اشراق
04-09-2024, 07:20 AM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4853580.1712609290!/image/image.jpg_gen/derivatives/original_640/image.jpg
افتتح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يرافقه نظيره السوري
فيصل المقداد، أمس، مبنى جديداً للقسم القنصلي لسفارة إيران في
دمشق، بعد أسبوع من قصف جوي نُسب إلى إسرائيل وأسفر عن تدمير
مقرّ قنصلية إيران في العاصمة السورية.
ويقع المقر الجديد على بعد عشرات الأمتار من المقر القديم الذي سوّي أرضاً
جراء القصف في منطقة المزة بدمشق.
ووصل عبد اللهيان إلى مطار دمشق الدولي صباح أمس لإجراء مباحثات مع
المسؤولين السوريين والتقى خلال زيارته نظيره فيصل المقداد ثم الرئيس
السوري بشار الأسد.
وقال عبد اللهيان لصحافيين في دمشق إن «أمريكا مسؤولة عن هذا الحادث
ويجب محاسبتها».
وأوضح أن حقيقة أن الولايات المتحدة ودولتين أوروبيتين عارضت قراراً لمجلس
الأمن يدين الهجوم على السفارة الإيرانية هو مؤشر إلى أن الولايات المتحدة
أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ الهجوم.
ورداً على سؤال حول تصريحات عبد اللهيان، نفت نائبة المتحدث باسم وزارة
الدفاع الأمريكية «البنتاغون» سابرينا سينغ أن تكون واشنطن على صلة بالهجوم
. وقالت لصحافيين «لم يكن للجيش الأمريكي أي دور في تلك الضربة التي وقعت
في دمشق».
افتتح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يرافقه نظيره السوري
فيصل المقداد، أمس، مبنى جديداً للقسم القنصلي لسفارة إيران في
دمشق، بعد أسبوع من قصف جوي نُسب إلى إسرائيل وأسفر عن تدمير
مقرّ قنصلية إيران في العاصمة السورية.
ويقع المقر الجديد على بعد عشرات الأمتار من المقر القديم الذي سوّي أرضاً
جراء القصف في منطقة المزة بدمشق.
ووصل عبد اللهيان إلى مطار دمشق الدولي صباح أمس لإجراء مباحثات مع
المسؤولين السوريين والتقى خلال زيارته نظيره فيصل المقداد ثم الرئيس
السوري بشار الأسد.
وقال عبد اللهيان لصحافيين في دمشق إن «أمريكا مسؤولة عن هذا الحادث
ويجب محاسبتها».
وأوضح أن حقيقة أن الولايات المتحدة ودولتين أوروبيتين عارضت قراراً لمجلس
الأمن يدين الهجوم على السفارة الإيرانية هو مؤشر إلى أن الولايات المتحدة
أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ الهجوم.
ورداً على سؤال حول تصريحات عبد اللهيان، نفت نائبة المتحدث باسم وزارة
الدفاع الأمريكية «البنتاغون» سابرينا سينغ أن تكون واشنطن على صلة بالهجوم
. وقالت لصحافيين «لم يكن للجيش الأمريكي أي دور في تلك الضربة التي وقعت
في دمشق».