اشراق
01-27-2024, 03:35 AM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4807820.1706300831!/image/image.jpg_gen/derivatives/original_640/image.jpg
شددت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، على أن عدد النازحين السودانيين،
بسبب الاقتتال المستمر منذ منتصف أبريل الماضي، بلغ «رقماً صاعقاً»
يقدر بـ10.7 ملايين، منهم 9 ملايين داخل البلاد، وذلك وفق بيانات حديثة
صادرة المنظمة.
ودعت «الدولية للهجرة»، إلى بذل المزيد من الجهود الدولية، والتضافر،
لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل لأكبر حالة نزوح في العالم.
ووفق بيانات المنظمة، من بين النازحين البالغ عددهم 10.7 ملايين سوداني،
فرّ 1.7 مليون من العنف إلى البلدان المجاورة، غالبيتهم العظمى (62 %)
من السودانيين. كما تستضيف تشاد غالبية الوافدين (37 %)، وجنوب السودان
(30 %)، ومصر (24 %)، بينما تستضيف: إثيوبيا، وليبيا، وجمهورية أفريقيا
الوسطى، بقية الفارين، ما يخلق احتياجات إنسانية إضافية في منطقة تعاني
بالفعل من أزمة عميقة، بحسب المنظمة الدولية.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/935/58935927_g5ejb19i.gif
وقالت مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب: «اليوم، يوجد واحد من
كل ثمانية نازحين داخلياً حول العالم في السودان. إن احتياجاتهم هائلة،
فالنقص الحاد في الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، والصرف الصحي، كلها
عوامل تتضافر لتعرضهم لأخطار العنف، والإصابة بالأمراض، وسوء التغذية
المتزايدين».
وأضافت: «بالرغم من ذلك، الاستجابة الإنسانية، حتى الآن، غير كافية، لتلبية
الاحتياجات الماسة. لا يمكننا أن ندير ظهورنا لملايين الأشخاص الذين يحتاجون
إلى الدعم».
جدير بالذكر، أن الاشتباكات المسلحة، خلال الأشهر التسعة الماضية، أدت إلى
نزوح أكثر من 6 ملايين شخص داخلياً، إضافة إلى 3 ملايين كانوا قد نزحوا
بالفعل داخل السودان قبل ذلك. وتبرهن الأرقام الجديدة على الحاجة الملحة،
لتكثيف الجهود الإنسانية، والاهتمام العالمي، لمعالجة ما أصبح الآن أكبر أزمة
نزوح في العالم.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/935/58935927_g5ejb19i.gif
منذ بداية حرب السودان، كانت المنظمة الدولية للهجرة تستجيب للاحتياجات
الإنسانية المتزايدة، داخل البلاد وخارجها، على الرغم من أن العديد من موظفي
«الدولية للهجرة» تأثروا بشكل مباشر، ونزحوا هم أنفسهم. كما تلتزم المنظمة
الدولية بتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وتقوم بتوسيع استجابتها من خلال خطة
الاستجابة للأزمات التي تم إطلاقها حديثاً في السودان، الداعية إلى توفير تمويل
بقيمة 168 مليون دولار.
وطبقاً لـ«الدولية للهجرة»، ما زالت «حرب السودان» تؤثر بقوة على المدنيين، إذ
تم تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية، والمدارس،
والطرق، والمرافق، مثل: مصادر الطاقة والمياه، إلى جانب البنية التحتية للاتصالات.
فيما حد الدمار بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى الأساسيات، والخدمات المنقذة
للحياة. بينما يشكل تفشي الأمراض، والجوع، وسوء التغذية، تهديداً دائماً.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/935/58935927_g5ejb19i.gif
علاوة على ذلك، أدت الفوضى إلى زيادة التعرض للعنف الجنسي، والعنف القائم
على النوع، ما يعرض النساء والفتيات لخطر متزايد.
وحتى الآن، وصلت «الدولية للهجرة» إلى ما يقرب من 1.2 مليون شخص في السودان
، والدول المجاورة، بالمساعدات المنقذة للحياة، وتقدم الخدمات لأكثر من 650 ألف
مدني في السودان فقط.
كما تشمل المساعدات خدمات الحماية، والرعاية الصحية الأساسية، والمأوى في حالات
الطوارئ، ومواد الإغاثة، والدعم النقدي، وتوفير المياه النظيفة، ومستلزمات النظافة،
ووسائل النقل في الحالات الحرجة. إذ سمحت لحوالي 150 ألفاً بالوصول إلى أماكن آمنة
في البلدان المجاورة، حيث يمكنهم الوصول إلى الخدمات الإنسانية في ظروف آمنة،
وكريمة.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/935/58935927_g5ejb19i.gif
شددت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، على أن عدد النازحين السودانيين،
بسبب الاقتتال المستمر منذ منتصف أبريل الماضي، بلغ «رقماً صاعقاً»
يقدر بـ10.7 ملايين، منهم 9 ملايين داخل البلاد، وذلك وفق بيانات حديثة
صادرة المنظمة.
