محروم
04-01-2023, 12:45 AM
ينام معظم الأطفال لمدة متواصلة لا تقل عن 5 ساعات عندما يبلغون من العمر 3 أشهر، ولكنهم قد يمرون بفترات من الاستيقاظ في أثناء الليل خلال السنة الأولى، وعادةً ما يكون لهذا أسباب متعددة، يساعدك الخبراء والمتخصصون بالتعرف إليها كما يلي.
أهم ما في نوم الطفل هو اتفاق الأبوين على وضعه في سريره الخاص في الأشهر الأولى، فالنوم إلى جانب الأم، قد يؤدي إلى متلازمة الموت المفاجئ، وبالنسبة لمعظم الأطفال، فإن مشاكل النوم تكون متقطعة أو مؤقَّتة، وغالبًا ما لا تحتاج إلى أي علاج. لكنهم قد يصابون بقلة النوم وكثرة الاستيقاظ للأسباب الآتية:
رؤية الطفل للكوابيس
رؤية الطفل للكوابيس
الكوابيس هي أحلام مخيفة تحدث في أثناء النوم الريمي، وتؤدي إلى اضطرابات في النوم إذا شاهد الطفل كابوسًا في أثناء نومه، فقد يستيقظ مرعوبًا، ويستذكر تفاصيل ذلك الحلم. في حين لا تُعد الكوابيس سببًا للقلق، إلا إذا كانت تحدث بشكل متكرر جدًا.
أسباب الكوابيس:
1 – إصابة الطفل بحالة نفسية ما.
2 - أن يشاهد فيلماً سينمائيًا أو تلفزيونيًا يحتوي على مشاهد عنيفة أو مخيفة.
الحل:
إذا كان الطفل يرى الكوابيس بشكل متكرر، فيمكن للأهل تخصيص سجل لتوثيق ذلك، ومحاولة تحليل ومعرفة الأسباب لذلك.
الرعب الليلي والمشي في أثناء النوم
الرعب الليلي هو نوبات من الاستيقاظ غير الكامل المترافق بقلق شديد بعد فترة وجيزة من النوم. يحدث ذلك في مراحل النوم غير الريمي، ويكون أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات. قد يصرخ الطفل ويبدو مرتعبًا، ويتسرُّع معدَّل ضربات قلبه، ويتعرق، ويتنفس بسرعة. ويبدو الطفل وكأنه غير مدرك لوجود والديه إلى جواره، وقد يتصارع بعنف معهما ولا يستجيب لمحاولات تهدئته، وقد يتحدث دون أن يتمكن من الإجابة عن الأسئلة.
أسباب الرعب الليلي:
1 - الحرمان من النوم والإرهاق الشديد
2 - الضغط النفسي
3 - اضطرابات مواعيد النوم أو السفر أو انقطاعات النوم
4 - الحمى
الحل:
1 - ينبغي عدم إيقاظ الطفل، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالرعب. وعادة ما يعود الطفل إلى النوم تلقائيًا بعد بضع دقائق.
2 - على عكس الكوابيس، قد لا يتمكن الطفل من تذكر هذه النوبات من الرعب.
3 - لا تستدعي الحالة العلاج عادةً، ولكن إذا استمرت هذه الاضطرابات حتى مرحلة المراهقة أو البلوغ وكانت شديدة، فقد يكون العلاج ضروريًا.
4 – يمكن إعطاء الأطفال المهدئات أو إلى أنواع معينة من مضادَّات الاكتئاب. ولكن هذه الأدوية قوية، وقد تترك آثارًا جانبية. قد يتأثر النوم أحيانًا بمُتلازمة تململ الساقين.
5 - قد يوصي الأطباء بإعطاء مكملات الحديد للأطفال الذين يعانون من مُتلازمة تململ الساقين، حتى ولو لم يكن لديهم فقر الدَّم بسبب عوز الحديد.
