اشراق
04-05-2024, 02:36 AM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4851675.1712262806!/image/image.jpg_gen/derivatives/original_640/image.jpg
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، إن بلاده لن تصبح هدفاً
للمتشددين، بعد نحو أسبوعين من سقوط ما لا يقل عن 144 شخصاً بالقرب من
موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
وذكر بوتين في تصريحات بثها التلفزيون، «لدينا كل الأسباب التي تدفعنا
للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بهذا العمل الإرهابي الدموي
المروع في موسكو هو الإضرار بوحدتنا». وأضاف بوتين «لا توجد أهداف أخرى
جلية، لا توجد، لأن روسيا لا يمكن أن تكون هدفاً للهجمات الإرهابية من
المتشددين.
نحن بلد يضرب مثالاً متفرداً على الوئام بين الأديان والوحدة، الوحدة بين الأديان
وبين الأعراق». في الأثناء ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس،
بـ«تصريحات تنطوي على تهديد» صدرت عن روسيا بعد المكالمة الهاتفية الأربعاء
بين وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والروسي سيرغي شويغو، مشيراً
إلى «تلاعب في المعلومات» في تقرير أصدرته موسكو لاحقاً بشأن مضمون الاتصال.
وألمحت روسيا إلى أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قد تكون ضالعة في اعتداء
موسكو الذي تبناه تنظيم «داعش» في حين أوضح ماكرون أن الهدف من المكالمة
التي بادرت إليها فرنسا كان تحديداً نقل «معلومات مفيدة» إلى روسيا حول الاعتداء.
وأشار ليكورنو، وفق البيان، إلى استعداد فرنسا لإجراء «مزيد من الاتصالات» مع
موسكو من أجل محاربة «الإرهاب»، وأكد أنه «يدين دون تحفظ الحرب العدوانية
التي شنتها روسيا في أوكرانيا».
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، إن بلاده لن تصبح هدفاً
للمتشددين، بعد نحو أسبوعين من سقوط ما لا يقل عن 144 شخصاً بالقرب من
موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
وذكر بوتين في تصريحات بثها التلفزيون، «لدينا كل الأسباب التي تدفعنا
للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بهذا العمل الإرهابي الدموي
المروع في موسكو هو الإضرار بوحدتنا». وأضاف بوتين «لا توجد أهداف أخرى
جلية، لا توجد، لأن روسيا لا يمكن أن تكون هدفاً للهجمات الإرهابية من
المتشددين.
نحن بلد يضرب مثالاً متفرداً على الوئام بين الأديان والوحدة، الوحدة بين الأديان
وبين الأعراق». في الأثناء ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس،
بـ«تصريحات تنطوي على تهديد» صدرت عن روسيا بعد المكالمة الهاتفية الأربعاء
بين وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والروسي سيرغي شويغو، مشيراً
إلى «تلاعب في المعلومات» في تقرير أصدرته موسكو لاحقاً بشأن مضمون الاتصال.
وألمحت روسيا إلى أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قد تكون ضالعة في اعتداء
موسكو الذي تبناه تنظيم «داعش» في حين أوضح ماكرون أن الهدف من المكالمة
التي بادرت إليها فرنسا كان تحديداً نقل «معلومات مفيدة» إلى روسيا حول الاعتداء.
وأشار ليكورنو، وفق البيان، إلى استعداد فرنسا لإجراء «مزيد من الاتصالات» مع
موسكو من أجل محاربة «الإرهاب»، وأكد أنه «يدين دون تحفظ الحرب العدوانية
التي شنتها روسيا في أوكرانيا».