قمر هادي
08-30-2022, 09:26 PM
فضل النفقة على الأبناء والزوجة
1 - الإنفاق في سبيل الله سببٌ من أسباب الغنى:
قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾[1].
قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾[2].
2 - الإنفاق على الأهل والأولاد بنية تقربهم إلى الله تعالى يحسب للعبد صدقات:
ففي الصحيحين عن أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة[3]:
3 - الإنفاق على النفس بنية التعفف والتَّقوي على العبادة صدقة:
روى الطبراني وحسَّنه الألباني عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنفق على نفسٍ نفقةً يستعف بها فهي صدقة، ومن أنفَق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة [4].
روى أحمد وصححه الألباني عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أطعمت نفسك فهو لك صدقةٌ وما أطعمت ولدك فهو لك صدقةٌ وما أطعمت زوجك فهو لك صدقةٌ وما أطعمت خادمك فهو لك صدقةٌ[5].
روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دينارٌ أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبةٍ ودينار تصدقت به على مسكين ودينارٌ أنفقته على أهلك أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك[6].
4 - استحضار النية عند الإنفاق على النفس والأهل:
ففي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنك لن تُنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى ما تجعل في فم امرأتك[7].
روى مسلم عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل دينار يُنفقه الرجل دينارٌ ينفقه على عياله ودينارٌ ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله، قال أبو قلابة: وبدأ بالعيال، ثم قال أبو قلابة: وأي رجل أعظم أجرًا من رجل يُنفق على عيال صغار يُعفهم أو ينفعهم الله به ويُغنيهم[8].
ففي الصحيحين عن أم سلمة قالت قُلت يا رسول الله هل لي من أجر في بني أبي سلمة أن أُنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بني قال: نعم، لك أجر ما أنفقت عليهم[9].
روى أحمد بسند حسن عن أبي رمثة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناسٌ من ربيعة يختصمون في دم فقال: اليد العليا أمك وأبوك وأختك وأخوك وأدناك أدناك قال: فنظر فقال: من هذا معك أبا رمثة قال: قُلت: ابني قال: أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه، وذكر قصة الخاتم[10].
[1] سبأ: 39.
[2] الطلاق: 7.
[3] متفق عليه: رواه البخاري «55» ومسلم «1002».
[4] حسن لغيره: رواه الطبراني «3991» وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب «1957».
[5] صحيح: رواه أحمد «16727» وصححه الألباني في الترغيب والترهيب «1955».
[6] صحيح: رواه مسلم «995».
[7] متفق عليه: رواه البخاري «55» ومسلم «1628».
[8] صحيح: رواه مسلم «994».
[9] متفق عليه: رواه البخاري «5369» ومسلم «1001».
[10] حسن: واه أحمد «7066» بسند حسن.
1 - الإنفاق في سبيل الله سببٌ من أسباب الغنى:
قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾[1].
قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾[2].
2 - الإنفاق على الأهل والأولاد بنية تقربهم إلى الله تعالى يحسب للعبد صدقات:
ففي الصحيحين عن أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة[3]:
3 - الإنفاق على النفس بنية التعفف والتَّقوي على العبادة صدقة:
روى الطبراني وحسَّنه الألباني عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنفق على نفسٍ نفقةً يستعف بها فهي صدقة، ومن أنفَق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة [4].
روى أحمد وصححه الألباني عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أطعمت نفسك فهو لك صدقةٌ وما أطعمت ولدك فهو لك صدقةٌ وما أطعمت زوجك فهو لك صدقةٌ وما أطعمت خادمك فهو لك صدقةٌ[5].
روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دينارٌ أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبةٍ ودينار تصدقت به على مسكين ودينارٌ أنفقته على أهلك أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك[6].
4 - استحضار النية عند الإنفاق على النفس والأهل:
ففي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنك لن تُنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى ما تجعل في فم امرأتك[7].
روى مسلم عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل دينار يُنفقه الرجل دينارٌ ينفقه على عياله ودينارٌ ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله، قال أبو قلابة: وبدأ بالعيال، ثم قال أبو قلابة: وأي رجل أعظم أجرًا من رجل يُنفق على عيال صغار يُعفهم أو ينفعهم الله به ويُغنيهم[8].
ففي الصحيحين عن أم سلمة قالت قُلت يا رسول الله هل لي من أجر في بني أبي سلمة أن أُنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بني قال: نعم، لك أجر ما أنفقت عليهم[9].
روى أحمد بسند حسن عن أبي رمثة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناسٌ من ربيعة يختصمون في دم فقال: اليد العليا أمك وأبوك وأختك وأخوك وأدناك أدناك قال: فنظر فقال: من هذا معك أبا رمثة قال: قُلت: ابني قال: أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه، وذكر قصة الخاتم[10].
[1] سبأ: 39.
[2] الطلاق: 7.
[3] متفق عليه: رواه البخاري «55» ومسلم «1002».
[4] حسن لغيره: رواه الطبراني «3991» وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب «1957».
[5] صحيح: رواه أحمد «16727» وصححه الألباني في الترغيب والترهيب «1955».
[6] صحيح: رواه مسلم «995».
[7] متفق عليه: رواه البخاري «55» ومسلم «1628».
[8] صحيح: رواه مسلم «994».
[9] متفق عليه: رواه البخاري «5369» ومسلم «1001».
[10] حسن: واه أحمد «7066» بسند حسن.