شيخة الزين
10-02-2022, 06:16 AM
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_13899292975.gif
الثقافة هي سلوك يعكسة المجتمع على الفرد
ليشرب من منهل المعطيات الموجودة ، وتُصنف الثقافة إلى عدة تصنيفات
مؤثرة على حياة الإنسان ، يمكن إجمالها في عنوانين رئيسية تتمثل في :
1- الثقافة العلمية والتعلمية
2- الثقافة التراثية الموروثة
3-الثقافة التنموية الاقتصادية
4-الثقافة الاجتماعية السلوكية
ونحن في هذا المقام نقصد الثقافية السلوكية والاجتماعية
التى تتشعب إلى عدة شعوب منها الدينية والسلوكية والأخلاقية وغيرها
التى تمس الفرد بصفة مباشرة ...
فلقد أنتجت الثقافة الإجتماعية عدداً من الاتجاهات السلوكية للفرد
ومنها ما يرفضها المجتمع ، بينما هو السبب في إيجادها وإنتشارها
بشكل ملحوظ وهي " التشرد" الذي هو نتاج ثقافة الشارع فعندما
نقصد بالتشرد فأننا نعني أنها صفة تُلصق بالمتشرد ذلك الانسان
الذي قسمت علية الحياه من جراء ظلم المجتمع له -
والمتشردون التى تُقدر أعدادهم في العالم ( مائة مليون متشرد)
نسبة الذكور منهم تُقدر بـــ 75 إلى 80%
هم ممن لفظهم المجتمع لأسباب يمكن تلخيصها في الآتي :
1- ويلات الحروب والكوارث الطبيعية
2- مجهولي الابوين
3-الأمية لعدم أتاحة فرص التعليم والتنشئة
4- تفريخ السجون ومايجدة من صعوبة في إحتوائة
5- الفقر الأسري من عدم أمتلاك سكن أو مأوى
وعدم توفير المأكل والمشرب والملبس والتأمين الصحي
6-عدم وعي الأسرة في التنشئة وماينتج عنها من عنف أسري وألم على الفرد
7- عدم توفير العناية الصحية المناسبة لذوي الامراض العقلية مما يؤدي به
الى التشرد والهروب !!!
يعاني المتشرد من مشاكل مما يؤدي بهم الآمر الى قضاء نهارهم وليلهم
في الشارع الذي يكوّن ثقافتهم المؤدية الى الهلاك النفسى والعقلي
والجسدي والسلوكي ، وهذه جميعها تؤثر على المجتمع ككل مما يحدث فيه
الكثير من الخلل الأمني والانكسار الاقتصادي والتحلل الاجتماعي وإنتشار
الأوبئة والامراض والتحول الى سلوك غير سوى مثل "العداء وإنتشار
المخدرات والادمان بجميع اشكالة أضف إلى ذلك إنتشار البطالة بين
شباب المجتمع "
لذلك ، على المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع بما فية الأسرة
والمدرسة عبء كبير في تلمس أسباب التشرد وعلاج المتشردين وأن
يتم مواجهة هذه المشكلة بكل قوة وحزم حتى لا نصل إلى مجتمع متهالك --
وهنا لا بد أن نقف وقفة جادة في القضاء على هذه الظاهرة وهي كثيرة جداً
وشاقة ولعلي أذكر بعضاً منها وفق ما يلي :
1- اعداد دراسة استراتيجية وتنفيذية لمفهوم التشرد وأسبابة مدعمة باحصائيات
عن أعداد المتشردين من ذكور وأناث
2- خلق البيئة المناسبة لاعادة تأهيل هؤلاء نفسياً وإجتماعياً وصحياً أولاً ثم
تنشئةً وتعليماً ثانياً ، ويأتي هذا بتظافر جهود المؤسسات الحكومية والجمعيات
الأهلية والقطاع الخاص في المجتمع للتعاون في القيام في خلق هذه البيئة للنهوض
بهذا المتشرد المسكين
3- إنشاء معاهد تدريبية سلوكية لتقويم المتشرد بدءاً بكيفية تعليمة أبسط
أداء السلوك الاخلاقي القويم
4- توفير السكن والمأكل والمشرب والتأمين الصحي لهم بكل اقتدار
وهذه مسؤولة الحكومة قبل كل شئ
5-دمجهم في المجتمع عن طريق المدارس والعمل والعلاقات
الاسرية الاجتماعية واعتبارهم مثل أقرانهم ذوى الحياة الاجتماعية السوية
6- النظر بكل أمانة إلى وضع مؤوسسات وزارة الشؤون الإجتماعية
ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم إلى إعادة هيكلتها وأهدافها
ووسائلها العلمية العملية بما يخلق الهدف الذي أنشأت من أجله
حيث وللأسف الشديد أنها لم تؤدي دورها الحقيقي لهذه الفئة -
وهذه خطوط رئيسية عريضة يندرج تحتها بنود فرعية لها
تأثيرها الكبير في خلق مجتمع سوى متطلع الى أهداف سامية .
