اشراق
02-20-2024, 07:41 AM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4823211.1708367227!/image/image.jpg_gen/derivatives/original_640/image.jpg
تعهدت كبرى شركات التكنولوجيا في العالم بمكافحة المحتوى «المخادع»، الذي
ينشئه الذكاء الاصطناعي للتدخل في الانتخابات العالمية، خلال هذا العام، مع
تصاعد المخاوف حيال تأثير المعلومات المضللة على الديمقراطية.
وكانت شركات أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وأوبن إيه آي من بين
20 شركة تكنولوجيا أخرى، تعهدت خلال مؤتمر ميونيخ للأمن بالعمل معاً لمكافحة
إنشاء ونشر المحتوى المصمم لتضليل الناخبين، مثل: الصور، والمقاطع الصوتية،
والفيديوهات المزيفة.
ووفقاً للاتفاق الطوعي، الذي وقعته الشركات فإن التطور السريع للذكاء الاصطناعي
«يخلق فرصاً جديدة وتحديات أيضاً أمام العملية الديمقراطية»، ويمكن أن يؤدي انتشار
المحتوى الخادع إلى «تعريض نزاهة العمليات الانتخابية للخطر».
https://img-fotki.yandex.ru/get/62069/50114850.825/0_1225b5_efd09e1_XL.png
وقال نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا: «مع إجراء العديد من الانتخابات الكبرى
هذا العام، من المهم أن نفعل ما بوسعنا لمنع خداع الناس بالمحتوى، الذي ينشئه الذكاء
الاصطناعي، هذا العمل أكبر من أي شركة وحدها، وسيحتاج إلى جهد كبير عبر الصناعة
والحكومة والمجتمع المدني». وأضاف براد سميث، نائب الرئيس ورئيس شركة
مايكروسوفت، إن الشركات لديها «مسؤولية للمساعدة في ضمان عدم تحول هذه
الأدوات إلى أسلحة في الانتخابات».
ويأتي هذا الاتفاق في ظل تصاعد المخاوف بين المشرعين والخبراء حيال إمكانية أن
يعرض الذكاء الاصطناعي التوليدي الانتخابات المهمة المقرر إجراؤها هذا العام، بما
في ذلك في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند للخطر.
وتواجه شركات التكنولوجيا، التي تدير منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل:
فيسبوك، وإكس، وتيك توك، تدقيقاً منذ سنوات بشأن وجود محتوى ضار على مواقعها
وكيفية معالجتها له، لكن الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي
وتوافرها، غذى المخاوف بشأن كيفية تقويض التكنولوجيا للانتخابات على وجه
الخصوص.
https://img-fotki.yandex.ru/get/62069/50114850.825/0_1225b5_efd09e1_XL.png
وفي شهر يناير تم إرسال مكالمة آلية إلى الناخبين الأمريكيين في ولاية نيو هامبشاير
يزعم أنها من الرئيس جو بايدن، وأنه يدعوهم إلى عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية.
وفي العام الماضي عثر على مقاطع مزيفة لسياسيين يزعم إنشاؤها باستخدام الذكاء
الاصطناعي، انتشرت عبر الإنترنت في المملكة المتحدة والهند ونيجيريا والسودان
وإثيوبيا وسلوفاكيا.
وقالت شركات التكنولوجيا العشرين، التي وقعت الاتفاق إنها ستعمل «بشكل تعاوني»
على أدوات للقضاء على انتشار محتوى الذكاء الاصطناعي الضار المرتبط بالانتخابات على
منصاتها، وستتخذ إجراءات بطرق «سريعة ومتناسبة»، ويمكن أن تشمل الجهود إضافة
علامات مائية إلى الصور، التي توضح مصدرها وما إذا كانت قد تم تغييرها، على سبيل
المثال.
https://img-fotki.yandex.ru/get/62069/50114850.825/0_1225b5_efd09e1_XL.png
وتعهدت شركات التكنولوجيا العشرين، التي وقعت على الاتفاق بالعمل التعاوني
على أدوات لاستئصال انتشار المحتوى الضار المتعلق بالانتخابات على منصاتها،
واتخاذ إجراءات بطرق «سريعة ومتناسبة»، يمكن أن تشمل الجهود إضافة علامات
مائية إلى الصور توضح مصدرها وما إذا تم تغييرها، على سبيل المثال.
كما تعهدت الشركات أيضاً بالشفافية بشأن كيفية معالجتها لمثل هذا المحتوى
الخادع، وقالت إنها ستقيّم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها، مثل تلك
الموجودة خلف برنامج الدردشة الآلية تشات جي بي تي التابع لشركة أوبن إيه
آي لفهم أفضل للمخاطر المتعلقة بالانتخابات التي قد تشكلها.
ويعد هذا الاتفاق أحدث سلسلة من الالتزامات الطوعية حول الذكاء الاصطناعي،
التي تعهدت بها شركات التكنولوجيا الكبرى في الأشهر الأخيرة، ففي العام
الماضي وافقت شركات أوبن إيه آي وغوغل ديب مايند وميتا على السماح
بمراجعة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها من قبل معهد سلامة
الذكاء الاصطناعي في بريطانيا.
وهذا الشهر، كجزء من انضمامها إلى مبادرة الصناعة «التحالف من أجل منشأ
وموثوقية المحتوى»، قالت غوغل إنها «تستكشف بجدية» ما إذا كان بإمكانها
طرح أدوات للعلامة المائية توضح كيفية إنشاء صورة ما. وقالت ميتا أيضاً في
فبراير إنها ستبدأ في تصنيف الصور، التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي،
والتي ينشرها المستخدمون على فيسبوك وإنستجرام وثريدز «في الأشهر المقبلة».
https://img-fotki.yandex.ru/get/62069/50114850.825/0_1225b5_efd09e1_XL.png
تعهدت كبرى شركات التكنولوجيا في العالم بمكافحة المحتوى «المخادع»، الذي
ينشئه الذكاء الاصطناعي للتدخل في الانتخابات العالمية، خلال هذا العام، مع
تصاعد المخاوف حيال تأثير المعلومات المضللة على الديمقراطية.
