اشراق
04-04-2023, 11:52 PM
https://menafn.com/updates/pr/2023-04/04/A_e9edeimage_story.jpg
أجرى فريق من الباحثين في الولايات المتحدة دراسة جديدة لفهم
طريقة تخزين المخ للأحداث اليومية التي يمر بها الشخص وكيفية
استحضارها مرة أخرى.
واستخدم الفريق البحثي من جامعة واشنطن الأمريكية تقنيات
التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة النشاط المخي للمشاركين
في التجربة أثناء مشاهدة مقاطع فيديو لأحداث حياتية ثم أثناء
استرجاع تلك الأحداث مرة أخرى.
https://upload.3dlat.com/uploads/13883093662.gif
ويقول الباحث زكريا ريجا المتخصص في طب النفس وأمراض المخ
بالجامعة إن " هذه المشاهد كانت تقليدية للغاية، ولا تتضمن أي
مطاردات بالسيارات مثلا أو ما إلى ذلك".
وفي إطار التجربة التي نشرتها الدورية العلمية "نيتشر"، كان يُطلب
من المتطوعين وصف الأحداث التي شاهدوها في مقاطع الفيديو
بالتفصيل قدر المستطاع ، مع تصوير أمخاخهم عن طريق الرنين
المغناطيسي لمعرفة الأجزاء التي تنشط داخل المخ أثناء إجراء هذه
التجربة.
https://upload.3dlat.com/uploads/13883093662.gif
وأوضح ريجا في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس"
المتخصص في الأبحاث الطبية أن الجزء الأمامي من الفص الصدغي
بالمخ، والذي من المعروف أنه يلعب دورا مهما في ذاكرة الانسان،
كان يركز على الأشخاص بصرف النظر عن البيئة المحيطة بهم، في
حين أن الفص الإنسي الخلفي، الذي يقع في مؤخرة المخ، يركز
بشكل أكبر على البيئة المحيطة في مقاطع الفيديو.
وأضاف ريجا أن هذين الجزئين من المخ يبعثان البيانات التي يتم
تسجيلها إلى منطقة الحصين في المخ، التي تقوم بدورها بمعالجة
هذه الإشارات وتحويلها إلى صورة متكاملة.
https://upload.3dlat.com/uploads/13883093662.gif
ووجد الفريق البحثي أن المتطوعين الذين يستطيعون استرجاع هذه
المشاهد بأكبر قدر من الدقة يستخدمون نفس الأنماط العصبية دخل
المخ التي كانوا قد استخدموها عند تخزين هذه المشاهد.
ويقول ريجا إنه ليس من المعروف لماذا يستطيع البعض توظيف
الأنماط العصبية داخل المخ لاستحضار الذكريات أفضل من غيرهم، غير
أنه أكد أن "أمورا كثيرة قد تسير بشكل خاطئ عند محاولة استدعاء
ذكريات معينة".
https://upload.3dlat.com/uploads/13883093662.gif
أجرى فريق من الباحثين في الولايات المتحدة دراسة جديدة لفهم
طريقة تخزين المخ للأحداث اليومية التي يمر بها الشخص وكيفية
استحضارها مرة أخرى.
واستخدم الفريق البحثي من جامعة واشنطن الأمريكية تقنيات
التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة النشاط المخي للمشاركين
في التجربة أثناء مشاهدة مقاطع فيديو لأحداث حياتية ثم أثناء
استرجاع تلك الأحداث مرة أخرى.
https://upload.3dlat.com/uploads/13883093662.gif
ويقول الباحث زكريا ريجا المتخصص في طب النفس وأمراض المخ
بالجامعة إن " هذه المشاهد كانت تقليدية للغاية، ولا تتضمن أي
مطاردات بالسيارات مثلا أو ما إلى ذلك".
وفي إطار التجربة التي نشرتها الدورية العلمية "نيتشر"، كان يُطلب
من المتطوعين وصف الأحداث التي شاهدوها في مقاطع الفيديو
بالتفصيل قدر المستطاع ، مع تصوير أمخاخهم عن طريق الرنين
المغناطيسي لمعرفة الأجزاء التي تنشط داخل المخ أثناء إجراء هذه
التجربة.
https://upload.3dlat.com/uploads/13883093662.gif
وأوضح ريجا في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس"
المتخصص في الأبحاث الطبية أن الجزء الأمامي من الفص الصدغي
بالمخ، والذي من المعروف أنه يلعب دورا مهما في ذاكرة الانسان،
كان يركز على الأشخاص بصرف النظر عن البيئة المحيطة بهم، في
حين أن الفص الإنسي الخلفي، الذي يقع في مؤخرة المخ، يركز
بشكل أكبر على البيئة المحيطة في مقاطع الفيديو.
وأضاف ريجا أن هذين الجزئين من المخ يبعثان البيانات التي يتم
تسجيلها إلى منطقة الحصين في المخ، التي تقوم بدورها بمعالجة
هذه الإشارات وتحويلها إلى صورة متكاملة.
https://upload.3dlat.com/uploads/13883093662.gif
ووجد الفريق البحثي أن المتطوعين الذين يستطيعون استرجاع هذه
المشاهد بأكبر قدر من الدقة يستخدمون نفس الأنماط العصبية دخل
المخ التي كانوا قد استخدموها عند تخزين هذه المشاهد.
ويقول ريجا إنه ليس من المعروف لماذا يستطيع البعض توظيف
الأنماط العصبية داخل المخ لاستحضار الذكريات أفضل من غيرهم، غير
أنه أكد أن "أمورا كثيرة قد تسير بشكل خاطئ عند محاولة استدعاء
ذكريات معينة".
https://upload.3dlat.com/uploads/13883093662.gif