5 – لا بد من مراقبة إصابة بالطفل بانقطاع التنفس في أثناء النوم، أو إذا كان الطفل يتحرك بعنف أو يشخر.
أسباب بكاء الطفل أثناء النوم
مقاومة الذهاب إلى السرير
كثيرًا ما يقاوم الأطفال، وخاصةً الذين تتراوح أعمارهم بين 1-2 سنة، الذهاب إلى السرير، وقد يُعزى ذلك إلى ما يُسمى قلق الانفصال، في حين أن السبب عند الأطفال الأكبر سنًا يكون غالبًا محاولتهم لإثبات أنفسهم. كثيرًا ما يبكي الأطفال عندما يُتركون لوحدهم في السرير، أو يحاولون التسلق عليه، والوصول إلى ذويهم.
أسباب مقاومة السرير عند الاطفال:
1 - تحدث هذه الحالة عندما يُسمح للأطفال بالبقاء مستيقظين حتى وقت متأخر، ثم النوم في وقت متأخر أكثر من المعتاد كل ليلة.
2 – أخطاء الوالدين عند الاستمرار على هذا المنوال ما يؤدي إلى تعديل ساعة الجسم الداخلية إلى وقت النوم المتأخر.
3 - مكوث الأهل في الغرفة مع الطفل لمنحه الإحساس بالراحة أو السماح له بالخروج من السرير.
الحل:
1 - استخدام بعض أنواع الأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية، قد يُساعد على إعادة ضبط الساعة الداخلية.
2 - يمكن لأحد الوالدين الجلوس بهدوء في الردهة على مرأى من الطفل والتأكد من أنه يبقى في السرير
3 – لا تلعبا معه أو تحكيا له القصص.
4 - توفير دمية للطفل (مثل دبدوب)، وإنارة ضوء خافت، وإصدار صوت ضجيج رتيب.
الاستيقاظ في أثناء الليل
تقديم دمية قماشية أو بطانية مفضلة
كثيرًا ما يواجه الأطفال نوبات متكررة من الاستيقاظ ليلًا، بعد التحرك، أو الإصابة بمرض، أو المرور بتجربة مرهقة، إن السماح للطفل بالنوم مع الوالدين بسبب الاستيقاظ في الليل يعزز من هذا السُّلُوك ولا يعالجه. كما أن اللعب معه أو إطعامه في الليل، أو ضربه على مؤخرته أو توبيخ الطفل هي إجراءات غير مفيدة.
أسباب استيقاظ الأطفال ليلاً:
1 - أخذ الطفل قيلولة طويلة في وقت متأخر من فترة ما بعد الظهر، أو إفراط في اللعب قبل النوم.
2 – إصابة الطفل بمُتلازمة تململ الساقين، خاصة أولئك الذين يتحركون بعنف أو يشخرون في أثناء النوم.
3 – إصابة الطفل بمتلازمة انقطاع التنفُّس في أثناء النوم.
الحل:
1 - قد يوصي الأطباء بإعطاء مكملات الحديد للأطفال الذين يعانون من مُتلازمة تململ الساقين، حتى ولو لم يكن لديهم فقر الدَّم بسبب عوز الحديد.
2 – وربما يتحرى الطبيب عن إصابة الطفل بانقطاع التنفس في أثناء النوم، إذا كان الطفل يتحرك بعنف أو يشخر في أثناء النوم.
3 - اتباع روتين للنوم يتضمن قراءة قصة قصيرة، وتقديم دمية قماشية أو بطانية مفضلة، واستخدام ضوء خافت (للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات).
4 - يجب أن لا يكون الطفل نائمًا تمامًا عند وضعه في السرير الخاص بنومه.
5 -على الوالدين الحفاظ على روتين النوم كل ليلة، حتى يتعلم الطفل هذا الروتين ويتوقعه يوميًا.
6 – اتركي طفلك يبكي لبضع دقائق، إذا كان بكاؤه من دون سبب، فهذا يساعده على الهدوء وحده، ما يقلل من احتمال استيقاظه ليلاً.
علاج منزلي عشبي لبكاء الطفل المتواصل .. استشيري الطبيب قبل إعطائه له
أهم ما في نوم الطفل هو اتفاق الأبوين على وضعه في سريره الخاص في الأشهر الأولى، فالنوم إلى جانب الأم، قد يؤدي إلى متلازمة الموت المفاجئ، وبالنسبة لمعظم الأطفال، فإن مشاكل النوم تكون متقطعة أو مؤقَّتة، وغالبًا ما لا تحتاج إلى أي علاج. لكنهم قد يصابون بقلة النوم وكثرة الاستيقاظ للأسباب الآتية:
رؤية الطفل للكوابيس
رؤية الطفل للكوابيس
الكوابيس هي أحلام مخيفة تحدث في أثناء النوم الريمي، وتؤدي إلى اضطرابات في النوم إذا شاهد الطفل كابوسًا في أثناء نومه، فقد يستيقظ مرعوبًا، ويستذكر تفاصيل ذلك الحلم. في حين لا تُعد الكوابيس سببًا للقلق، إلا إذا كانت تحدث بشكل متكرر جدًا.
أسباب الكوابيس:
1 – إصابة الطفل بحالة نفسية ما.
2 - أن يشاهد فيلماً سينمائيًا أو تلفزيونيًا يحتوي على مشاهد عنيفة أو مخيفة.
الحل:
إذا كان الطفل يرى الكوابيس بشكل متكرر، فيمكن للأهل تخصيص سجل لتوثيق ذلك، ومحاولة تحليل ومعرفة الأسباب لذلك.
الرعب الليلي والمشي في أثناء النوم
الرعب الليلي هو نوبات من الاستيقاظ غير الكامل المترافق بقلق شديد بعد فترة وجيزة من النوم. يحدث ذلك في مراحل النوم غير الريمي، ويكون أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات. قد يصرخ الطفل ويبدو مرتعبًا، ويتسرُّع معدَّل ضربات قلبه، ويتعرق، ويتنفس بسرعة. ويبدو الطفل وكأنه غير مدرك لوجود والديه إلى جواره، وقد يتصارع بعنف معهما ولا يستجيب لمحاولات تهدئته، وقد يتحدث دون أن يتمكن من الإجابة عن الأسئلة.
أسباب الرعب الليلي:
1 - الحرمان من النوم والإرهاق الشديد
2 - الضغط النفسي
3 - اضطرابات مواعيد النوم أو السفر أو انقطاعات النوم
4 - الحمى
الحل:
1 - ينبغي عدم إيقاظ الطفل، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالرعب. وعادة ما يعود الطفل إلى النوم تلقائيًا بعد بضع دقائق.
2 - على عكس الكوابيس، قد لا يتمكن الطفل من تذكر هذه النوبات من الرعب.
3 - لا تستدعي الحالة العلاج عادةً، ولكن إذا استمرت هذه الاضطرابات حتى مرحلة المراهقة أو البلوغ وكانت شديدة، فقد يكون العلاج ضروريًا.
4 – يمكن إعطاء الأطفال المهدئات أو إلى أنواع معينة من مضادَّات الاكتئاب. ولكن هذه الأدوية قوية، وقد تترك آثارًا جانبية. قد يتأثر النوم أحيانًا بمُتلازمة تململ الساقين.
5 - قد يوصي الأطباء بإعطاء مكملات الحديد للأطفال الذين يعانون من مُتلازمة تململ الساقين، حتى ولو لم يكن لديهم فقر الدَّم بسبب عوز الحديد.
5 – لا بد من مراقبة إصابة بالطفل بانقطاع التنفس في أثناء النوم، أو إذا كان الطفل يتحرك بعنف أو يشخر.
