اشراق
01-27-2024, 06:01 AM
إن الكثيرين عندهم مشكلة بالنسبة إلى صلاة الفجر، ولعلًّ قلّ مَنْ يُوفق
لأداء فريضة الفجر طوال السنة، وخاصةً في أولِ الوقت.. فالبعض عندما
يستيقظ صباحاً وقد طلعت الشمس، فإنه لا يجد في نفسه أيّة مُشكلة،
ويتمسك بالحديث المعروف، أو القاعدة المعروفة: إنّ الإنسان النائم
لا تكليف عليه.. والحال أنّ من أدنى واجبات الإنسان عندما تفوته فريضة
الصُبح، أنْ يعيش حالة من حالات الهمِّ والغم.
فمثلا، إنسان عنده موعد في دولةٍ أخرى، وصفقة تجارية مربحة، هي
صفقة العمر.. فيذهب إلى المطار متأخراً، وإذا بالطائرة قد ذهبت
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/931/58931661_9167cbb4db60.gif
فهل يرجع هذا الإنسان إلى منزله وهو لا مبالي؟!.. أو يرجع وهو حزين،
وقد يبكي، وقد يلطم على رأسه، أنّه كيف فاتتني هذه الفرصة؟!..
وكذلك فإن الصلاة هي عبارة عن صفقة مع رب العالمين: فكل فريضة
هي صفقة، وكل ركعة صفقة.. فعلى الإنسان المؤمن أن يكون حساساً
في هذه القضية
إن هنالك عدة توصيات في هذا المجال، وهي العمل لما يوجب اليقظة..
فالذي ينام قُبيل الفجر بساعة أو ساعتين، وهو في قِمة الإرهاق، مِنَ
الطبيعي أنْ تفوته الفريضة.. فمَنْ يَخَافُ على نفسه ذلك عليه باتباع
ما يلي :
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/931/58931661_9167cbb4db60.gif
أولا
أنْ يبادر إلى النوم المبكر
ثانيا
تخفيف طعام العشاء
ثالثا
قراءة تسبيحات الزهراء قبل النوم
رابعا
قراءة آخر سورة الكهف
خامسا
استعمال الأدوات المنبهة.. فالبعض قد يضع بجانبه كأساً من الماء، فإذا
استيقظ يغسل وجهه، لئلا يغلبه الشيطان مرةً أخرى
فإذا قام الإنسان بهذه الأمور، ولقن النفس تلقينا مباشراً ومؤثراً، هذه
المقدمات التي توجب اليقظة
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/931/58931661_9167cbb4db60.gif
لأداء فريضة الفجر طوال السنة، وخاصةً في أولِ الوقت.. فالبعض عندما
يستيقظ صباحاً وقد طلعت الشمس، فإنه لا يجد في نفسه أيّة مُشكلة،
ويتمسك بالحديث المعروف، أو القاعدة المعروفة: إنّ الإنسان النائم
لا تكليف عليه.. والحال أنّ من أدنى واجبات الإنسان عندما تفوته فريضة
الصُبح، أنْ يعيش حالة من حالات الهمِّ والغم.
فمثلا، إنسان عنده موعد في دولةٍ أخرى، وصفقة تجارية مربحة، هي
صفقة العمر.. فيذهب إلى المطار متأخراً، وإذا بالطائرة قد ذهبت
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/931/58931661_9167cbb4db60.gif
فهل يرجع هذا الإنسان إلى منزله وهو لا مبالي؟!.. أو يرجع وهو حزين،
وقد يبكي، وقد يلطم على رأسه، أنّه كيف فاتتني هذه الفرصة؟!..
وكذلك فإن الصلاة هي عبارة عن صفقة مع رب العالمين: فكل فريضة
هي صفقة، وكل ركعة صفقة.. فعلى الإنسان المؤمن أن يكون حساساً
في هذه القضية
إن هنالك عدة توصيات في هذا المجال، وهي العمل لما يوجب اليقظة..
فالذي ينام قُبيل الفجر بساعة أو ساعتين، وهو في قِمة الإرهاق، مِنَ
الطبيعي أنْ تفوته الفريضة.. فمَنْ يَخَافُ على نفسه ذلك عليه باتباع
ما يلي :
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/931/58931661_9167cbb4db60.gif
أولا
أنْ يبادر إلى النوم المبكر
ثانيا
تخفيف طعام العشاء
ثالثا
قراءة تسبيحات الزهراء قبل النوم
رابعا
قراءة آخر سورة الكهف
خامسا
استعمال الأدوات المنبهة.. فالبعض قد يضع بجانبه كأساً من الماء، فإذا
استيقظ يغسل وجهه، لئلا يغلبه الشيطان مرةً أخرى
فإذا قام الإنسان بهذه الأمور، ولقن النفس تلقينا مباشراً ومؤثراً، هذه
المقدمات التي توجب اليقظة
https://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/931/58931661_9167cbb4db60.gif