وكانت شركات أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وأوبن إيه آي من بين
20 شركة تكنولوجيا أخرى، تعهدت خلال مؤتمر ميونيخ للأمن بالعمل معاً لمكافحة
إنشاء ونشر المحتوى المصمم لتضليل الناخبين، مثل: الصور، والمقاطع الصوتية،
والفيديوهات المزيفة.
ووفقاً للاتفاق الطوعي، الذي وقعته الشركات فإن التطور السريع للذكاء الاصطناعي
«يخلق فرصاً جديدة وتحديات أيضاً أمام العملية الديمقراطية»، ويمكن أن يؤدي انتشار
المحتوى الخادع إلى «تعريض نزاهة العمليات الانتخابية للخطر».
https://img-fotki.yandex.ru/get/62069/50114850.825/0_1225b5_efd09e1_XL.png
وقال نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا: «مع إجراء العديد من الانتخابات الكبرى
هذا العام، من المهم أن نفعل ما بوسعنا لمنع خداع الناس بالمحتوى، الذي ينشئه الذكاء
الاصطناعي، هذا العمل أكبر من أي شركة وحدها، وسيحتاج إلى جهد كبير عبر الصناعة
والحكومة والمجتمع المدني». وأضاف براد سميث، نائب الرئيس ورئيس شركة
مايكروسوفت، إن الشركات لديها «مسؤولية للمساعدة في ضمان عدم تحول هذه
الأدوات إلى أسلحة في الانتخابات».
ويأتي هذا الاتفاق في ظل تصاعد المخاوف بين المشرعين والخبراء حيال إمكانية أن
يعرض الذكاء الاصطناعي التوليدي الانتخابات المهمة المقرر إجراؤها هذا العام، بما
في ذلك في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند للخطر.
وتواجه شركات التكنولوجيا، التي تدير منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل:
فيسبوك، وإكس، وتيك توك، تدقيقاً منذ سنوات بشأن وجود محتوى ضار على مواقعها
وكيفية معالجتها له، لكن الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي
وتوافرها، غذى المخاوف بشأن كيفية تقويض التكنولوجيا للانتخابات على وجه
الخصوص.
https://img-fotki.yandex.ru/get/62069/50114850.825/0_1225b5_efd09e1_XL.png
وفي شهر يناير تم إرسال مكالمة آلية إلى الناخبين الأمريكيين في ولاية نيو هامبشاير
يزعم أنها من الرئيس جو بايدن، وأنه يدعوهم إلى عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية.
وفي العام الماضي عثر على مقاطع مزيفة لسياسيين يزعم إنشاؤها باستخدام الذكاء
الاصطناعي، انتشرت عبر الإنترنت في المملكة المتحدة والهند ونيجيريا والسودان
وإثيوبيا وسلوفاكيا.
وقالت شركات التكنولوجيا العشرين، التي وقعت الاتفاق إنها ستعمل «بشكل تعاوني»
على أدوات للقضاء على انتشار محتوى الذكاء الاصطناعي الضار المرتبط بالانتخابات على
منصاتها، وستتخذ إجراءات بطرق «سريعة ومتناسبة»، ويمكن أن تشمل الجهود إضافة
علامات مائية إلى الصور، التي توضح مصدرها وما إذا كانت قد تم تغييرها، على سبيل
المثال.
https://img-fotki.yandex.ru/get/62069/50114850.825/0_1225b5_efd09e1_XL.png
وتعهدت شركات التكنولوجيا العشرين، التي وقعت على الاتفاق بالعمل التعاوني
على أدوات لاستئصال انتشار المحتوى الضار المتعلق بالانتخابات على منصاتها،
واتخاذ إجراءات بطرق «سريعة ومتناسبة»، يمكن أن تشمل الجهود إضافة علامات
مائية إلى الصور توضح مصدرها وما إذا تم تغييرها، على سبيل المثال.
كما تعهدت الشركات أيضاً بالشفافية بشأن كيفية معالجتها لمثل هذا المحتوى
الخادع، وقالت إنها ستقيّم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها، مثل تلك
الموجودة خلف برنامج الدردشة الآلية تشات جي بي تي التابع لشركة أوبن إيه
آي لفهم أفضل للمخاطر المتعلقة بالانتخابات التي قد تشكلها.
ويعد هذا الاتفاق أحدث سلسلة من الالتزامات الطوعية حول الذكاء الاصطناعي،
التي تعهدت بها شركات التكنولوجيا الكبرى في الأشهر الأخيرة، ففي العام
الماضي وافقت شركات أوبن إيه آي وغوغل ديب مايند وميتا على السماح
بمراجعة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها من قبل معهد سلامة
الذكاء الاصطناعي في بريطانيا.
وهذا الشهر، كجزء من انضمامها إلى مبادرة الصناعة «التحالف من أجل منشأ
وموثوقية المحتوى»، قالت غوغل إنها «تستكشف بجدية» ما إذا كان بإمكانها
طرح أدوات للعلامة المائية توضح كيفية إنشاء صورة ما. وقالت ميتا أيضاً في
فبراير إنها ستبدأ في تصنيف الصور، التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي،
والتي ينشرها المستخدمون على فيسبوك وإنستجرام وثريدز «في الأشهر المقبلة».
https://img-fotki.yandex.ru/get/62069/50114850.825/0_1225b5_efd09e1_XL.png