اشراق
01-31-2024, 10:07 PM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4809979.1706646066!/image/image.jfif_gen/derivatives/original_640/image.jfif
يواجه هارولد هام مشكلة. فقد وجد هام، وهو أحد أقطاب صناعة النفط الصخري
الأمريكي، نفسه مضطراً للتبرع بملايين الدولارات، لتمويل معهد للطاقة في
جامعة ولاية أوكلاهوما، في ضوء إعراض الجيل الأصغر سناً، من القلقين بشأن
التغير المناخي، عن العمل في صناعة النفط والغاز.
إن شركات الوقود الأحفوري ليست وحدها في هذه المشكلة، حيث تواجه مجموعة
من القطاعات، التي قد يعتبرها الشباب كريهة لأسباب بيئية أو أخلاقية أو لأخرى
لكنها تظل مهمة للاقتصاد، صعوبة في اجتذاب المواهب المستقبلية التي تحتاج
إليها.
وتجابه الصناعات الاستخراجية مخاوف بشأن الاستدامة. ولطالما ساورت الشباب
هواجس أخلاقية فيما يتعلق بالمصنعين في قطاع الدفاع. أما شركات اللوجستيات
وتلك المصنّعة للكيماويات التي تحتاج لمواهب شابة في المدن النائية، فتواجه
صعوبة في التعيين لأسباب جغرافية. وفيما يتعلق بقطاعي الرعاية الصحية
والتدريس، فيُنظر لها على أن أجورها زهيدة ومُتخمة بالعاملين. وتُعتبر ظروف
العمل في الزراعة وصناعات الأغذية الزراعية سيئة، ومحدودة الإمكانات الوظيفية.
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/d/3/154/740/154740252_12.gif
يزيد ذلك من الصعوبات أمام الشركات التي تجابه بالفعل نقصاً عالمياً في المهارات،
ويزيد الأمور سوءاً تشديد كبرى الاقتصادات لإجراءاتها ضد الهجرة. ويُعد التصنيع
والإنتاج، والعمليات واللوجستيات، وتكنولوجيا المعلومات والبيانات، والمبيعات
والتسويق والهندسة، من بين المهارات الفنية التي تعاني نقصاً في المعروض، إذ
أفاد 75% من أرباب الأعمال بأنهم يجدون صعوبة في إيجاد من يشغلون الوظائف
لديهم.
وكشفت استطلاعات عن انجذاب الموظفين الشباب إلى أرباب العمل الذين تتوافق
أغراض شركاتهم مع قيمهم الخاصة، لكنهم أيضاً يكونون أكثر ميلاً نحو وضع
اختيارات أسلوب الحياة في اعتبارهم عند انتقاء محل العمل. ويسخر كثير من
المسؤولين التنفيذيين من جيل «رقائق الثلج»، لكن الشباب، الذين لا يمكنهم
الاعتماد على الأمن الوظيفي والامتيازات التي اعتبرتها الأجيال السابقة أموراً
مُسلّماً بها، يجادلون وهم محقون إلى حد ما، بحقهم في أن يكونوا انتقائيين في
اختيار أرباب عملهم.
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/d/3/154/740/154740252_12.gif
يواجه هارولد هام مشكلة. فقد وجد هام، وهو أحد أقطاب صناعة النفط الصخري
الأمريكي، نفسه مضطراً للتبرع بملايين الدولارات، لتمويل معهد للطاقة في
جامعة ولاية أوكلاهوما، في ضوء إعراض الجيل الأصغر سناً، من القلقين بشأن
التغير المناخي، عن العمل في صناعة النفط والغاز.
إن شركات الوقود الأحفوري ليست وحدها في هذه المشكلة، حيث تواجه مجموعة
من القطاعات، التي قد يعتبرها الشباب كريهة لأسباب بيئية أو أخلاقية أو لأخرى
لكنها تظل مهمة للاقتصاد، صعوبة في اجتذاب المواهب المستقبلية التي تحتاج
إليها.
وتجابه الصناعات الاستخراجية مخاوف بشأن الاستدامة. ولطالما ساورت الشباب
هواجس أخلاقية فيما يتعلق بالمصنعين في قطاع الدفاع. أما شركات اللوجستيات
وتلك المصنّعة للكيماويات التي تحتاج لمواهب شابة في المدن النائية، فتواجه
صعوبة في التعيين لأسباب جغرافية. وفيما يتعلق بقطاعي الرعاية الصحية
والتدريس، فيُنظر لها على أن أجورها زهيدة ومُتخمة بالعاملين. وتُعتبر ظروف
العمل في الزراعة وصناعات الأغذية الزراعية سيئة، ومحدودة الإمكانات الوظيفية.
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/d/3/154/740/154740252_12.gif
يزيد ذلك من الصعوبات أمام الشركات التي تجابه بالفعل نقصاً عالمياً في المهارات،
ويزيد الأمور سوءاً تشديد كبرى الاقتصادات لإجراءاتها ضد الهجرة. ويُعد التصنيع
والإنتاج، والعمليات واللوجستيات، وتكنولوجيا المعلومات والبيانات، والمبيعات
والتسويق والهندسة، من بين المهارات الفنية التي تعاني نقصاً في المعروض، إذ
أفاد 75% من أرباب الأعمال بأنهم يجدون صعوبة في إيجاد من يشغلون الوظائف
لديهم.
وكشفت استطلاعات عن انجذاب الموظفين الشباب إلى أرباب العمل الذين تتوافق
أغراض شركاتهم مع قيمهم الخاصة، لكنهم أيضاً يكونون أكثر ميلاً نحو وضع
اختيارات أسلوب الحياة في اعتبارهم عند انتقاء محل العمل. ويسخر كثير من
المسؤولين التنفيذيين من جيل «رقائق الثلج»، لكن الشباب، الذين لا يمكنهم
الاعتماد على الأمن الوظيفي والامتيازات التي اعتبرتها الأجيال السابقة أموراً
مُسلّماً بها، يجادلون وهم محقون إلى حد ما، بحقهم في أن يكونوا انتقائيين في
اختيار أرباب عملهم.
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/d/3/154/740/154740252_12.gif