أسباب بكاء الطفل أثناء النوم
مقاومة الذهاب إلى السرير
كثيرًا ما يقاوم الأطفال، وخاصةً الذين تتراوح أعمارهم بين 1-2 سنة، الذهاب إلى السرير، وقد يُعزى ذلك إلى ما يُسمى قلق الانفصال، في حين أن السبب عند الأطفال الأكبر سنًا يكون غالبًا محاولتهم لإثبات أنفسهم. كثيرًا ما يبكي الأطفال عندما يُتركون لوحدهم في السرير، أو يحاولون التسلق عليه، والوصول إلى ذويهم.
أسباب مقاومة السرير عند الاطفال:
1 - تحدث هذه الحالة عندما يُسمح للأطفال بالبقاء مستيقظين حتى وقت متأخر، ثم النوم في وقت متأخر أكثر من المعتاد كل ليلة.
2 – أخطاء الوالدين عند الاستمرار على هذا المنوال ما يؤدي إلى تعديل ساعة الجسم الداخلية إلى وقت النوم المتأخر.
3 - مكوث الأهل في الغرفة مع الطفل لمنحه الإحساس بالراحة أو السماح له بالخروج من السرير.
الحل:
1 - استخدام بعض أنواع الأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية، قد يُساعد على إعادة ضبط الساعة الداخلية.
2 - يمكن لأحد الوالدين الجلوس بهدوء في الردهة على مرأى من الطفل والتأكد من أنه يبقى في السرير
3 – لا تلعبا معه أو تحكيا له القصص.
4 - توفير دمية للطفل (مثل دبدوب)، وإنارة ضوء خافت، وإصدار صوت ضجيج رتيب.
الاستيقاظ في أثناء الليل
تقديم دمية قماشية أو بطانية مفضلة
كثيرًا ما يواجه الأطفال نوبات متكررة من الاستيقاظ ليلًا، بعد التحرك، أو الإصابة بمرض، أو المرور بتجربة مرهقة، إن السماح للطفل بالنوم مع الوالدين بسبب الاستيقاظ في الليل يعزز من هذا السُّلُوك ولا يعالجه. كما أن اللعب معه أو إطعامه في الليل، أو ضربه على مؤخرته أو توبيخ الطفل هي إجراءات غير مفيدة.
أسباب استيقاظ الأطفال ليلاً:
1 - أخذ الطفل قيلولة طويلة في وقت متأخر من فترة ما بعد الظهر، أو إفراط في اللعب قبل النوم.
2 – إصابة الطفل بمُتلازمة تململ الساقين، خاصة أولئك الذين يتحركون بعنف أو يشخرون في أثناء النوم.
3 – إصابة الطفل بمتلازمة انقطاع التنفُّس في أثناء النوم.
الحل:
1 - قد يوصي الأطباء بإعطاء مكملات الحديد للأطفال الذين يعانون من مُتلازمة تململ الساقين، حتى ولو لم يكن لديهم فقر الدَّم بسبب عوز الحديد.
2 – وربما يتحرى الطبيب عن إصابة الطفل بانقطاع التنفس في أثناء النوم، إذا كان الطفل يتحرك بعنف أو يشخر في أثناء النوم.
3 - اتباع روتين للنوم يتضمن قراءة قصة قصيرة، وتقديم دمية قماشية أو بطانية مفضلة، واستخدام ضوء خافت (للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات).
4 - يجب أن لا يكون الطفل نائمًا تمامًا عند وضعه في السرير الخاص بنومه.
5 -على الوالدين الحفاظ على روتين النوم كل ليلة، حتى يتعلم الطفل هذا الروتين ويتوقعه يوميًا.
6 – اتركي طفلك يبكي لبضع دقائق، إذا كان بكاؤه من دون سبب، فهذا يساعده على الهدوء وحده، ما يقلل من احتمال استيقاظه ليلاً.
علاج منزلي عشبي لبكاء الطفل المتواصل .. استشيري الطبيب قبل إعطائه له