ميرا
02-28-2024, 05:39 PM
هل انت مستعد لاستقبال رمضان؟
لا ادري ما يتبادر الى ذهنك عند سماعك هذا السؤال. وقد يعني لكثيرين البدء في تجهيز حاجيات المنزل بتوفير السلع التموينية والغذائية الاستهلاكية، فسفرة رمضان لا تكاد تغيب عن انظارهم بما تحوي من اصناف مختلفة متنوعة من الاطعمة والاشربة والمتعددة الاصناف والالوان
وقد تعني لاخرين ايام من الحرمان مما اعتادوا عليه من عادات وسلوكيات بعيدة عن اخلاقنا وسلوكنا كمسلمين.
وقد يكون ما تعنيه لاخرين ادق واشمل لانهم تذوقوا لذة المناجاة والسمو الروحي والفكري وقد عمروا مساجد الرحمن بالذكر والدعاء والتسبيح كما حرصوا على تطهير النفس من ادرانها وشهواتها .
كم من رمضان مضى وانقضى؟
وكم حمل معه مشاعر من حسرة والم في قلوب ونفوس الكثيرين على ما فرطوا في حق هذا الشهر الفضيل، فقد غلبتهم شهوات انفسهم بان جعلوا ليلهم نهارا ونهارهم ليلا، امضوه في السهر والعبث واللهو والحفلات الصاخبة والافلام الماجنة والتدخين وغيرها
فلنتوقف قليلا لنتامل جيدا
كيف امضينا رمضان الماضي
هل نحن راضين عن انفسنا كل الرضا اذا وقفنا يوم الحساب نسئل عنه
وكيف سيكون رمضان الذي بات يهرول قادما
هل نحسن الاستعداد له؟
فلنبدأ بتقييم انفسنا من الان.. نعم من الان حتى نغير عاداتنا التي نعتادها
ولاتعرف على ايجابيات نفسي لارتقي بها وعلى سلبياتها للتعرف على فرطت في جنب الله
هل ادركت ما هي التقوى؟
حيث يجدك الله حيث امرك ولا يجدك حيث نهاك
هل كنت سباقا للخيرات كظوما للغيظ تعفو عمن اساء اليك مبادرا لعمل الخيرات تخلع ثوب الكبر والخيلاء وتضعه جانبا؟
ام كنت ممن تباطئ بالطاعات ولا يؤديها الا بشق الانفس ؟
ام من هؤلاء الذين اغلقوا اذانهم وقلوبهم ولم يتركوا اي فرصة لبذور الخير ان تنمو فيها!
نعم لنبدأ من الان بتجهيز انفسنا لاستقبال رمضان، فقد كنا ندعوالله وما زلنا ان يبلغنا رمضان لانه باب من ابواب الخير الكثير من دخله واحسن استغلاله فاز وغنم
وها هو يقبل رويدا رويدا.. فلنسعى اليه بمحاسبة انفسنا قبل ان نحاسب
نعم كل يوم وعندما نضع رؤوسنا على الوسادة قبل النوم
فلنستعرض شريط حياتنا في ذلك اليوم
ولنتعرف على ايجابيات وسلبيات سلوكياتنا ولنقيمها
ايها نحب التغلب عليها والتخلص منها وما السبيل الى ذلك؟ لنبحث ونقرأ ونسأل
وايها نود تعزيزها وكيف ؟
كيف ارتقي بنفسي؟
ما اجمل الارتقاء والصعود وما احقر الاستسلام والانحدار الى الهاوية واسرعه
بالصعود تشعر بقيمة نفسك وانك على الدرب الصحيح
فالله سبحانه خلقنا لخلافة الارض واعمارها
يا لهذا التكريم الذي هيا للانسان لهذا الامر ومنحه من الطاقات والقدرات التي تؤهله للارتقاء دائما ان ادرك واحسن استغلالها وعرف فيمتها
هيا .. ولنبدأ من الان بتحديد اهدافنا
ولنسعى بجد لتحقيقها حتى نؤديه كما يجب
فالتخطيط الجيد اول طريق النجاح في شتى المجالات
فلاغتنم الفرصة ولاسرع من الان
فعملية التطهير تحتاج المبادرة المبكرة حتى ياتي رمضان وقد احسنا الاستعداد
هل عزمت وجددت نيتك من اجل التغيير نحو الافضل؟
نحو السمو والارتقاء؟
نحو التطهر والنقاء؟
نحو التخلص من ادران النفس وتسويفها؟
اقبل على كتاب الله .. هيا
واستعرض سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الاطهار
احرص على الصحبة الصالحة ومجالس العلم
ولا تنسى التقرب الى الرحمن بالصلوات والدعوات
ابواب الخير كثيرة فلتفتح لها صفحات قلبك ليحبك الله كما يحبك الناس
هل اعجبك كلامي؟ هل تود ان نخطو معا؟
فلنبدأ من الان الاستعداد لهذا الشهر الفضيل بما يليق به من تكريم حتى يكون شاهدا لنا ولا يكون شاهدا علينا
فلا ندري كم من رمضان سنعيش
فهناك اخوة كانوا معنا وباتوا الان تحت التراب
وهذا اكبر ابواب الخير والعطاء فلنغتنمه للارتقاء بانفسنا في رحاب الارض وجنان السماء
؛
لا ادري ما يتبادر الى ذهنك عند سماعك هذا السؤال. وقد يعني لكثيرين البدء في تجهيز حاجيات المنزل بتوفير السلع التموينية والغذائية الاستهلاكية، فسفرة رمضان لا تكاد تغيب عن انظارهم بما تحوي من اصناف مختلفة متنوعة من الاطعمة والاشربة والمتعددة الاصناف والالوان
وقد تعني لاخرين ايام من الحرمان مما اعتادوا عليه من عادات وسلوكيات بعيدة عن اخلاقنا وسلوكنا كمسلمين.
