شيخة الزين
07-20-2022, 06:30 AM
الورع وترك الشبهات
ففي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحلال بيِّنٌ والحرام بيِّنٌ وبينهما مشبهات لا يعلمها كثيرٌ من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يُوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كُله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب[1].
وفي رواية للبخاري عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحلال بيِّنٌ والحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مشتبهة، فمن ترك ما شُبِّه عليه من الإثم، كان لما استبان أترك، ومن اجترأ على ما يشُكُّ فيه من الإثم، أوشك أن يواقع ما استبان، والمعاصي حمى الله من يرتع حول الحِمى يوشك أن يواقعه[2].
روى مسلم عن النواس بن سمعان الأنصاري قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم، فقال البرُّ: حسن الخُلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس[3].
ففي الصحيحين عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة فقال: لولا أن تكون من الصدقة لأكلتُها[4].
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لأبي بكر غلامٌ يُخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يومًا بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كُنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أُحسن الكهانة إلا أني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده، فقاء كل شيء في بطنه[5].
[1]متفق عليه: رواه البخاري «52» ومسلم «1599».
[2]صحيح: رواه البخاري «2051».
[3]صحيح: رواه مسلم «2553».
[4]متفق عليه: رواه البخاري «2055» ومسلم «1071».
[5]صحيح: رواه البخاري «3842».
ففي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحلال بيِّنٌ والحرام بيِّنٌ وبينهما مشبهات لا يعلمها كثيرٌ من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يُوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كُله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب[1].
وفي رواية للبخاري عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحلال بيِّنٌ والحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مشتبهة، فمن ترك ما شُبِّه عليه من الإثم، كان لما استبان أترك، ومن اجترأ على ما يشُكُّ فيه من الإثم، أوشك أن يواقع ما استبان، والمعاصي حمى الله من يرتع حول الحِمى يوشك أن يواقعه[2].
روى مسلم عن النواس بن سمعان الأنصاري قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم، فقال البرُّ: حسن الخُلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس[3].
ففي الصحيحين عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة فقال: لولا أن تكون من الصدقة لأكلتُها[4].
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لأبي بكر غلامٌ يُخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يومًا بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كُنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أُحسن الكهانة إلا أني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده، فقاء كل شيء في بطنه[5].
[1]متفق عليه: رواه البخاري «52» ومسلم «1599».
[2]صحيح: رواه البخاري «2051».
[3]صحيح: رواه مسلم «2553».
[4]متفق عليه: رواه البخاري «2055» ومسلم «1071».
[5]صحيح: رواه البخاري «3842».