اشراق
10-08-2022, 07:00 PM
أكثر ما يميز اللّغة العربيّة هو تنوع الأساليب اللغويّة فيها
وهذا ما يساعد الكاتبَ في اختيارِ الأسلوب المناسب لصياغةِ
النص وذلك بطريقةٍ صحيحةٍ ومُميّزة، وبالتالي التأثير في
القُراءِ؛
حيث أن الأفكار المرتبة بطريقةٍ صحيحة ومُنظمة يساهم في
الوصول للهدفِ المطلوبِ من هذا النص، أما عن أساليب البلاغة
فهي تعبر عن الوسائل والطُّرق التي يتم استخدامها في
الكتابة، وسنتحدث في هذا المقال عن علم البلاغة وخصائصه.
تعريف علم البلاغة
يتم تعريف علم البلاغة لغةً على أنّه الفصاحة في القول والكلام
أثناء الحديث أو الكتابة، وهو مصدرٌ مُشتق من الجذر الثلاثيّ
(بلغ). أما اصطلاحا فإن علم البلاغة هو القيام باستخدامُ أسلوب
الوصف للتّعبير عن الكلمات.
يعني علم البلاغة أن تكونَ الجُمل اللغويّة متوافقة ومتناسقة
مع بعضها البعض، وأن تكون بعيدة عن الاختلاف أو التنافر
الذي قد يسبب غيابا في المعنى.
علم الباغة هو أحد علوم اللّغة العربيّة، والذي يهدف إلى
القيام بإيصالِ الأفكار والمعاني بأفضلِ الطُّرق.
يحرص علم البلاغة على إضافةِ الجماليّات اللغويّة وهذا
ما يساعد في زيادة تأثيرها على القارئ أو المُستمِع.
خصائص علم البلاغة
إن البلاغةُ هي أحد وسائل التّفكير بجماليّة الكلمات الخاصّة
بالنصّ. تساهم البلاغة في بناءِ نصٍ لغويّ صحيح بعيداً عن
الأخطاء.
تساعد البلاغةُ الكاتب على اختيار اللّفظ السّليم في المكانِ
المناسب له، وذلك حتى تتحقق الاستقامة في معنى الجُمل.
تعمل البلاغة على تقديم الأفكار للكاتب، وهذا ما يمكن من
استخدام الألفاظ بشكل بديع، وبيان معاني الكلام بوضوحٍ تام.
الأساليب البلاغيّة في اللغة العربيّة
علم المعاني
هو العلم يختصّ بالتّراكيب والمعاني، ويساهم في الدلالة
على الاستخدام المناسب للكلمات.
هذا العلم يهتم بدراسة النص كاملاً فهو لا ينظر إلى
التراكيب المفردة أو الجمل الجزئية فقط.
يتم تقسيم علم المعاني إلى عدة فروع، والتي من أهمها
الخبر والإنشاء.
الخبر هو ما يتمُّ فيه الكلام عن جملة ما، حيث أنه لا يقصدُ
به الإشارة إلى مُصطلحِ خبر المُبتدأ، ويستخدم لنقلِ الكلام
أيضا، وبالتالي فهو يدلُّ على صدقِ أو كذب المتكلم أو
الناقل.
يعبر الإنشاء عن الكلامُ الذي يحمل فكرةً واحدة مع المعانيّ
المتنوعة الخاصّة بكلماته، ولا يصحُّ وصف قائل الإنشاء بالصّدق
أو الكذب؛ حيث أنه يعتمد على إنشاء الكلمات وذلك اعتماداً
على قولِ المتكلم.
علم البيان
هو العلم اللغويّ البلاغيّ الذي يبحثُ عن إيصالِ الفكرة الواحدة
أو المعنى الواحد بأكثرِ من أسلوب.
يتم تقسيم علم البيان إلى أربعة أقسام أساسية وهي
التشبيه والاستعارة والكناية.
علم البديع
هو العلم الذي يبحث في تحسين الكلام المعنوي أو اللفظي،
وهو أحد الأساليب البلاغية في اللغة العربية.
