اشراق
02-25-2024, 07:10 AM
https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AJ0KDdWREL2Hwh_rYzi1GxAqKpw_uODJX7yQATFEdMXLaQ65cJ IjQiN7K5BAOHhsXa0yPMGpK2Cnr2faiQr2eEFUntW_AUEyFWu4 DNW8VX56fBxWMYB_NIG5bka8y1DHoxxCJWq9Aw=s0-d
رمضان اسم مشتق من الجذر اللغوي “رمض”، وهو أصل صحيح يدل على شدة الحر.
فالرَمَض (بفتح الراء والميم) هو حرّ الحجارة من شدة حرّ الشمس. ويقال: أرض
رمضة ورمضاء (بفتح فسكون) أي حارة الحجارة، ورمض الرجل، وأرمض: اذا أحرقت
الرمضاء قدميه.
الأصل في إطلاق اسم “رمضان” على المولود الذكر هو التيمن باسم الشهر الفضيل،
شهر الصيام،
الذي ورد في القرآن الكريم أنه :” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس”.
ولكن لماذا سمي هذا الشهر، وهو التاسع من الشهور القمرية، باسم رمضان؟ وما
هو المعنى اللغوي لهذا الاسم؟
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
رمضان اسم مشتق من الجذر اللغوي “رمض”، وهو أصل صحيح يدل على شدة الحر.
فالرَمَض (بفتح الراء والميم) هو حرّ الحجارة من شدة حرّ الشمس. ويقال: أرض رمضة
ورمضاء ( بفتح فسكون) أي حارة الحجارة، ورمض الرجل، وأرمض: اذا أحرقت الرمضاء
قدميه.
ولكن لماذا أطلق إسم رمضان على هذا الشهر التاسع من شهور السنة القمرية،
التي تختلف عن الشهور الشمسية لكونها غير ثابتة بالنسبة إلى فصول السنة. فقد
يأتي الشهر القمري في فصل الصيف كما يأتي في فصل الشتاء. وكذلك شهر
رمضان لا بد أن يكون مرة في فصل الحر والقيظ ومرة يكون في فصل المطر والبرد؟
يقول بعض أهل اللغة أن العرب لما نقلوا الشهور عن اللغة القديمة وأرادوا تسمية
الشهور بالأزمنة التي كانوا فيها آنذاك، وافق الشهر التاسع منها أيام رمض الحر
وشدته، فسمي باسم مشتق من الرمض فقالوا “رمضان”.
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
كما سموا شهري جمادى الأولى والآخرة لجمود الماء فيهما عند تسمية الشهور .
وهكذا يتنقل الشهر بين الفصول الحارة والباردة، بينما يبقى اسمه رمضان سواء
كان في الحر أو البرد.
ولنعد إلى شهر رمضان باعتباره شهر الصيام لنقول إن له من الشعراء أصدقاء
رحبوا بقدومه، كقول أحدهم:
روّح فؤادك قد أتى رمضان
فيه الهدى والبر والاحسان
شهر يزيد على الشهور جلالة
وهدى، وفيه أنزل القرآن
ومنهم الشاعر الأندلسي ابن الصباغ الجذامي الذي يقول مرحّباً برؤية هلال رمضان:
هذا هلال الصوم من رمضان
بالأفق بان فلا تكن بالواني
وافاك ضيفا فالتزم تعظيمه
واجعل قراه قراءة القرآن
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
ومنهم من عبر عن ضيقه بشهر الصوم لحرمانه من الشراب والطعام. أمثال الشاعر
العباسي ابن الرومي الذي يقول متذمراً من وقوع شهر رمضان في شهر آب اللهاب:
شهر الصيام مبارك ما لم يكن في شهر آب
خفت العذاب فصمته فوقعت في نفس العذاب
ويكمل شاعر آخر هذا المعنى بقوله:
اليوم فيه كأنه من طوله يوم الحساب
والليل فيه كأنه ليل التواصل والعتاب
فنتمنى للصائمين صياماً مقبولاً وأمنياتنا لكل واحد منهم أن ينقضي شهر
رمضان وقد أدى فيه كل ما يحسن أن يؤديه من حسن الصيام والقيام، مردداً
مع الشاعر الملقب بكشاجم قوله:
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
مضى رمضان قد أديت فيه
حقوق الله قرآنا وصوما
وجاء الفطر فاله الآن فيه
ولا تسمع لمن يلحاك لوما
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
رمضان اسم مشتق من الجذر اللغوي “رمض”، وهو أصل صحيح يدل على شدة الحر.
