محروم
04-06-2024, 09:14 AM
يحرص مستهلكو السيارات، على معرفة الزيت الأنسب للسيارة سواء كان زيت محرك معدنيًا أو تخليقيًا أو غير ذلك.
ويعتقد الكثيرون أن الفرق بين الزيوت التخليقية والمعدنية هو وجود أو عدم وجود مواد مضافة، ومع ذلك فإن زيوت المحركات الاصطناعية والمعدنية تتكون من زيت أساسي بنسبة 80-90% مع إضافات لتعزيز الأداء لمقاومة التآكل ومضادات للأكسدة والاحتكاك.
وبخصوص الفرق بين الزيوت التخليقية والزيوت المعدنية، فإن الاختلاف يعتمد على نوع الزيت المستخدم في التصنيع، فإذا تم استخدام الزيت المعدني المكرر من النفط الخام كزيت أساسي فسيتم تصنيفه على أنه زيت معدني، وإذا تم استخدام الزيت الاصطناعي المصنوع بشكل مصطنع من التخليق الكيميائي كزيت أساسي، فسيتم تصنيفه على أنه زيت محرك اصطناعي أو تخليقي، ولهذا يعتمد نوع الزيت على كيفية إنشائه الأساسي وليس كمية المواد المضافة له.
ونظرًا لكون 80-90% من زيت المحرك من الزيوت الأساسية، فإن جودة زيت المحرك تختلف بشكل كبير اعتمادًا على خصائص الزيت الأساسي، ولهذا السبب يعتقد العديد من السائقين أنه لحماية محرك السيارة وتحمل أقسى الظروف فمن الأفضل اختيار منتج اصطناعي أكثر تقدمًا، وعلى الرغم من أن زيوت المحركات التخليقية تتمتع بالعديد من المزايا مقارنة بزيوت المحركات المعدنية، إلا أن هناك فوائد مميزة للزيت المعدني.
وتعتبر الزيوت المعدنية زيوت تشحيم أساسية ناتجة عن تكرير النفط الخام الثقيل ويتم إنتاجه كمنتج ثانوي في عملية تكرير النفط الخام إلى منتجات بترولية مثل البنزين والديزل، والمكونات الأساسية له هي زيت البارافينيك وزيت النفثينيك والزيت العطري ويمكن استخدام زيت البارافينيك كقاعدة لمواد التشحيم لأن تركيبه الكيميائي يحتوي على مادة مداهنة وهو مستقر كيميائيًا مثل البارافين المستخدم لصناعة الشموع.
ويحتوي الزيت النفثيني والعطري على رابطة تساهمية مزدوجة تسمح لهم بالذوبان بشكل جيد، وطبيعتها غير مستقرة بالإضافة لتفاعلها مع الحرارة ويمكنها أن تتأكسد بسهولة، وهناك القليل من المنتجات التي تستخدم هذه الزيوت في مرحلة الإنتاج.
ويتم تكرير زيت المحرك المصنوع من الزيوت المعدنية لإزالة الشوائب، ويمكن للزيت أن يلبي احتياجات زيت المحرك، وهو التشحيم، ولأنه مكرر من النفط الخام فإن أحد العيوب الأزلية له هو صعوبة إزالة شوائب الكبريت تمامًا.
وبالمقارنة مع الزيوت الاصطناعية، فإن الزيوت المعدنية غير مستقرة كيميائيًا، ولزوجتها عند درجات الحرارة المرتفعة منخفضة، كما أنها تتفحم بسهولة أكبر، لذا فإن زيوت المحركات المعتمدة على الزيوت المعدنية تحتاج إلى التغيير بشكل متكرر وتكون أرخص في التصنيع والشراء.
وتعدّ الزيوت التخليقية من الزيوت الأساسية التي تم تصنيعها في المختبرات لتحسين عملية التشحيم مع معالجة عدم الاستقرار الكيميائي والحراري المميز للزيوت المعدنية وتحتوي الزيوت الأساسية المستخدمة في العديد من زيوت المحركات الاصطناعية اليوم على زيوت البارفين والأوليفين كمكونات أساسية رئيسية، وهي مصمصة مع القليل من الزيوت النفثينية والعطرية، ويتم تصنيع هذه الزيوت في المختبرات للحصول على أفضل قدر من التشحيم والثبات.
ويعتبر الزيت الاصطناعي مستقرًا كيميائيًا للغاية مع مستوى لزوجة أكثر اتساقًا عند درجات الحرارة المرتفعة والحد الأدنى من تكوين الشوائب، وهذا يعني أن الزيوت الاصطناعية تتطلب تغييرات أقل مع توفير حماية أفضل للمحرك، ولكن يكون تكلفتها أكثر وتتطلب إضافة مواد لمواجهة ضعف ذوبانها.
