نبض المشاعر
02-24-2024, 04:50 PM
فى أيامِ الكمالِ والجمال،
أيامِ رمضان،
يظنُ الكثيرون أن الصيامَ والقيامَ
وسائرَ العباداتِ والأعمال،
والتبعاتِ، من طعامٍ وشرابٍ،
واستعدادٍ للأعياد،
أن هذه الأمورَ كلَها،
مبرراتٌ تجعلُك عابساً مكفهراً،
يضيقُ صدرُك!!
إطلاقاً، فرمضان فى الأصل،
شهرٌ للفرحة، للسعادة،
مع الله، مع القرآن،
مع الصيام، مع القيام،
مع روحانيات أيامِه ولياليه.
صنائعُ المعروفِ كثيرة،
ومنها الابتسامةُ:
«لا تحْقِرَنَّ من المعرُوفِ شيْئًا،
ولوْ أنْ تلْقَى أخاكَ بوجْهٍ طلْقٍ»
قالَ النبىُ الأعظمُ
صلى الله عليه وسلم:
«وَتَبَسُّمُكَ فِى وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ».
وكان نبيُنا، رغمَ كثرةِ مسئولياته،
أكثرَ الناس تبسُّمًا،
حتى لم تَعُد الابتسامةُ تفارقُ مُحيّاه
صلى الله عليه وسلم،
وصارت عُنواناً له وعلامةً عليه،
لا يُفَرِّق فيها بينَ الغنى والفقير،
والأسودِ والأبيض حتى الأطفال،
كان يبتسمُ فى وجوهِهم،
ويُحسِن لقاءَهم،
ويعرفُ ذلكَ كلُ من صاحبَه.
قالَ أحدُ أصحابِه:
ما رأيتُ أحداً أكثرَ تبسّماً
من رسولِ اللهِ، صلى اللهُ عليه وسلم،
وقالَ آخرُ:
ما رآنى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
إلا ابتسم فى وجهى.
البشاشةُ مصيدةُ المودَّة،
و البِرُّ شىء هيِّن..
وجهٌ طليقٌ، وكلامٌ ليِّن.
حُرِمَ على النارِ كلُّ هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ
من الناسِ. وعدٌ من الله،
على لسانِ رسولِه بأن النارَ
مُحرمةٌ على السهل اللين القريب،
ويقيناً،
هذا الذى حُرمت عليه النار،
بهذه الصفات الرائعة،
كان فى الدنيا مبتسماً على الدوام.
لماذا لا تَتَبَسَّمُ،
وأنتَ تنعمُ بهذه النفحات والفيوضات،
فى رمضان الرحمة والمغفرة
والعتق من النار.
تبسمْ فى بيتِك،
مع أهلِك وأولادِك.
تبسمْ فى عملِك،
تبسمْ مع زملائِك والناسِ جميعاً،
مَنْ عَرَفت، ومَنْ لم تعرف.
تبسمْ فى تجارتِك،
وتبسمْ فى مسجدِك.
تبسمْ فى الرخاء،
وتبسمْ فى الشدة.
تبسمْ على الدوام،
تبسمْ فى كل حال،
تبسمْ فى كل مكان.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريـــم
الدكتــور علـــــى
أيامِ رمضان،
يظنُ الكثيرون أن الصيامَ والقيامَ
وسائرَ العباداتِ والأعمال،
والتبعاتِ، من طعامٍ وشرابٍ،
واستعدادٍ للأعياد،
أن هذه الأمورَ كلَها،
مبرراتٌ تجعلُك عابساً مكفهراً،
يضيقُ صدرُك!!
إطلاقاً، فرمضان فى الأصل،
شهرٌ للفرحة، للسعادة،
مع الله، مع القرآن،
مع الصيام، مع القيام،
مع روحانيات أيامِه ولياليه.
صنائعُ المعروفِ كثيرة،
ومنها الابتسامةُ:
«لا تحْقِرَنَّ من المعرُوفِ شيْئًا،
ولوْ أنْ تلْقَى أخاكَ بوجْهٍ طلْقٍ»
قالَ النبىُ الأعظمُ
صلى الله عليه وسلم:
«وَتَبَسُّمُكَ فِى وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ».
وكان نبيُنا، رغمَ كثرةِ مسئولياته،
أكثرَ الناس تبسُّمًا،
حتى لم تَعُد الابتسامةُ تفارقُ مُحيّاه
صلى الله عليه وسلم،
وصارت عُنواناً له وعلامةً عليه،
لا يُفَرِّق فيها بينَ الغنى والفقير،
والأسودِ والأبيض حتى الأطفال،
كان يبتسمُ فى وجوهِهم،
ويُحسِن لقاءَهم،
ويعرفُ ذلكَ كلُ من صاحبَه.
قالَ أحدُ أصحابِه:
ما رأيتُ أحداً أكثرَ تبسّماً
من رسولِ اللهِ، صلى اللهُ عليه وسلم،
وقالَ آخرُ:
ما رآنى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
إلا ابتسم فى وجهى.
البشاشةُ مصيدةُ المودَّة،
و البِرُّ شىء هيِّن..
وجهٌ طليقٌ، وكلامٌ ليِّن.
حُرِمَ على النارِ كلُّ هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ
من الناسِ. وعدٌ من الله،
على لسانِ رسولِه بأن النارَ
مُحرمةٌ على السهل اللين القريب،
ويقيناً،
هذا الذى حُرمت عليه النار،
بهذه الصفات الرائعة،
كان فى الدنيا مبتسماً على الدوام.
لماذا لا تَتَبَسَّمُ،
وأنتَ تنعمُ بهذه النفحات والفيوضات،
فى رمضان الرحمة والمغفرة
والعتق من النار.
تبسمْ فى بيتِك،
مع أهلِك وأولادِك.
تبسمْ فى عملِك،
تبسمْ مع زملائِك والناسِ جميعاً،
مَنْ عَرَفت، ومَنْ لم تعرف.
تبسمْ فى تجارتِك،
وتبسمْ فى مسجدِك.
تبسمْ فى الرخاء،
وتبسمْ فى الشدة.
تبسمْ على الدوام،
تبسمْ فى كل حال،
تبسمْ فى كل مكان.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريـــم
الدكتــور علـــــى