كن صريحاو كن واضحا

[ميرا]

تختلف الوجوه والأفكار والندائات هنا كلها يذوبها
و يوحدها نثر حروف من أقلام وخربشات حبر ذاق به المكوث في اسطوانه قلم
تبقى حروفنا التي نبعثرها كأريج عطورنا تعكس ذوقنا
و ماهية تفكيرنا و أخلاقنا
قد تسقطنا تلك البعثرات في حضيض القاع
أو قد ترفعنا لتجعلنا من اولئك الراقين العاليين
يبقى الانترنت من الأمكنة التي ينام فيها حرفنا لازال الألم يعتصر القلم ولازالت الأفكار تقف حائرة على أبواب السطور..

ولازالت الأقنعة تسرح هنا وهناك في أروقة الشبكة العنكبوتية للاسف طبعا .
لازال فضاء المشاعر ملبدا بالجمود
ولازال الحضور باهتا كألوان الحروف ولازال مقياس الصراحة والانتماء والاخوة غائبا في إحتفالية الانترنت وحتى في احتفاليات الواقع أيضا.
العبث لازال مستمرا والنرجسية لازالت مستمرة .. والعشق الزائف للبلد او للانتماء والغيرة لازال مستمرا .. واسطورة الانترنت لازالت ايضا مستمرة..!!
كن صريحا فما أجمل الصراحة..
أين موقعك في هذه الشبكة..؟؟
وما هو هدفك من هذه الشبكة..؟
حدد هدفك ولكن ثق أن الهدف هو من سيحدد موقعك
في هذه الشبكة..
إن كان الهدف ساميا فإنه حتما سيرتقي بك

وإن كان ساقطا فإنه حتما سيهوي بك..
اختر لنفسك مكانا تريده في القمة أو في القاع..!!
جميل أن تهدأ أقلامنا ويتوقف ضجيج الحروف..

ولكن السئ أن تعود أقلامنا بذات الضجيج وذات السلبيات..



أليس من الأفضل الاستفادة من هذه الاستراحة..؟؟ لست أدري هل هي استراحة محارب؟ أم استراحة مشاغب؟

أم انها مجرد استراحة فقط خالية من رتوش التعديل؟
ما أجمل السكون والهدوء بدلا من الزوبعات الفارغة التي لاتتعدى حدود فنجان قهوة
هناك أقلام تثمر حروفها طيبا وجمال وهناك أقلام تثمر حروفها إبداعا وخيال..
بينما هناك أقلام تثمر حروفها كبرا وغرورا واختيال.. هناك أقلام تبحث عن الهدوء وهناك أقلام يبحث عنها الهدوء..
وأخيرا .

هناك أقلام حاضرة تشعر بأنها غائبة..

[نبض المشاعر]

إنَتَقاء ثَري بالَذائَقة
سَلِمتْ الأيَادي ودَام عطَائَكـ
وجَزيت الجنة يارب
بإنتظار جَديَدكـ المَمَيز
أكاَليِل الشُكرْ والتقدير
أَنثرُهاَ عَلَىْ عَتباَتْ مُتصَفحكـْ
كل َالودَ واجمل..

[غرام الحب]

*

*

*

*


طرح ممُيَّزجِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ طرحك


*

*

*

*

*

[اشراق]

يعطيك العافية ع الجهد المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك
تحياتي وتقديري