نسائم الحب
04-16-2023, 12:20 PM
صباح الخير
قصتنا اليوم عن فتاة تروي قصتها منذ أن كانت تبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما تقدم لخطبتها اثنين ورفضت بشكل تام بسبب عمرها اما الثالث فوافق عليها لانه أرمل تابعوا معي
تقول السيدة أنني كنت أرفض كل عريس يتقدم لخطبتي مع ان عمري بدأ يكبر وذلك لسبب معين وهو انني اعتني بوالدتي التي كانت تعاني من مرض وقد اضناها واتعب جسدها وكنت الوحيدة التي تلبي كل طلباتها اليومية بالإضافة إلى أعمال المنزل والطبخ وشراء الاطعمة والفواكه
تضيف تلك السيدة أن والدها توفي وتركهما وحدهما وهي وحيدة لا يوجد أحد يساندها لا أخوة ولا اخوات !! وبعد أن انتقلت والدتها إلى رحمة الله وبعد أشهر فقط تقدم لها شاب ووافقت عليه فلم يعد هنالك اي سبب يمنعها من الزواج فوافقت عليه بسرعة وكانت عمرها حينها سبعة وثلاثين
وفي يوم الخطوبة وبعد أن ألبسها خطيبها الخاتم سألته والدته
-كم عمر عروستك ؟
-ما هذا السؤال يا أمي؟
-حماتي هذا السؤال كان من المفترض أن تسألي عنه قبل الخطوبة وليس الان
-لن اكمل هذه المهزلة قبل أن أعرف عمرك الحقيقي
-سبعة وثلاثين
انصدمت الأم وقالت لابنها
-هل انت احمق ؟ هل تعرف انه بعد سنوات قليلة ستورم من الخلفة الصالحة ؟ انا لن أوافق على ذلك
اخذت الشبكة بعد أن ألبسها اياها خطيبها وسحبت الخاتم من اصبعها وسط حضور أقاربها وأعمامها والغيت الحفلة وظلت الفتاة متألمة طيلة ثلاثة أشهر إلى أن تقدم أيضا لها شاب مهندس ورفضت أيضا بسبب عمرها ولكنها صارحته يوم تقدم لها
-اسمع يا ابن الحلال قبل أن تكمل أود أن أخبرك أن عمري سبعة وثلاثين أن كنت تقبل انت وامك فأهلا وسهلا أن لم توافق فهذا يعود لك تغير وجه العريس وكح كحة غريبة وقال لاعمامها سنعود الاتصال بكم بعد عدة ايام
وبالفعل اتصل واعتذر عن رفضه
وبدأت معاناة الفتاة من جديد وشكت أمرها إلى الله وبكاء مرير قالت
-ما ذنبي انا ان كان عمري سبعة وثلاثين عاما كانت أمي مريضة هل ادعها لأشخاص لا يراعونها ويعاملونها بشكل سيء ام ارميها في دار للعجزة فقط لأنها كبيرة وأريد أن أكون أسرة تكون لي سندا في آخرتي يا رب انت اعلم بحالي
بعد هذين الموقفين قررت الفتاة أن تبدأ بالعمل بشهادتها فوجدت اعلانا عن عمل مميز وبسعر مغر فتقدمت بطلب وقبلت وبدأت العمل وما هي إلا أشهر قليلة حتى قرر المدير أن يقابلها لأمر هام وقال لها
-يا فلانة انا رجل أرمل ولا أولاد لدي ووسط جميع الموظفين أطلب يدك للزواج فهل تقبلين بي رجاء ؟
تفاجأت الفتاة بطلب المدير وقالت له
-انا لا مانع لدي ولكن ينبغي أن أقول لك بصراحة انني أبلغ من العمر سبعة وثلاثين وتقدم لخطبتي اثنين ورفضت بسبب عمري
-لا داعي أن تقولي لي هذا اعرف كل شيء عنك واعلم سبب رفضك لأي شاب يتقدم لخطبتك وذلك لأن والدتك مريضة وانت من كنت تعتتنين بها وهذا ما كنت أبحث عنه فتاة محترمة تخاف ربنا وتعتني بأهلها
فرحت الفتاة بكلامها ووافقت على الفور وصفق الموظفون وتمنوا لهم السعادة المطلقة !! وبالرغم من أن الخطبة كانت عشرين يوما فقط الا أنهما كانا متفقين جدا وتزوجا بسرعة جنونية بأقل من شهر
والحمدلله أصبحت هذه الفتاة مديرة عامة لشركات زوجها وأم لأربعة أطفال وكانت حياتها سعيدة للغاية واليوم أصبح عمرها خمسين عاما
