اشراق
02-25-2024, 09:21 AM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4826852.1708839936!/image/image.jpg_gen/derivatives/original_640/image.jpg
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للحصول على موافقة سريعة
من الحكومة لشن هجوم عسكري مثير للجدل على مدينة رفح الساحلية جنوب
قطاع غزة رغم المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في الحرب على القطاع.
وأعلن نتانياهو أنه سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء، والذي من الممكن أن يعقد في
وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، للموافقة على الخطة العملياتية، حسبما أعلن عبر
منصة التواصل الاجتماعي " إكس "، تويتر سابقا، مساء السبت. وستتضمن الخطة
أيضا الإجلاء القسري للسكان المدنيين المتضررين.
وينطوي تقدم الجيش الإسرائيلي إلى رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع
غزة، على معضلة كبيرة لوجود نحو 5ر1 مليون فلسطيني يعيشون بها حاليا بعد أن
فر معظمهم من الحرب من أجزاء أخرى من القطاع الساحلي المحاصر.
ويعيش هؤلاء الفلسطينيون في رفح في ظروف بائسة، معظمهم في الخيام أو
في الشوارع.
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/d/2/146/473/146473596_14.gif
ويبدو أن إجلاءهم أمر غير ممكن لأن الأجزاء الأخرى من القطاع مدمرة وتفتقر للبنية
التحتية اللازمة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الناس.
وقد تعرض الهجوم العسكري المزمع على رفح لانتقادات شديدة على المستوى
الدولي - حتى أن الحلفاء مثل الولايات المتحدة يدعون إسرائيل إلى ممارسة ضبط
النفس.
وتطرق نتانياهو في كلمته أيضا إلى المفاوضات الجارية بشأن وقف مؤقت لإطلاق
النار في الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية وإطلاق سراح المحتجزين. ولذلك أرسل
وفدا لإجراء محادثات غير مباشرة في باريس يوم الجمعة.
وكتب أن مجلس الوزراء يريد مناقشة الخطوات التالية في عملية التفاوض مساء
السبت. وكان ممثلون إسرائيليون قد صرحوا في وقت سابق من يوم السبت أنه لا
يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاق.
وتابع نتانياهو: "فقط مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة سيؤدي إلى
إطلاق سراح رهائننا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب".
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/d/2/146/473/146473596_14.gif
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للحصول على موافقة سريعة
من الحكومة لشن هجوم عسكري مثير للجدل على مدينة رفح الساحلية جنوب
قطاع غزة رغم المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في الحرب على القطاع.
وأعلن نتانياهو أنه سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء، والذي من الممكن أن يعقد في
وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، للموافقة على الخطة العملياتية، حسبما أعلن عبر
منصة التواصل الاجتماعي " إكس "، تويتر سابقا، مساء السبت. وستتضمن الخطة
أيضا الإجلاء القسري للسكان المدنيين المتضررين.
وينطوي تقدم الجيش الإسرائيلي إلى رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع
غزة، على معضلة كبيرة لوجود نحو 5ر1 مليون فلسطيني يعيشون بها حاليا بعد أن
فر معظمهم من الحرب من أجزاء أخرى من القطاع الساحلي المحاصر.
ويعيش هؤلاء الفلسطينيون في رفح في ظروف بائسة، معظمهم في الخيام أو
في الشوارع.
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/d/2/146/473/146473596_14.gif
ويبدو أن إجلاءهم أمر غير ممكن لأن الأجزاء الأخرى من القطاع مدمرة وتفتقر للبنية
التحتية اللازمة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الناس.
وقد تعرض الهجوم العسكري المزمع على رفح لانتقادات شديدة على المستوى
الدولي - حتى أن الحلفاء مثل الولايات المتحدة يدعون إسرائيل إلى ممارسة ضبط
النفس.
وتطرق نتانياهو في كلمته أيضا إلى المفاوضات الجارية بشأن وقف مؤقت لإطلاق
النار في الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية وإطلاق سراح المحتجزين. ولذلك أرسل
وفدا لإجراء محادثات غير مباشرة في باريس يوم الجمعة.
وكتب أن مجلس الوزراء يريد مناقشة الخطوات التالية في عملية التفاوض مساء
السبت. وكان ممثلون إسرائيليون قد صرحوا في وقت سابق من يوم السبت أنه لا
يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاق.
وتابع نتانياهو: "فقط مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة سيؤدي إلى
إطلاق سراح رهائننا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب".
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/d/2/146/473/146473596_14.gif