اشراق
03-25-2024, 11:25 PM
ما أن يأوي الإنسان إلى فراشه ويغمض عينيه ويسيطر عليه النوم حتى يجد
نفسه في عالم آخر يختلف تماماً عن عالم اليقظة من حيث المقاييس والحدود
والأوصاف .
نعم يجول النائم غالباً في عالم الأحلام والرؤى فيشاهد الماضي والحاضر
والمستقبل فإذا به تارة يرجع إلى صباه وأخرى يرى نفسه شيخاً طاعناً في السن،
وقد يدخل في حرب مدمِّرة مع عدو واقعي أو افتراضي، أو يرى نفسه وهو يعالج
سكرات الموت، أو يرى أن لديه ثروة عظيمة ومكانة مرموقة ينعم بكل خير
ويعيش بين الورود والرياحين ، أو يرى بعض الصالحين من الأحياء أو الأموات ، إلى
غير ذلك من المشاهدات العجيبة التي يرتاح الإنسان لرؤية بعضها ويتمنى لو أنها
طالت واستمرت من دون انقطاع ، كما وينزعج من مشاهدة الكثير من الأحلام
المهولة والمفزعة .
http://img1.liveinternet.ru/images/attach/b/4/117/160/117160613_1__159_.png
وما أن ينقطع شريط الأحلام حتى يسأل الإنسان نفسه عن حقيقة هذه المشاهدات
ومدى انطباقها على الواقع ، فيحب أن يعرف هل أن لهذه المشاهدات من تأثيرات
سلبية أو إيجابية على معيشته و حياته أم لا .
لا بُدَّ من الاعتراف بأن حقيقة الرؤى والأحلام لا تزال خافية حتى على العلماء ذوي
الاختصاص ، لذا فانك ترى أن نظراتهم العلمية مختلفة في تفسير مشاهدات الإنسان
في المنام .
http://img1.liveinternet.ru/images/attach/b/4/117/160/117160613_1__159_.png
فمنهم من حاول حصر الأحلام في البعد النفسي فقط ، ولم ينظر إليها إلى من هذه
الزاوية ، يقول فرويد : " إن الأحلام تلجأ إلى ا لرموز لتخفي الأغراض التي يحظرها
المجتمع " 1 .
وكان المتنبؤن بالأمس يقولون : " أخبرنا بأحلامك نخبرك بمستقبلك " ،
واليوم يقول أطباء النفس : " أخبرنا بأحلامك نشخِّص مشكلاتك " 2 .
ومع ذلك فان أصل مشاهدة الأحلام والرؤيا ثابتة ولا نقاش فيها ،
http://img1.liveinternet.ru/images/attach/b/4/117/160/117160613_1__159_.png
نفسه في عالم آخر يختلف تماماً عن عالم اليقظة من حيث المقاييس والحدود
والأوصاف .
نعم يجول النائم غالباً في عالم الأحلام والرؤى فيشاهد الماضي والحاضر
والمستقبل فإذا به تارة يرجع إلى صباه وأخرى يرى نفسه شيخاً طاعناً في السن،
وقد يدخل في حرب مدمِّرة مع عدو واقعي أو افتراضي، أو يرى نفسه وهو يعالج
سكرات الموت، أو يرى أن لديه ثروة عظيمة ومكانة مرموقة ينعم بكل خير
ويعيش بين الورود والرياحين ، أو يرى بعض الصالحين من الأحياء أو الأموات ، إلى
غير ذلك من المشاهدات العجيبة التي يرتاح الإنسان لرؤية بعضها ويتمنى لو أنها
طالت واستمرت من دون انقطاع ، كما وينزعج من مشاهدة الكثير من الأحلام
المهولة والمفزعة .
http://img1.liveinternet.ru/images/attach/b/4/117/160/117160613_1__159_.png
وما أن ينقطع شريط الأحلام حتى يسأل الإنسان نفسه عن حقيقة هذه المشاهدات
ومدى انطباقها على الواقع ، فيحب أن يعرف هل أن لهذه المشاهدات من تأثيرات
سلبية أو إيجابية على معيشته و حياته أم لا .
لا بُدَّ من الاعتراف بأن حقيقة الرؤى والأحلام لا تزال خافية حتى على العلماء ذوي
الاختصاص ، لذا فانك ترى أن نظراتهم العلمية مختلفة في تفسير مشاهدات الإنسان
في المنام .
http://img1.liveinternet.ru/images/attach/b/4/117/160/117160613_1__159_.png
فمنهم من حاول حصر الأحلام في البعد النفسي فقط ، ولم ينظر إليها إلى من هذه
الزاوية ، يقول فرويد : " إن الأحلام تلجأ إلى ا لرموز لتخفي الأغراض التي يحظرها
المجتمع " 1 .
وكان المتنبؤن بالأمس يقولون : " أخبرنا بأحلامك نخبرك بمستقبلك " ،
واليوم يقول أطباء النفس : " أخبرنا بأحلامك نشخِّص مشكلاتك " 2 .
ومع ذلك فان أصل مشاهدة الأحلام والرؤيا ثابتة ولا نقاش فيها ،
http://img1.liveinternet.ru/images/attach/b/4/117/160/117160613_1__159_.png