مجروح الخاطر
04-06-2023, 06:19 AM
تدبر - 5
(21)
" لما أراد الله إكرام نبيّه بالشهادة
ظهر أثر سمّ اليهودية
وظهر سر قوله تعالى لأعدائه من اليهود :
( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ
أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ
وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ )
فجاء بلفظ : { كذّبتم } بالماضي الذي وقع وتحقّق
وجاء بلفظ : { تقتلون } بالمستقبل الذي يتوقعونه وينتظرونه .
ابن القيم
(22)
تٲملها بقلبك
حين قال يعقوب :
( وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ
عَنْهُ غَافِلُونَ )
فقد يوسف وفقد بصره
وحين قال :
( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ
بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
عاد يوسف وعاد بصره
فوض أمرك لله وانتظر البشرى
فنحن نعيش على أرض أعدت للبلاء
ولم يسلم منها حتى الأنبياء
(23)
( يُدَبّرُ الأَمْرَ )
تكررت في كتاب الله 4 مرات
لتعلم أن أمور الأرض تدابير سماوية
(24)
تمنى إبراهيم الخليل أن يكون أبوه مسلماً
ولم يشأ الله له رغم أنه أبو خليله..
وتمنى نوح العبد الشكور أن يكون إبنه مسلما
ويأبيٰ الله رغم دعاء نوح ..
وتمنى محمد صل الله عليه وسلم أن يسلم عمه
ولم يكتب الله له هداية رغم أنه نصر الرسول في دعوته ..
وجعلني وجعلك مسلماً دون سؤال وأعطانا ما لم يعط إبراهيم
في أبيه ونوح في إبنه ومحمد صل الله عليه وسلم في عمه
أي فضل هذا ؟
اللهم لك الحمد على نعمة الإيمان
ولك الحمد على شرف الإسلام
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم وكما وهبتها لنا فأحينا عليها
وتوفنا عليها وإبعثنا عليها
( إِنَّ اللَّهَ لَذو فَضلٍ عَلَى النّاسِ وَلٰكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَ )
(25)
رجل مطارد يحيط به الموت من كل جانب ومع ذلك
( يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ
مَعَنَا )
ما أجمل الثقة بالله
( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا )
عدم رؤيتك للأشياء .. لا يعني عدم وجودها.
(21)
" لما أراد الله إكرام نبيّه بالشهادة
ظهر أثر سمّ اليهودية
وظهر سر قوله تعالى لأعدائه من اليهود :
( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ
أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ
وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ )
فجاء بلفظ : { كذّبتم } بالماضي الذي وقع وتحقّق
وجاء بلفظ : { تقتلون } بالمستقبل الذي يتوقعونه وينتظرونه .
ابن القيم
(22)
تٲملها بقلبك
حين قال يعقوب :
( وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ
عَنْهُ غَافِلُونَ )
فقد يوسف وفقد بصره
وحين قال :
( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ
بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
عاد يوسف وعاد بصره
فوض أمرك لله وانتظر البشرى
فنحن نعيش على أرض أعدت للبلاء
ولم يسلم منها حتى الأنبياء
(23)
( يُدَبّرُ الأَمْرَ )
تكررت في كتاب الله 4 مرات
لتعلم أن أمور الأرض تدابير سماوية
(24)
تمنى إبراهيم الخليل أن يكون أبوه مسلماً
ولم يشأ الله له رغم أنه أبو خليله..
وتمنى نوح العبد الشكور أن يكون إبنه مسلما
ويأبيٰ الله رغم دعاء نوح ..
وتمنى محمد صل الله عليه وسلم أن يسلم عمه
ولم يكتب الله له هداية رغم أنه نصر الرسول في دعوته ..
وجعلني وجعلك مسلماً دون سؤال وأعطانا ما لم يعط إبراهيم
في أبيه ونوح في إبنه ومحمد صل الله عليه وسلم في عمه
أي فضل هذا ؟
اللهم لك الحمد على نعمة الإيمان
ولك الحمد على شرف الإسلام
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم وكما وهبتها لنا فأحينا عليها
وتوفنا عليها وإبعثنا عليها
( إِنَّ اللَّهَ لَذو فَضلٍ عَلَى النّاسِ وَلٰكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَ )
(25)
رجل مطارد يحيط به الموت من كل جانب ومع ذلك
( يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ
مَعَنَا )
ما أجمل الثقة بالله
( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا )
عدم رؤيتك للأشياء .. لا يعني عدم وجودها.