فجر النهار
07-22-2022, 05:14 PM
يسأل أحدهم: متى أُكتَب عند الله قاطع لصلة الرحم ؟.. بداية علينا أن نعرف أن صلة الرحم من الأمور التى حث عليها الشرع الشريف، وتكون سببًا فى أن يدخل الإنسان الجنة، كما أن صلة الرحم تزيد الرزق وتطيل الأعمال كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه».
ومن ثم فإن قطيعة الرحم ما لها حد محدود، فقد تكون في الجفاء مع الأهل والأقارب والجيران والمعارف، وبالتالي فإن جفاؤهم من غير موجب شرعي وعدم الإنفاق على فقيرهم والإحسان إليه، وعدم الشفاعة لمظلومهم حتى ينصر في مظلمته ونحو ذلك قد يعد من القطيعة.
الصلة والقطيعة أمر عرفي
ليعلم الناس أن القطيعة أمر عرفي، والصلة أيضًا أمر عرفي، فما هو معروف بين المسلمين الصلة والإحسان والاتصال والسلام وبذل المعروف يُعد صلة، وما كان بين المسلمين يعد جفاء ويعد قطيعة فهو كذلك، لكن ليس الواصل بالمكافئ لأن بعض الناس إذا ما وصله أقاربه فهو لا يصلهم يقول: (لا يصلونني فما أنا بواصلهم) فهذا خطأ شائع وكبير.
والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يقول: «ليس الواصل بالمكافئ وإنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها،» فهذا هو الواصل الحقيقي، وكذلك يقول صلى الله عليه وسلم، لما قال له رجل: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحلم عليهم ويجهلون عليّ وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، فقال: «لئن كنت كما قلت لكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله عليهم ظهير ما دمت على ذلك»، فالله جل وعلا يعينه عليهم ما دام على حاله الطيبة، ويكون بهذا هو الواصل وهم القاطعون.
صلة الأجنبي
الإسلام يعلمنا أنه إذا وصلك تصله، لكن الرحم والقرابة لها حق وزيادة على هذا تصلهم وإن قطعوا، بل أن الإنفاق لا يكون أفضل من الإنفاق على الأهل والأقارب، وهذا يعد من صلة الرحم لاشك، بينما منع الإنفاق من القطيعة.
قال سبحانه: « يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ » (البقرة: 215).
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فليُكرِمْ ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليصِلْ رحِمَه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ».
ومن ثم فإن قطيعة الرحم ما لها حد محدود، فقد تكون في الجفاء مع الأهل والأقارب والجيران والمعارف، وبالتالي فإن جفاؤهم من غير موجب شرعي وعدم الإنفاق على فقيرهم والإحسان إليه، وعدم الشفاعة لمظلومهم حتى ينصر في مظلمته ونحو ذلك قد يعد من القطيعة.
الصلة والقطيعة أمر عرفي
ليعلم الناس أن القطيعة أمر عرفي، والصلة أيضًا أمر عرفي، فما هو معروف بين المسلمين الصلة والإحسان والاتصال والسلام وبذل المعروف يُعد صلة، وما كان بين المسلمين يعد جفاء ويعد قطيعة فهو كذلك، لكن ليس الواصل بالمكافئ لأن بعض الناس إذا ما وصله أقاربه فهو لا يصلهم يقول: (لا يصلونني فما أنا بواصلهم) فهذا خطأ شائع وكبير.
والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يقول: «ليس الواصل بالمكافئ وإنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها،» فهذا هو الواصل الحقيقي، وكذلك يقول صلى الله عليه وسلم، لما قال له رجل: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحلم عليهم ويجهلون عليّ وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، فقال: «لئن كنت كما قلت لكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله عليهم ظهير ما دمت على ذلك»، فالله جل وعلا يعينه عليهم ما دام على حاله الطيبة، ويكون بهذا هو الواصل وهم القاطعون.
صلة الأجنبي
الإسلام يعلمنا أنه إذا وصلك تصله، لكن الرحم والقرابة لها حق وزيادة على هذا تصلهم وإن قطعوا، بل أن الإنفاق لا يكون أفضل من الإنفاق على الأهل والأقارب، وهذا يعد من صلة الرحم لاشك، بينما منع الإنفاق من القطيعة.
قال سبحانه: « يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ » (البقرة: 215).
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فليُكرِمْ ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليصِلْ رحِمَه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ».