قمر هادي
04-11-2023, 11:26 PM
مُختصر أحكام ليلة القدر
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم:
سُميت ليلة القدر بهذا الاسم؛ لأنها ليلة ذات قدر، كما يُقال: فُلان ذو قدر عظيم؛ أي ذو شرف، فهي ليلة لها شرف ومنزلة؛ حيث نزل فيها كلام الله تعالى، ولأن العبادة فيها لها قدر عظيم عند الله عز وجل، ولأنه يُقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيُكتب فيها ويقدر ما سيجري في ذلك العام من الأرزاق والآجال ... إلخ.
وهذا هو التقدير الخاص؛ أي (التقدير السنوي).
أما (التقدير العام)، فهو مُتقدم على خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ كما صحت بذلك الأحاديث، وهذا من حِكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه.
فضائل ليلة القدر:
ليلة القدر لها فضلٌ عظيم دون غيرها من الليالي، وذلك لما يلي:
1- لأنها أفضل ليلة مُباركة في السنة؛ حيث أنزل الله فيها القرآن.
2- لأنها يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام.
3- لأنها فُضِّلت على غيرها من الليالي بالأجر العظيم في العبادة؛ حيث إنها ليلة خير من ألف شهر؛ أي: إن العمل الصالح فيها خير من ألف شهر (ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر) في غيرها.
4- لأنها تنزل الملائكة والروح (جبريل) فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة.
6- لأنها ليلة خالية من الشر والأذى، وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب، ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها، فهي سلام كلها.
7- لأنها ليلة غُفران الذنوب لمن قامها، واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل.
ما يُستحب في ليلة القدر:
يُستحب طلب ليلة القدر في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، من أجل إحيائها بصلاة القيام والذكر، والإكثار من الاستغفار والدعاء، والاجتهاد في العبادة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان، وأنه كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل بالعبادة والذكر، وأيقظ أهله وشد المِئزر؛ أي اعتزل النساء واشتد في العبادة.
وقت ليلة القدر:
ليلة القدر تكون في الليالي الوترية من أيام العشر الأواخر من رمضان، والقول الراجح أنها تتنقل في هذه الليالي؛ أي لا تختص بليلة مُعينة منها في جميع الأعوام.
علامات ليلة القدر:
من علامات ليلة القدر: أن الشمس تطلع في صبيحة يومها بيضاءَ لا شعاع لها - أنها ليلة لا حارة ولا باردة - تحصل فيها طمأنينة القلب وانشراح الصدر - تكون فيها الرياح ساكنة - يُوجد في القيام فيها لذة ونشاطًا.
أفضل الدعاء في ليلة القدر:
الدعاء من العبادات المشروعة في ليلة القدر، ومن أفضل الأدعية ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها أن تقوله في هذه الليلة وهو: (اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعف عنا).
مسائل مُتفرقة تتعلق بليلة القدر:
1- لا يُشترط لحُصولها رُؤية شيء مُعين يدل عليها، وليس بصحيح أن من لم ير علامة من علامات ليلة القدر، فإنه لا يُدركها ولا مُوفَّق لها.
2- ليلة القدر ليست للمُصلين فقط، بل هي للحائض والنفساء والمُسافر والمُقيم لهم في ليلة القدر نصيب بقدر عمله واجتهاده، وإخلاصه في الطاعة لله جل وعلا.
3- أخفى الله عز وجل ليلة القدر حتى يجتهد المُسلمون في العشر الأواخر كلها، فيحصل لهم الثواب والأجر العظيم؛ لأنهم لو علِموا بها لاجتهدوا في ليلتها فقط، ثم تكاسلوا بعد ذلك.
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم:
سُميت ليلة القدر بهذا الاسم؛ لأنها ليلة ذات قدر، كما يُقال: فُلان ذو قدر عظيم؛ أي ذو شرف، فهي ليلة لها شرف ومنزلة؛ حيث نزل فيها كلام الله تعالى، ولأن العبادة فيها لها قدر عظيم عند الله عز وجل، ولأنه يُقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيُكتب فيها ويقدر ما سيجري في ذلك العام من الأرزاق والآجال ... إلخ.
وهذا هو التقدير الخاص؛ أي (التقدير السنوي).
أما (التقدير العام)، فهو مُتقدم على خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ كما صحت بذلك الأحاديث، وهذا من حِكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه.
فضائل ليلة القدر:
ليلة القدر لها فضلٌ عظيم دون غيرها من الليالي، وذلك لما يلي:
1- لأنها أفضل ليلة مُباركة في السنة؛ حيث أنزل الله فيها القرآن.
2- لأنها يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام.
3- لأنها فُضِّلت على غيرها من الليالي بالأجر العظيم في العبادة؛ حيث إنها ليلة خير من ألف شهر؛ أي: إن العمل الصالح فيها خير من ألف شهر (ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر) في غيرها.
4- لأنها تنزل الملائكة والروح (جبريل) فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة.
6- لأنها ليلة خالية من الشر والأذى، وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب، ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها، فهي سلام كلها.
7- لأنها ليلة غُفران الذنوب لمن قامها، واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل.
ما يُستحب في ليلة القدر:
يُستحب طلب ليلة القدر في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، من أجل إحيائها بصلاة القيام والذكر، والإكثار من الاستغفار والدعاء، والاجتهاد في العبادة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان، وأنه كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل بالعبادة والذكر، وأيقظ أهله وشد المِئزر؛ أي اعتزل النساء واشتد في العبادة.
وقت ليلة القدر:
ليلة القدر تكون في الليالي الوترية من أيام العشر الأواخر من رمضان، والقول الراجح أنها تتنقل في هذه الليالي؛ أي لا تختص بليلة مُعينة منها في جميع الأعوام.
علامات ليلة القدر:
من علامات ليلة القدر: أن الشمس تطلع في صبيحة يومها بيضاءَ لا شعاع لها - أنها ليلة لا حارة ولا باردة - تحصل فيها طمأنينة القلب وانشراح الصدر - تكون فيها الرياح ساكنة - يُوجد في القيام فيها لذة ونشاطًا.
أفضل الدعاء في ليلة القدر:
الدعاء من العبادات المشروعة في ليلة القدر، ومن أفضل الأدعية ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها أن تقوله في هذه الليلة وهو: (اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعف عنا).
مسائل مُتفرقة تتعلق بليلة القدر:
1- لا يُشترط لحُصولها رُؤية شيء مُعين يدل عليها، وليس بصحيح أن من لم ير علامة من علامات ليلة القدر، فإنه لا يُدركها ولا مُوفَّق لها.
2- ليلة القدر ليست للمُصلين فقط، بل هي للحائض والنفساء والمُسافر والمُقيم لهم في ليلة القدر نصيب بقدر عمله واجتهاده، وإخلاصه في الطاعة لله جل وعلا.
3- أخفى الله عز وجل ليلة القدر حتى يجتهد المُسلمون في العشر الأواخر كلها، فيحصل لهم الثواب والأجر العظيم؛ لأنهم لو علِموا بها لاجتهدوا في ليلتها فقط، ثم تكاسلوا بعد ذلك.