نبض المشاعر
02-24-2024, 04:46 PM
رمضان والعيـــــــــد
مَا أَسْرَعَ الأَيَّامْ *** تَمْضِي عَلَى الأَنَامْ
وَكُلُّنَا مَغْبُونْ *** فِي نَعْمَةِ الأَيَّامْ
وَالْوَقْتُ لا يَدُومْ *** وَالْعُمْرُ فِي انْصِرَامْ
وَأَفْضَلُ الشُّهُورْ *** يَا إَخْوَتِي الْكِرَامْ
رَمَضَانُ حِينَ يَأْتِي *** بِالْخَيْرِ كُلَّ عَامْ
نَهَارُهُ الْكَرِيمْ *** نَقْضِيهِ فِي الصِّيَامْ
وَلَيْلُهُ الْجَمِيلْ *** نُحْيِيهِ بِالْقِيَامْ
نَرْجُو ثَوَابَ اللهْ *** وَجَنَّةَ السَّلامْ
وَرَبُّنَا الْعَظِيمْ *** يُكَفِّرُ الآثَامْ
وَتَفْتَحُ الْجَنَّاتْ *** أَبْوَابَهَا الْعِظَامْ
وَخُصِّصَ الرَّيَّانْ *** فَكَانَ لِلصُّوَامْ
يَا لَيْتَمَا رَمَضَانْ *** يَكُونُ كُلَّ الْعَامْ
لَكِنَّهُ أَيَّامْ *** فِي سُرْعَةِ الحُسَامْ
وَبَعْدَ ذَاكَ الْعِيدْ *** لأُمَّةِ الإِسْلامْ
نُكَبِّرُ الرَّحْمَنْ *** شُكْرًا عَلَى التَّمَامْ
وَنُخْرِجُ الصَّدَقَاتْ *** صَاعًا مَنِ الطَّعَامْ
عَنْ كُلِّ فَرْدٍّ فِينَا *** كَبِيرًا اوْ غُلامْ
وَالْغُسْلُ ثُمَّ الطِّيبْ *** وَوَجْهُنَا بَسَّامْ
وَنَلْبَسُ الْجَدِيدْ *** مِنْ فَضْلِ ذِي الإِنْعَامْ
وَنَأْكُلُ التَّمَرَاتْ *** وِتْرًا وَلانَنَامْ
نُنَوِّعُ الطَّرِيقْ *** لِيَشْهَدَ الْكِرَامْ
وَنَشْهَدُ الصَّلاهْ *** لِلَّهِ ذِي الإِكْرَامْ
فِي سَاحَةِ الْمُصَلَّى *** كَبِّرْ مَعَ الإِمَامْ
فَعِيدُنَا سُرُورْ *** مَعْ صِلَةِ الأَرْحَامْ
نَفْرَحُ بِالْحَلالْ *** وَنَتْرُكُ الْحَرَامْ
لِبَعْضِنَا نُهَنِّي *** بِأَجْمَلِ الْكَلامْ
تَقَبَّلَ الرَّحْمَنْ *** مِنْ أُمَّةِ الإِسْلامْ
من كتاب عيون الأناشيد لمحمد بن عيد الشعباني غفر الله له ولوالديه ولشيوخه.
مَا أَسْرَعَ الأَيَّامْ *** تَمْضِي عَلَى الأَنَامْ
وَكُلُّنَا مَغْبُونْ *** فِي نَعْمَةِ الأَيَّامْ
وَالْوَقْتُ لا يَدُومْ *** وَالْعُمْرُ فِي انْصِرَامْ
وَأَفْضَلُ الشُّهُورْ *** يَا إَخْوَتِي الْكِرَامْ
رَمَضَانُ حِينَ يَأْتِي *** بِالْخَيْرِ كُلَّ عَامْ
نَهَارُهُ الْكَرِيمْ *** نَقْضِيهِ فِي الصِّيَامْ
وَلَيْلُهُ الْجَمِيلْ *** نُحْيِيهِ بِالْقِيَامْ
نَرْجُو ثَوَابَ اللهْ *** وَجَنَّةَ السَّلامْ
وَرَبُّنَا الْعَظِيمْ *** يُكَفِّرُ الآثَامْ
وَتَفْتَحُ الْجَنَّاتْ *** أَبْوَابَهَا الْعِظَامْ
وَخُصِّصَ الرَّيَّانْ *** فَكَانَ لِلصُّوَامْ
يَا لَيْتَمَا رَمَضَانْ *** يَكُونُ كُلَّ الْعَامْ
لَكِنَّهُ أَيَّامْ *** فِي سُرْعَةِ الحُسَامْ
وَبَعْدَ ذَاكَ الْعِيدْ *** لأُمَّةِ الإِسْلامْ
نُكَبِّرُ الرَّحْمَنْ *** شُكْرًا عَلَى التَّمَامْ
وَنُخْرِجُ الصَّدَقَاتْ *** صَاعًا مَنِ الطَّعَامْ
عَنْ كُلِّ فَرْدٍّ فِينَا *** كَبِيرًا اوْ غُلامْ
وَالْغُسْلُ ثُمَّ الطِّيبْ *** وَوَجْهُنَا بَسَّامْ
وَنَلْبَسُ الْجَدِيدْ *** مِنْ فَضْلِ ذِي الإِنْعَامْ
وَنَأْكُلُ التَّمَرَاتْ *** وِتْرًا وَلانَنَامْ
نُنَوِّعُ الطَّرِيقْ *** لِيَشْهَدَ الْكِرَامْ
وَنَشْهَدُ الصَّلاهْ *** لِلَّهِ ذِي الإِكْرَامْ
فِي سَاحَةِ الْمُصَلَّى *** كَبِّرْ مَعَ الإِمَامْ
فَعِيدُنَا سُرُورْ *** مَعْ صِلَةِ الأَرْحَامْ
نَفْرَحُ بِالْحَلالْ *** وَنَتْرُكُ الْحَرَامْ
لِبَعْضِنَا نُهَنِّي *** بِأَجْمَلِ الْكَلامْ
تَقَبَّلَ الرَّحْمَنْ *** مِنْ أُمَّةِ الإِسْلامْ
من كتاب عيون الأناشيد لمحمد بن عيد الشعباني غفر الله له ولوالديه ولشيوخه.