الثقافة هي سلوك يعكسة المجتمع على الفرد
ليشرب من منهل المعطيات الموجودة ، وتُصنف الثقافة إلى عدة تصنيفات
مؤثرة على حياة الإنسان ، يمكن إجمالها في عنوانين رئيسية تتمثل في :
1- الثقافة العلمية والتعلمية
2- الثقافة التراثية الموروثة
3-الثقافة التنموية الاقتصادية
4-الثقافة الاجتماعية السلوكية
ونحن في هذا المقام نقصد الثقافية السلوكية والاجتماعية
التى تتشعب إلى عدة شعوب منها الدينية والسلوكية والأخلاقية وغيرها
التى تمس الفرد بصفة مباشرة ...
فلقد أنتجت الثقافة الإجتماعية عدداً من الاتجاهات السلوكية للفرد
ومنها ما يرفضها المجتمع ، بينما هو السبب في إيجادها وإنتشارها
بشكل ملحوظ وهي " التشرد" الذي هو نتاج ثقافة الشارع فعندما
نقصد بالتشرد فأننا نعني أنها صفة تُلصق بالمتشرد ذلك الانسان
الذي قسمت علية الحياه من جراء ظلم المجتمع له -
والمتشردون التى تُقدر أعدادهم في العالم ( مائة مليون متشرد)
نسبة الذكور منهم تُقدر بـــ 75 إلى 80%
هم ممن لفظهم المجتمع لأسباب يمكن تلخيصها في الآتي :
1- ويلات الحروب والكوارث الطبيعية
2- مجهولي الابوين
3-الأمية لعدم أتاحة فرص التعليم والتنشئة
4- تفريخ السجون ومايجدة من صعوبة في إحتوائة
5- الفقر الأسري من عدم أمتلاك سكن أو مأوى
وعدم توفير المأكل والمشرب والملبس والتأمين الصحي
6-عدم وعي الأسرة في التنشئة وماينتج عنها من عنف أسري وألم على الفرد
7- عدم توفير العناية الصحية المناسبة لذوي الامراض العقلية مما يؤدي به
الى التشرد والهروب !!!
يعاني المتشرد من مشاكل مما يؤدي بهم الآمر الى قضاء نهارهم وليلهم
في الشارع الذي يكوّن ثقافتهم المؤدية الى الهلاك النفسى والعقلي
والجسدي والسلوكي ، وهذه جميعها تؤثر على المجتمع ككل مما يحدث فيه
الكثير من الخلل الأمني والانكسار الاقتصادي والتحلل الاجتماعي وإنتشار
الأوبئة والامراض والتحول الى سلوك غير سوى مثل "العداء وإنتشار
المخدرات والادمان بجميع اشكالة أضف إلى ذلك إنتشار البطالة بين
شباب المجتمع "
لذلك ، على المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع بما فية الأسرة
والمدرسة عبء كبير في تلمس أسباب التشرد وعلاج المتشردين وأن
يتم مواجهة هذه المشكلة بكل قوة وحزم حتى لا نصل إلى مجتمع متهالك --
وهنا لا بد أن نقف وقفة جادة في القضاء على هذه الظاهرة وهي كثيرة جداً
وشاقة ولعلي أذكر بعضاً منها وفق ما يلي :
1- اعداد دراسة استراتيجية وتنفيذية لمفهوم التشرد وأسبابة مدعمة باحصائيات
عن أعداد المتشردين من ذكور وأناث
2- خلق البيئة المناسبة لاعادة تأهيل هؤلاء نفسياً وإجتماعياً وصحياً أولاً ثم
تنشئةً وتعليماً ثانياً ، ويأتي هذا بتظافر جهود المؤسسات الحكومية والجمعيات
الأهلية والقطاع الخاص في المجتمع للتعاون في القيام في خلق هذه البيئة للنهوض
بهذا المتشرد المسكين
3- إنشاء معاهد تدريبية سلوكية لتقويم المتشرد بدءاً بكيفية تعليمة أبسط
أداء السلوك الاخلاقي القويم
4- توفير السكن والمأكل والمشرب والتأمين الصحي لهم بكل اقتدار
وهذه مسؤولة الحكومة قبل كل شئ
5-دمجهم في المجتمع عن طريق المدارس والعمل والعلاقات
الاسرية الاجتماعية واعتبارهم مثل أقرانهم ذوى الحياة الاجتماعية السوية
6- النظر بكل أمانة إلى وضع مؤوسسات وزارة الشؤون الإجتماعية
ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم إلى إعادة هيكلتها وأهدافها
ووسائلها العلمية العملية بما يخلق الهدف الذي أنشأت من أجله
حيث وللأسف الشديد أنها لم تؤدي دورها الحقيقي لهذه الفئة -
وهذه خطوط رئيسية عريضة يندرج تحتها بنود فرعية لها
تأثيرها الكبير في خلق مجتمع سوى متطلع الى أهداف سامية .