثون في تجربتهم على مسحوق نايلون ناعم للغاية
ومتوافر تجارياً، ثم وضعوا المسحوق على وسادة مطاطية،
ووضعوا الوسادة فوق مكبر صوت، ليرسل المكبر عند تشغيله
جزيئات النايلون في الهواء، وترسله تيارات الهواء داخل الجهاز
التنفسي في فئران التجارب.
وقام الباحثون بتقييم العواقب السمية للتعرض لجزيئات النايلون،
حيث قدروا الرواسب الرئوية منها، وقاسوا تأثيرها في التهاب
الرئة ووظيفة القلب والأوعية الدموية والالتهابات الجهازية
واضطراب الغدد الصماء.
https://lh3.googleusercontent.com/-THRsWknPPhg/Tx2jSbpQSSI/AAAAAAAABrw/Xan9GmHZt3I/h80/0_5b123_a8b43966_M.jpg.gif
وأشارت النتائج إلى أن الجزيئات المستنشقة تترسب في مناطق
رئتي الفئران جميعها دون التسبب في التهاب رئوي كبير، لكنها
تنتج تأثيرات معطلة للغدد الصماء، بما يؤدي إلى اضطراب
الهرمونات الجنسية التي يفرزها نظام الغدد الصماء، وتحديداً
وجدوا انخفاضاً في مستويات هرمون التكاثر (بيتا إستراديول).
https://lh3.googleusercontent.com/-THRsWknPPhg/Tx2jSbpQSSI/AAAAAAAABrw/Xan9GmHZt3I/h80/0_5b123_a8b43966_M.jpg.gif