كتبت ونشرت منذ أربعة أيام فقط
قصتنا اليوم عن فتاة تروي قصتها منذ أن كانت تبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما تقدم لخطبتها اثنين ورفضت بشكل تام بسبب عمرها اما الثالث فوافق عليها لانه أرمل تابعوا معي
تقول السيدة أنني كنت أرفض كل عريس يتقدم لخطبتي مع ان عمري بدأ يكبر وذلك لسبب معين وهو انني اعتني بوالدتي التي كانت تعاني من مرض وقد اضناها واتعب جسدها وكنت الوحيدة التي تلبي كل طلباتها اليومية بالإضافة إلى أعمال المنزل والطبخ وشراء الاطعمة والفواكه
تضيف تلك السيدة أن والدها توفي وتركهما وحدهما وهي وحيدة لا يوجد أحد يساندها لا أخوة ولا اخوات !! وبعد أن انتقلت والدتها إلى رحمة الله وبعد أشهر فقط تقدم لها شاب ووافقت عليه فلم يعد هنالك اي سبب يمنعها من الزواج فوافقت عليه بسرعة وكانت عمرها حينها سبعة وثلاثين
وفي يوم الخطوبة وبعد أن ألبسها خطيبها الخاتم سألته والدته
-كم عمر عروستك ؟
-ما هذا السؤال يا أمي؟
-حماتي هذا السؤال كان من المفترض أن تسألي عنه قبل الخطوبة وليس الان
-لن اكمل هذه المهزلة قبل أن أعرف عمرك الحقيقي
-سبعة وثلاثين
انصدمت الأم وقالت لابنها
-هل انت احمق ؟ هل تعرف انه بعد سنوات قليلة ستورم من الخلفة الصالحة ؟ انا لن أوافق على ذلك
اخذت الشبكة بعد أن ألبسها اياها خطيبها وسحبت الخاتم من اصبعها وسط حضور أقاربها وأعمامها والغيت الحفلة وظلت الفتاة متألمة طيلة ثلاثة أشهر إلى أن تقدم أيضا لها شاب مهندس ورفضت أيضا بسبب عمرها ولكنها صارحته يوم تقدم لها
-اسمع يا ابن الحلال قبل أن تكمل أود أن أخبرك أن عمري سبعة وثلاثين أن كنت تقبل انت وامك فأهلا وسهلا أن لم توافق فهذا يعود لك تغير وجه العريس وكح كحة غريبة وقال لاعمامها سنعود الاتصال بكم بعد عدة ايام
وبالفعل اتصل واعتذر عن رفضه
وبدأت معاناة الفتاة من جديد وشكت أمرها إلى الله وبكاء مرير قالت
-ما ذنبي انا ان كان عمري سبعة وثلاثين عاما كانت أمي مريضة هل ادعها لأشخاص لا يراعونها ويعاملونها بشكل سيء ام ارميها في دار للعجزة فقط لأنها كبيرة وأريد أن أكون أسرة تكون لي سندا في آخرتي يا رب انت اعلم بحالي
بعد هذين الموقفين قررت الفتاة أن تبدأ بالعمل بشهادتها فوجدت اعلانا عن عمل مميز وبسعر مغر فتقدمت بطلب وقبلت وبدأت العمل وما هي إلا أشهر قليلة حتى قرر المدير أن يقابلها لأمر هام وقال لها
-يا فلانة انا رجل أرمل ولا أولاد لدي ووسط جميع الموظفين أطلب يدك للزواج فهل تقبلين بي رجاء ؟
تفاجأت الفتاة بطلب المدير وقالت له
-انا لا مانع لدي ولكن ينبغي أن أقول لك بصراحة انني أبلغ من العمر سبعة وثلاثين وتقدم لخطبتي اثنين ورفضت بسبب عمري
-لا داعي أن تقولي لي هذا اعرف كل شيء عنك واعلم سبب رفضك لأي شاب يتقدم لخطبتك وذلك لأن والدتك مريضة وانت من كنت تعتتنين بها وهذا ما كنت أبحث عنه فتاة محترمة تخاف ربنا وتعتني بأهلها
فرحت الفتاة بكلامها ووافقت على الفور وصفق الموظفون وتمنوا لهم السعادة المطلقة !! وبالرغم من أن الخطبة كانت عشرين يوما فقط الا أنهما كانا متفقين جدا وتزوجا بسرعة جنونية بأقل من شهر
والحمدلله أصبحت هذه الفتاة مديرة عامة لشركات زوجها وأم لأربعة أطفال وكانت حياتها سعيدة للغاية واليوم أصبح عمرها خمسين عاما
كتبت ونشرت منذ أربعة أيام فقط