الوردة الحمراء
04-04-2023, 12:26 AM
تنتشر الكثير من الأخبار والأقاويل حول انتشار الفيروسات في فصل الشتاء أكثر من فصل الصيف، ويفسر البعض سبب هذا إلى البقاء داخل المنزل لفترات أطول خلال فصل الشتاء، ولكن هذا بلا شك خاطئ، إذ إننا نبقى في داخل منازلنا خلال فصل الصيف أيضًا، إذًا لماذا تنتشر الفيروسات أكثر في فصل الشتاء؟ التفاصيل تجدونها في الخبر الآتي:
تشهد الولايات المتحدة ودول العالم أجمع انتشار موجة ثلاثية للأمراض مع بداية دخول فصل الشتاء، وهي لا تشمل الإنفلونزا فقط بل تضم انتشارًا مستمرًا لفيروس كورونا وفيروس الجهاز المخلوي التنفسي، ومن الجدير ذكره أن انتشار أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية أمر متكرر كل عام، ولكن السبب الدقيق وراء ذلك ما زال غير واضح إلى الآن.
ويقول الخبراء والأطباء أن سبب انتشار الفيروسات بصورة أكبر خلال الشتاء يعود إلى بقاء الأفراد لفترات أطول داخل المنزل، إذ من النادر أن تسمع عن إنفلونزا الصيف أو إصابة شخص بالأنفلونزا خلال شهر تموز، وعلى الرغم من كون هذا التفسير صحيحًا إلى حدٍ ما إلا أن ندرة حدوث الإنفلونزا خلال فصل الصيف لا يعني اختفاء فيروسات الجهاز التنفسي بشكل كامل خلال هذه الفترة.
وفي الواقع البقاء في المنزل لفترات طويلة خلال فصل الشتاء لا يفسر سبب انتشار الإنفلونزا بشكل واسع مع بداية دخول فصل الشتاء، ومن هنا اقترح الخبراء إجراء دراسة جديدة للبحث عن السبب داخل أنف الإنسان، وكانت فرضية الدراسة أن انخفاض درجة حرارة الأنف الداخلية تؤثر بشكل سلبي وواضح على فعالية الاستجابة المناعية ضد الأمراض.
أجرى هذه الدراسة باحثين من مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن Massachusetts Eye and Ear) hospital) وجامعة نورث إيسترن (Northeastern University)، ومن ثم نشرت نتائج الدراسة في ديسمبر الماضي في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، وجاء في النتائج أن الاستجابة المناعية الأساسية للأمراض موجودة في الخطوط الأمامية داخل ممرات الأنف، وهي تصبح أقل فاعلية عندما يبرد الأنف أي عندما تنخفض درجة حرارته.
أما عن دور الحويصلات الموجودة داخل الأنف والتي تُفرز مركبات لمواجهة البكتيريا والفيروسات وغيرها من مسببات الأمراض، فبينت الدراسة أن انخفاض درجة حرارة الأنف إلى ما يقارب 12 درجة مئوية أدى إلى انخفاض عدد المركبات المفرزة من الحويصلات، مما أثر على الاستجابة المناعية بنسبة قد تصل إلى أكثر من 40%، وليس هذا فحسب بل تأثر أيضًا تكوين المركبات وهذا أثر على فعاليتها، وبالتالي انخفضت قدرة الجسم على مواجهة مسببات أمراض الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء.
ويقول الخبراء بأننا لا يمكننا تغيير الطقس وضمان بقاء درجة حرارة الجو معتدلة، فإن حماية أنفسنا أمر يقع على عاتقنا، وهذا ممكن من خلال تلقي المطعوم المضاد للإنفلونزا سنويًا، وارتداء ماسكات وأقنعة حماية الوجه والتي لا تعمل كحاجز ضد الملوثات المحمولة في الهواء فقط، بل إنها تحافظ أيضًا على بقاء درجة حرارة الأنف معتدلة ودافئة.
تشهد الولايات المتحدة ودول العالم أجمع انتشار موجة ثلاثية للأمراض مع بداية دخول فصل الشتاء، وهي لا تشمل الإنفلونزا فقط بل تضم انتشارًا مستمرًا لفيروس كورونا وفيروس الجهاز المخلوي التنفسي، ومن الجدير ذكره أن انتشار أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية أمر متكرر كل عام، ولكن السبب الدقيق وراء ذلك ما زال غير واضح إلى الآن.
ويقول الخبراء والأطباء أن سبب انتشار الفيروسات بصورة أكبر خلال الشتاء يعود إلى بقاء الأفراد لفترات أطول داخل المنزل، إذ من النادر أن تسمع عن إنفلونزا الصيف أو إصابة شخص بالأنفلونزا خلال شهر تموز، وعلى الرغم من كون هذا التفسير صحيحًا إلى حدٍ ما إلا أن ندرة حدوث الإنفلونزا خلال فصل الصيف لا يعني اختفاء فيروسات الجهاز التنفسي بشكل كامل خلال هذه الفترة.
وفي الواقع البقاء في المنزل لفترات طويلة خلال فصل الشتاء لا يفسر سبب انتشار الإنفلونزا بشكل واسع مع بداية دخول فصل الشتاء، ومن هنا اقترح الخبراء إجراء دراسة جديدة للبحث عن السبب داخل أنف الإنسان، وكانت فرضية الدراسة أن انخفاض درجة حرارة الأنف الداخلية تؤثر بشكل سلبي وواضح على فعالية الاستجابة المناعية ضد الأمراض.
أجرى هذه الدراسة باحثين من مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن Massachusetts Eye and Ear) hospital) وجامعة نورث إيسترن (Northeastern University)، ومن ثم نشرت نتائج الدراسة في ديسمبر الماضي في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، وجاء في النتائج أن الاستجابة المناعية الأساسية للأمراض موجودة في الخطوط الأمامية داخل ممرات الأنف، وهي تصبح أقل فاعلية عندما يبرد الأنف أي عندما تنخفض درجة حرارته.
أما عن دور الحويصلات الموجودة داخل الأنف والتي تُفرز مركبات لمواجهة البكتيريا والفيروسات وغيرها من مسببات الأمراض، فبينت الدراسة أن انخفاض درجة حرارة الأنف إلى ما يقارب 12 درجة مئوية أدى إلى انخفاض عدد المركبات المفرزة من الحويصلات، مما أثر على الاستجابة المناعية بنسبة قد تصل إلى أكثر من 40%، وليس هذا فحسب بل تأثر أيضًا تكوين المركبات وهذا أثر على فعاليتها، وبالتالي انخفضت قدرة الجسم على مواجهة مسببات أمراض الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء.
ويقول الخبراء بأننا لا يمكننا تغيير الطقس وضمان بقاء درجة حرارة الجو معتدلة، فإن حماية أنفسنا أمر يقع على عاتقنا، وهذا ممكن من خلال تلقي المطعوم المضاد للإنفلونزا سنويًا، وارتداء ماسكات وأقنعة حماية الوجه والتي لا تعمل كحاجز ضد الملوثات المحمولة في الهواء فقط، بل إنها تحافظ أيضًا على بقاء درجة حرارة الأنف معتدلة ودافئة.