وقد يكون ما تعنيه لاخرين ادق واشمل لانهم تذوقوا لذة المناجاة والسمو الروحي والفكري وقد عمروا مساجد الرحمن بالذكر والدعاء والتسبيح كما حرصوا على تطهير النفس من ادرانها وشهواتها .
كم من رمضان مضى وانقضى؟
وكم حمل معه مشاعر من حسرة والم في قلوب ونفوس الكثيرين على ما فرطوا في حق هذا الشهر الفضيل، فقد غلبتهم شهوات انفسهم بان جعلوا ليلهم نهارا ونهارهم ليلا، امضوه في السهر والعبث واللهو والحفلات الصاخبة والافلام الماجنة والتدخين وغيرها
فلنتوقف قليلا لنتامل جيدا
كيف امضينا رمضان الماضي
هل نحن راضين عن انفسنا كل الرضا اذا وقفنا يوم الحساب نسئل عنه
وكيف سيكون رمضان الذي بات يهرول قادما
هل نحسن الاستعداد له؟
فلنبدأ بتقييم انفسنا من الان.. نعم من الان حتى نغير عاداتنا التي نعتادها
ولاتعرف على ايجابيات نفسي لارتقي بها وعلى سلبياتها للتعرف على فرطت في جنب الله
هل ادركت ما هي التقوى؟
حيث يجدك الله حيث امرك ولا يجدك حيث نهاك
هل كنت سباقا للخيرات كظوما للغيظ تعفو عمن اساء اليك مبادرا لعمل الخيرات تخلع ثوب الكبر والخيلاء وتضعه جانبا؟
ام كنت ممن تباطئ بالطاعات ولا يؤديها الا بشق الانفس ؟
ام من هؤلاء الذين اغلقوا اذانهم وقلوبهم ولم يتركوا اي فرصة لبذور الخير ان تنمو فيها!
نعم لنبدأ من الان بتجهيز انفسنا لاستقبال رمضان، فقد كنا ندعوالله وما زلنا ان يبلغنا رمضان لانه باب من ابواب الخير الكثير من دخله واحسن استغلاله فاز وغنم
وها هو يقبل رويدا رويدا.. فلنسعى اليه بمحاسبة انفسنا قبل ان نحاسب
نعم كل يوم وعندما نضع رؤوسنا على الوسادة قبل النوم
فلنستعرض شريط حياتنا في ذلك اليوم
ولنتعرف على ايجابيات وسلبيات سلوكياتنا ولنقيمها
ايها نحب التغلب عليها والتخلص منها وما السبيل الى ذلك؟ لنبحث ونقرأ ونسأل
وايها نود تعزيزها وكيف ؟
كيف ارتقي بنفسي؟
ما اجمل الارتقاء والصعود وما احقر الاستسلام والانحدار الى الهاوية واسرعه
بالصعود تشعر بقيمة نفسك وانك على الدرب الصحيح
فالله سبحانه خلقنا لخلافة الارض واعمارها
يا لهذا التكريم الذي هيا للانسان لهذا الامر ومنحه من الطاقات والقدرات التي تؤهله للارتقاء دائما ان ادرك واحسن استغلالها وعرف فيمتها
هيا .. ولنبدأ من الان بتحديد اهدافنا
ولنسعى بجد لتحقيقها حتى نؤديه كما يجب
فالتخطيط الجيد اول طريق النجاح في شتى المجالات
فلاغتنم الفرصة ولاسرع من الان
فعملية التطهير تحتاج المبادرة المبكرة حتى ياتي رمضان وقد احسنا الاستعداد
هل عزمت وجددت نيتك من اجل التغيير نحو الافضل؟
نحو السمو والارتقاء؟
نحو التطهر والنقاء؟
نحو التخلص من ادران النفس وتسويفها؟
اقبل على كتاب الله .. هيا
واستعرض سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الاطهار
احرص على الصحبة الصالحة ومجالس العلم
ولا تنسى التقرب الى الرحمن بالصلوات والدعوات
ابواب الخير كثيرة فلتفتح لها صفحات قلبك ليحبك الله كما يحبك الناس
هل اعجبك كلامي؟ هل تود ان نخطو معا؟
فلنبدأ من الان الاستعداد لهذا الشهر الفضيل بما يليق به من تكريم حتى يكون شاهدا لنا ولا يكون شاهدا علينا
فلا ندري كم من رمضان سنعيش
فهناك اخوة كانوا معنا وباتوا الان تحت التراب
وهذا اكبر ابواب الخير والعطاء فلنغتنمه للارتقاء بانفسنا في رحاب الارض وجنان السماء
؛