فالرَمَض (بفتح الراء والميم) هو حرّ الحجارة من شدة حرّ الشمس. ويقال: أرض
رمضة ورمضاء (بفتح فسكون) أي حارة الحجارة، ورمض الرجل، وأرمض: اذا أحرقت
الرمضاء قدميه.
الأصل في إطلاق اسم “رمضان” على المولود الذكر هو التيمن باسم الشهر الفضيل،
شهر الصيام،
الذي ورد في القرآن الكريم أنه :” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس”.
ولكن لماذا سمي هذا الشهر، وهو التاسع من الشهور القمرية، باسم رمضان؟ وما
هو المعنى اللغوي لهذا الاسم؟
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
رمضان اسم مشتق من الجذر اللغوي “رمض”، وهو أصل صحيح يدل على شدة الحر.
فالرَمَض (بفتح الراء والميم) هو حرّ الحجارة من شدة حرّ الشمس. ويقال: أرض رمضة
ورمضاء ( بفتح فسكون) أي حارة الحجارة، ورمض الرجل، وأرمض: اذا أحرقت الرمضاء
قدميه.
ولكن لماذا أطلق إسم رمضان على هذا الشهر التاسع من شهور السنة القمرية،
التي تختلف عن الشهور الشمسية لكونها غير ثابتة بالنسبة إلى فصول السنة. فقد
يأتي الشهر القمري في فصل الصيف كما يأتي في فصل الشتاء. وكذلك شهر
رمضان لا بد أن يكون مرة في فصل الحر والقيظ ومرة يكون في فصل المطر والبرد؟
يقول بعض أهل اللغة أن العرب لما نقلوا الشهور عن اللغة القديمة وأرادوا تسمية
الشهور بالأزمنة التي كانوا فيها آنذاك، وافق الشهر التاسع منها أيام رمض الحر
وشدته، فسمي باسم مشتق من الرمض فقالوا “رمضان”.
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
كما سموا شهري جمادى الأولى والآخرة لجمود الماء فيهما عند تسمية الشهور .
وهكذا يتنقل الشهر بين الفصول الحارة والباردة، بينما يبقى اسمه رمضان سواء
كان في الحر أو البرد.
ولنعد إلى شهر رمضان باعتباره شهر الصيام لنقول إن له من الشعراء أصدقاء
رحبوا بقدومه، كقول أحدهم:
روّح فؤادك قد أتى رمضان
فيه الهدى والبر والاحسان
شهر يزيد على الشهور جلالة
وهدى، وفيه أنزل القرآن
ومنهم الشاعر الأندلسي ابن الصباغ الجذامي الذي يقول مرحّباً برؤية هلال رمضان:
هذا هلال الصوم من رمضان
بالأفق بان فلا تكن بالواني
وافاك ضيفا فالتزم تعظيمه
واجعل قراه قراءة القرآن
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
ومنهم من عبر عن ضيقه بشهر الصوم لحرمانه من الشراب والطعام. أمثال الشاعر
العباسي ابن الرومي الذي يقول متذمراً من وقوع شهر رمضان في شهر آب اللهاب:
شهر الصيام مبارك ما لم يكن في شهر آب
خفت العذاب فصمته فوقعت في نفس العذاب
ويكمل شاعر آخر هذا المعنى بقوله:
اليوم فيه كأنه من طوله يوم الحساب
والليل فيه كأنه ليل التواصل والعتاب
فنتمنى للصائمين صياماً مقبولاً وأمنياتنا لكل واحد منهم أن ينقضي شهر
رمضان وقد أدى فيه كل ما يحسن أن يؤديه من حسن الصيام والقيام، مردداً
مع الشاعر الملقب بكشاجم قوله:
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif
مضى رمضان قد أديت فيه
حقوق الله قرآنا وصوما
وجاء الفطر فاله الآن فيه
ولا تسمع لمن يلحاك لوما
https://3.bp.blogspot.com/-bOCKDVMkOYk/T4RBd6cMC5I/AAAAAAAAIqw/zT1yccmikbk/s1600/rkuwmhmk.gif