ودعت «الدولية للهجرة»، إلى بذل المزيد من الجهود الدولية، والتضافر،
لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل لأكبر حالة نزوح في العالم.
ووفق بيانات المنظمة، من بين النازحين البالغ عددهم 10.7 ملايين سوداني،
فرّ 1.7 مليون من العنف إلى البلدان المجاورة، غالبيتهم العظمى (62 %)
من السودانيين. كما تستضيف تشاد غالبية الوافدين (37 %)، وجنوب السودان
(30 %)، ومصر (24 %)، بينما تستضيف: إثيوبيا، وليبيا، وجمهورية أفريقيا
الوسطى، بقية الفارين، ما يخلق احتياجات إنسانية إضافية في منطقة تعاني
بالفعل من أزمة عميقة، بحسب المنظمة الدولية.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/935/58935927_g5ejb19i.gif
وقالت مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب: «اليوم، يوجد واحد من
كل ثمانية نازحين داخلياً حول العالم في السودان. إن احتياجاتهم هائلة،
فالنقص الحاد في الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، والصرف الصحي، كلها
عوامل تتضافر لتعرضهم لأخطار العنف، والإصابة بالأمراض، وسوء التغذية
المتزايدين».
وأضافت: «بالرغم من ذلك، الاستجابة الإنسانية، حتى الآن، غير كافية، لتلبية
الاحتياجات الماسة. لا يمكننا أن ندير ظهورنا لملايين الأشخاص الذين يحتاجون
إلى الدعم».
جدير بالذكر، أن الاشتباكات المسلحة، خلال الأشهر التسعة الماضية، أدت إلى
نزوح أكثر من 6 ملايين شخص داخلياً، إضافة إلى 3 ملايين كانوا قد نزحوا
بالفعل داخل السودان قبل ذلك. وتبرهن الأرقام الجديدة على الحاجة الملحة،
لتكثيف الجهود الإنسانية، والاهتمام العالمي، لمعالجة ما أصبح الآن أكبر أزمة
نزوح في العالم.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/935/58935927_g5ejb19i.gif
منذ بداية حرب السودان، كانت المنظمة الدولية للهجرة تستجيب للاحتياجات
الإنسانية المتزايدة، داخل البلاد وخارجها، على الرغم من أن العديد من موظفي
«الدولية للهجرة» تأثروا بشكل مباشر، ونزحوا هم أنفسهم. كما تلتزم المنظمة
الدولية بتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وتقوم بتوسيع استجابتها من خلال خطة
الاستجابة للأزمات التي تم إطلاقها حديثاً في السودان، الداعية إلى توفير تمويل
بقيمة 168 مليون دولار.
وطبقاً لـ«الدولية للهجرة»، ما زالت «حرب السودان» تؤثر بقوة على المدنيين، إذ
تم تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية، والمدارس،
والطرق، والمرافق، مثل: مصادر الطاقة والمياه، إلى جانب البنية التحتية للاتصالات.
فيما حد الدمار بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى الأساسيات، والخدمات المنقذة
للحياة. بينما يشكل تفشي الأمراض، والجوع، وسوء التغذية، تهديداً دائماً.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/935/58935927_g5ejb19i.gif
علاوة على ذلك، أدت الفوضى إلى زيادة التعرض للعنف الجنسي، والعنف القائم
على النوع، ما يعرض النساء والفتيات لخطر متزايد.
وحتى الآن، وصلت «الدولية للهجرة» إلى ما يقرب من 1.2 مليون شخص في السودان
، والدول المجاورة، بالمساعدات المنقذة للحياة، وتقدم الخدمات لأكثر من 650 ألف
مدني في السودان فقط.
كما تشمل المساعدات خدمات الحماية، والرعاية الصحية الأساسية، والمأوى في حالات
الطوارئ، ومواد الإغاثة، والدعم النقدي، وتوفير المياه النظيفة، ومستلزمات النظافة،
ووسائل النقل في الحالات الحرجة. إذ سمحت لحوالي 150 ألفاً بالوصول إلى أماكن آمنة
في البلدان المجاورة، حيث يمكنهم الوصول إلى الخدمات الإنسانية في ظروف آمنة،
وكريمة.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/1//58/935/58935927_g5ejb19i.gif