مجروح الخاطر
04-11-2023, 06:33 AM
تدبر - 8
(36)
( وقُولُوا للنّاسِ حُسْنًا )
تأمل ( للنّاسِ )
دون تفريق بين جنس ولون ودين
فالعبرة بنوع الخطاب لا للمخاطب .
(37)
( ياأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ
عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن )
فإنه لم يخل هذا الكلام من حسن الأدب مع أبيه
حيث لم يصرح فيه بأن العذاب لاحق له،
ولكنه قال : ( إِنِّي أَخَافُ )
فذكر الخوف والمس وذكر العذاب
ونكره ولم يصفه بأنه يقصد التهويل
بل قصد استعطافه
ولهذا ذكر الرحمن ولم يذكر المنتقم ولا الجبار.
- الزركشي
(38)
كم في واقع الأمة اليوم من بشائر وانتصارات
يراها المتشائمون هزائم وخسائر ومن أعظمها
تمايز الصفوف وانكشاف الْبَاطِل
( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ
سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ )
(55) الأنعام
وقد قرن اللهﷻ بين التفصيل والاستبانة
فمعرفة سبيل المجرمين مبني على علاقتك (بالقرآن)
(39)
من لم تقرّبه الشدائد من الله قلّما تعيده النعم إليه
فالنعمة تطغي الإنسان وتنسيه فيبتليه الله بالآلآم
ليتذكر ربه ويعود إليه
( فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ
لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ فَلَوْلا إِذْ
جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ
قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ
الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
(42,43) الأنعام
(40)
المستجيب للحق إنما هو حي ولو كان أصم أبكم أعمى
والمعاند ميت ولو كملت كل حواسه !!
( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ
وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ )
(36) الأنعام
(36)
( وقُولُوا للنّاسِ حُسْنًا )
تأمل ( للنّاسِ )
دون تفريق بين جنس ولون ودين
فالعبرة بنوع الخطاب لا للمخاطب .
(37)
( ياأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ
عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن )
فإنه لم يخل هذا الكلام من حسن الأدب مع أبيه
حيث لم يصرح فيه بأن العذاب لاحق له،
ولكنه قال : ( إِنِّي أَخَافُ )
فذكر الخوف والمس وذكر العذاب
ونكره ولم يصفه بأنه يقصد التهويل
بل قصد استعطافه
ولهذا ذكر الرحمن ولم يذكر المنتقم ولا الجبار.
- الزركشي
(38)
كم في واقع الأمة اليوم من بشائر وانتصارات
يراها المتشائمون هزائم وخسائر ومن أعظمها
تمايز الصفوف وانكشاف الْبَاطِل
( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ
سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ )
(55) الأنعام
وقد قرن اللهﷻ بين التفصيل والاستبانة
فمعرفة سبيل المجرمين مبني على علاقتك (بالقرآن)
(39)
من لم تقرّبه الشدائد من الله قلّما تعيده النعم إليه
فالنعمة تطغي الإنسان وتنسيه فيبتليه الله بالآلآم
ليتذكر ربه ويعود إليه
( فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ
لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ فَلَوْلا إِذْ
جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ
قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ
الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
(42,43) الأنعام
(40)
المستجيب للحق إنما هو حي ولو كان أصم أبكم أعمى
والمعاند ميت ولو كملت كل حواسه !!
( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ
وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ )
(36) الأنعام