ويعتقد الكثيرون أن الفرق بين الزيوت التخليقية والمعدنية هو وجود أو عدم وجود مواد مضافة، ومع ذلك فإن زيوت المحركات الاصطناعية والمعدنية تتكون من زيت أساسي بنسبة 80-90% مع إضافات لتعزيز الأداء لمقاومة التآكل ومضادات للأكسدة والاحتكاك.
وبخصوص الفرق بين الزيوت التخليقية والزيوت المعدنية، فإن الاختلاف يعتمد على نوع الزيت المستخدم في التصنيع، فإذا تم استخدام الزيت المعدني المكرر من النفط الخام كزيت أساسي فسيتم تصنيفه على أنه زيت معدني، وإذا تم استخدام الزيت الاصطناعي المصنوع بشكل مصطنع من التخليق الكيميائي كزيت أساسي، فسيتم تصنيفه على أنه زيت محرك اصطناعي أو تخليقي، ولهذا يعتمد نوع الزيت على كيفية إنشائه الأساسي وليس كمية المواد المضافة له.
ونظرًا لكون 80-90% من زيت المحرك من الزيوت الأساسية، فإن جودة زيت المحرك تختلف بشكل كبير اعتمادًا على خصائص الزيت الأساسي، ولهذا السبب يعتقد العديد من السائقين أنه لحماية محرك السيارة وتحمل أقسى الظروف فمن الأفضل اختيار منتج اصطناعي أكثر تقدمًا، وعلى الرغم من أن زيوت المحركات التخليقية تتمتع بالعديد من المزايا مقارنة بزيوت المحركات المعدنية، إلا أن هناك فوائد مميزة للزيت المعدني.
وتعتبر الزيوت المعدنية زيوت تشحيم أساسية ناتجة عن تكرير النفط الخام الثقيل ويتم إنتاجه كمنتج ثانوي في عملية تكرير النفط الخام إلى منتجات بترولية مثل البنزين والديزل، والمكونات الأساسية له هي زيت البارافينيك وزيت النفثينيك والزيت العطري ويمكن استخدام زيت البارافينيك كقاعدة لمواد التشحيم لأن تركيبه الكيميائي يحتوي على مادة مداهنة وهو مستقر كيميائيًا مثل البارافين المستخدم لصناعة الشموع.
ويحتوي الزيت النفثيني والعطري على رابطة تساهمية مزدوجة تسمح لهم بالذوبان بشكل جيد، وطبيعتها غير مستقرة بالإضافة لتفاعلها مع الحرارة ويمكنها أن تتأكسد بسهولة، وهناك القليل من المنتجات التي تستخدم هذه الزيوت في مرحلة الإنتاج.
ويتم تكرير زيت المحرك المصنوع من الزيوت المعدنية لإزالة الشوائب، ويمكن للزيت أن يلبي احتياجات زيت المحرك، وهو التشحيم، ولأنه مكرر من النفط الخام فإن أحد العيوب الأزلية له هو صعوبة إزالة شوائب الكبريت تمامًا.
وبالمقارنة مع الزيوت الاصطناعية، فإن الزيوت المعدنية غير مستقرة كيميائيًا، ولزوجتها عند درجات الحرارة المرتفعة منخفضة، كما أنها تتفحم بسهولة أكبر، لذا فإن زيوت المحركات المعتمدة على الزيوت المعدنية تحتاج إلى التغيير بشكل متكرر وتكون أرخص في التصنيع والشراء.
وتعدّ الزيوت التخليقية من الزيوت الأساسية التي تم تصنيعها في المختبرات لتحسين عملية التشحيم مع معالجة عدم الاستقرار الكيميائي والحراري المميز للزيوت المعدنية وتحتوي الزيوت الأساسية المستخدمة في العديد من زيوت المحركات الاصطناعية اليوم على زيوت البارفين والأوليفين كمكونات أساسية رئيسية، وهي مصمصة مع القليل من الزيوت النفثينية والعطرية، ويتم تصنيع هذه الزيوت في المختبرات للحصول على أفضل قدر من التشحيم والثبات.
ويعتبر الزيت الاصطناعي مستقرًا كيميائيًا للغاية مع مستوى لزوجة أكثر اتساقًا عند درجات الحرارة المرتفعة والحد الأدنى من تكوين الشوائب، وهذا يعني أن الزيوت الاصطناعية تتطلب تغييرات أقل مع توفير حماية أفضل للمحرك، ولكن يكون تكلفتها أكثر وتتطلب إضافة مواد لمواجهة ضعف ذوبانها.