محروم
04-25-2023, 05:17 PM
أظهر استطلاع حديث للرأي أن غالبية المواطنين في ألمانيا لا يرون أنه من المنطقي تطبيق نظام العمل أربعة أيام في الأسبوع مع تعويض كامل للأجر.
وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية أن 55% من الألمان اعترضوا على هذا النموذج الذي يتضمّن عمل الموظفين ساعات أقل مع حصولهم على نفس الراتب، بينما أيّده 42%.
ودعت إلى تطبيق هذا النموذج نقابة "آي جي ميتال"، أكبر نقابة عمالية في ألمانيا، من بين جهات أخرى.
ويشير المؤيدون إلى تجارب من دول أوروبية أخرى، والتي بموجبها تقلّ أعباء وتزداد الإنتاجية عبر تقليص أيام العمل الأسبوعية إلى أربعة أيام.
في المقابل، يحذر المعارضون من أن ذلك يمكن أن يكبد الشركات المزيد من التكاليف المالية، وأنه لا يمكن بسهولة توزيع المهام المعتادة على ساعات عمل أقل.
وتشكّك المواطنون في شرق ألمانيا على وجه الخصوص من هذا النموذج، حيث لا يعتقد 62% منهم أن تطبيق نظام عمل لمدة 4 أيام في الأسبوع أمر منطقي، وبلغت نسبة المعارضين في غرب البلاد 54%.
ويحظى النموذج بشعبية خاصة بين مؤيدي حزب الخضر (69% منهم مؤيدون، مقابل 29% معارضون)، ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (43% مؤيدون و53% معارضون).
وقوبل النموذج بتأييد أقل بين أنصار الحزب الديمقراطي الحر (24% مؤيدون، مقابل 76% معارضون).
يشار إلى أن الأحزاب الثلاثة تشكّل الائتلاف الحاكم في ألمانيا حاليًا.
وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية أن 55% من الألمان اعترضوا على هذا النموذج الذي يتضمّن عمل الموظفين ساعات أقل مع حصولهم على نفس الراتب، بينما أيّده 42%.
ودعت إلى تطبيق هذا النموذج نقابة "آي جي ميتال"، أكبر نقابة عمالية في ألمانيا، من بين جهات أخرى.
ويشير المؤيدون إلى تجارب من دول أوروبية أخرى، والتي بموجبها تقلّ أعباء وتزداد الإنتاجية عبر تقليص أيام العمل الأسبوعية إلى أربعة أيام.
في المقابل، يحذر المعارضون من أن ذلك يمكن أن يكبد الشركات المزيد من التكاليف المالية، وأنه لا يمكن بسهولة توزيع المهام المعتادة على ساعات عمل أقل.
وتشكّك المواطنون في شرق ألمانيا على وجه الخصوص من هذا النموذج، حيث لا يعتقد 62% منهم أن تطبيق نظام عمل لمدة 4 أيام في الأسبوع أمر منطقي، وبلغت نسبة المعارضين في غرب البلاد 54%.
ويحظى النموذج بشعبية خاصة بين مؤيدي حزب الخضر (69% منهم مؤيدون، مقابل 29% معارضون)، ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (43% مؤيدون و53% معارضون).
وقوبل النموذج بتأييد أقل بين أنصار الحزب الديمقراطي الحر (24% مؤيدون، مقابل 76% معارضون).
يشار إلى أن الأحزاب الثلاثة تشكّل الائتلاف الحاكم في ألمانيا حاليًا.