يتم تقسيم علم البديع إلى عدة فروع أهمها الجناس
والطباق والمقابلة.
https://i.pinimg.com/originals/2c/1d/16/2c1d163c1614e3d6fc1a00ddc625886e.gif
وهذا ما يساعد الكاتبَ في اختيارِ الأسلوب المناسب لصياغةِ
النص وذلك بطريقةٍ صحيحةٍ ومُميّزة، وبالتالي التأثير في
القُراءِ؛
حيث أن الأفكار المرتبة بطريقةٍ صحيحة ومُنظمة يساهم في
الوصول للهدفِ المطلوبِ من هذا النص، أما عن أساليب البلاغة
فهي تعبر عن الوسائل والطُّرق التي يتم استخدامها في
الكتابة، وسنتحدث في هذا المقال عن علم البلاغة وخصائصه.
تعريف علم البلاغة
يتم تعريف علم البلاغة لغةً على أنّه الفصاحة في القول والكلام
أثناء الحديث أو الكتابة، وهو مصدرٌ مُشتق من الجذر الثلاثيّ
(بلغ). أما اصطلاحا فإن علم البلاغة هو القيام باستخدامُ أسلوب
الوصف للتّعبير عن الكلمات.
يعني علم البلاغة أن تكونَ الجُمل اللغويّة متوافقة ومتناسقة
مع بعضها البعض، وأن تكون بعيدة عن الاختلاف أو التنافر
الذي قد يسبب غيابا في المعنى.
علم الباغة هو أحد علوم اللّغة العربيّة، والذي يهدف إلى
القيام بإيصالِ الأفكار والمعاني بأفضلِ الطُّرق.
يحرص علم البلاغة على إضافةِ الجماليّات اللغويّة وهذا
ما يساعد في زيادة تأثيرها على القارئ أو المُستمِع.
خصائص علم البلاغة
إن البلاغةُ هي أحد وسائل التّفكير بجماليّة الكلمات الخاصّة
بالنصّ. تساهم البلاغة في بناءِ نصٍ لغويّ صحيح بعيداً عن
الأخطاء.
تساعد البلاغةُ الكاتب على اختيار اللّفظ السّليم في المكانِ
المناسب له، وذلك حتى تتحقق الاستقامة في معنى الجُمل.
تعمل البلاغة على تقديم الأفكار للكاتب، وهذا ما يمكن من
استخدام الألفاظ بشكل بديع، وبيان معاني الكلام بوضوحٍ تام.
الأساليب البلاغيّة في اللغة العربيّة
علم المعاني
هو العلم يختصّ بالتّراكيب والمعاني، ويساهم في الدلالة
على الاستخدام المناسب للكلمات.
هذا العلم يهتم بدراسة النص كاملاً فهو لا ينظر إلى
التراكيب المفردة أو الجمل الجزئية فقط.
يتم تقسيم علم المعاني إلى عدة فروع، والتي من أهمها
الخبر والإنشاء.
الخبر هو ما يتمُّ فيه الكلام عن جملة ما، حيث أنه لا يقصدُ
به الإشارة إلى مُصطلحِ خبر المُبتدأ، ويستخدم لنقلِ الكلام
أيضا، وبالتالي فهو يدلُّ على صدقِ أو كذب المتكلم أو
الناقل.
يعبر الإنشاء عن الكلامُ الذي يحمل فكرةً واحدة مع المعانيّ
المتنوعة الخاصّة بكلماته، ولا يصحُّ وصف قائل الإنشاء بالصّدق
أو الكذب؛ حيث أنه يعتمد على إنشاء الكلمات وذلك اعتماداً
على قولِ المتكلم.
علم البيان
هو العلم اللغويّ البلاغيّ الذي يبحثُ عن إيصالِ الفكرة الواحدة
أو المعنى الواحد بأكثرِ من أسلوب.
يتم تقسيم علم البيان إلى أربعة أقسام أساسية وهي
التشبيه والاستعارة والكناية.
علم البديع
هو العلم الذي يبحث في تحسين الكلام المعنوي أو اللفظي،
وهو أحد الأساليب البلاغية في اللغة العربية.
يتم تقسيم علم البديع إلى عدة فروع أهمها الجناس
والطباق والمقابلة.
https://i.pinimg.com/originals/2c/1d/16/2c1d163c1614e3d6fc1a00ddc625886e.gif