نبض المشاعر
02-24-2024, 04:53 PM
صلاة القيام في العشر الأواخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ أحمد الزومان
في العشر الأواخر من رمضان كان العمل زمن النبي صلى الله عليه وسلم والخلافة الراشدة - إطالةَ القيام من غير زيادة في عدد الركعات أو تفريقها بين أول الليل وآخره، ففي حديث عائشة رضي الله عنها: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة...».
فلم تنقل هي ولا غيرها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد في عدد الركعات في العشر الأواخر من رمضان، إنَّما كان يُطيل القيام في الأوتار، ففي حديث أبي ذر والنعمان بن بشير رضي الله عنهم في ليلة سبع وعشرين: «حتى خشينا أن يفوتنا الفلاحُ».
قال محمد أنور الكُشميري: التهجد في عهده صلى الله عليه وسلم لم يكن فرق في الركعات[1].
[1] العرف الشذي شرح سنن الترمذي (2/ 208).
الشيخ أحمد الزومان
في العشر الأواخر من رمضان كان العمل زمن النبي صلى الله عليه وسلم والخلافة الراشدة - إطالةَ القيام من غير زيادة في عدد الركعات أو تفريقها بين أول الليل وآخره، ففي حديث عائشة رضي الله عنها: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة...».
فلم تنقل هي ولا غيرها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد في عدد الركعات في العشر الأواخر من رمضان، إنَّما كان يُطيل القيام في الأوتار، ففي حديث أبي ذر والنعمان بن بشير رضي الله عنهم في ليلة سبع وعشرين: «حتى خشينا أن يفوتنا الفلاحُ».
قال محمد أنور الكُشميري: التهجد في عهده صلى الله عليه وسلم لم يكن فرق في الركعات[1].
[1] العرف الشذي شرح سنن الترمذي (2/ 208).