محروم
01-02-2024, 03:32 PM
كتب الله سبحانه وتعالى الموت على جميع خلقه، ولم يستثن من ذلك أحداً، فإن
الموت حقٌ على كل الناس، وهو جزءٌ من عقيدة المسلم وإيمانه، حيث إنّه يعلم
يقيناً أنّه ميتٌ لا شك، وأنه سينتقل من الدنيا إلى الآخرة، ولذلك فإن المؤمن يدرك
أنه سيلقى الله سبحانه وتعالى عاجلاً أو آجلاً، وأن الله سيحاسبه على ما كان منه
من أعمال وأقوال في الدنيا، وأنه لن ينجو من عذاب الله وعقابه إلا بالعمل الصالح
والإيمان المُطلق بالله وحده، وأن لا يشرك به أحداً من خلقه، وإنّ ممّا يُجازي الله
عليه عباده المُؤمنين عليه ويُكفاؤهم عليه إحسان الظن بالله والتوكّل عليه في
كل أحوالهم، إذ طلب الله من عباده طاعته وعبادته وتوحيده، وفسح لهم
المجال لاستدراك ما وقعوا به من معاصي وآثام، فإذا ما استغفروا الله على تلك
الذنوب وأدّوا ما فُرِضَ عليهم من الطاعات فإن الله سيغفر لهم لا محالة،
وسيُثيبهم على الطاعة، وإن أحسن العبد الظن بالله فإن الله سيُصدِق ظنّه ويُنجّيه
من العذاب، قال المصطفى في الحديث الذي يرويه عن ربه: (قال اللهُ جلَّ وعلا: أنا
عندَ ظنِّ عبدي بي؛ إنْ ظنَّ خيرًا، وإنْ ظنَّ شرًّا).
الموت حقٌ على كل الناس، وهو جزءٌ من عقيدة المسلم وإيمانه، حيث إنّه يعلم
يقيناً أنّه ميتٌ لا شك، وأنه سينتقل من الدنيا إلى الآخرة، ولذلك فإن المؤمن يدرك
أنه سيلقى الله سبحانه وتعالى عاجلاً أو آجلاً، وأن الله سيحاسبه على ما كان منه
من أعمال وأقوال في الدنيا، وأنه لن ينجو من عذاب الله وعقابه إلا بالعمل الصالح
والإيمان المُطلق بالله وحده، وأن لا يشرك به أحداً من خلقه، وإنّ ممّا يُجازي الله
عليه عباده المُؤمنين عليه ويُكفاؤهم عليه إحسان الظن بالله والتوكّل عليه في
كل أحوالهم، إذ طلب الله من عباده طاعته وعبادته وتوحيده، وفسح لهم
المجال لاستدراك ما وقعوا به من معاصي وآثام، فإذا ما استغفروا الله على تلك
الذنوب وأدّوا ما فُرِضَ عليهم من الطاعات فإن الله سيغفر لهم لا محالة،
وسيُثيبهم على الطاعة، وإن أحسن العبد الظن بالله فإن الله سيُصدِق ظنّه ويُنجّيه
من العذاب، قال المصطفى في الحديث الذي يرويه عن ربه: (قال اللهُ جلَّ وعلا: أنا
عندَ ظنِّ عبدي بي؛ إنْ ظنَّ خيرًا، وإنْ ظنَّ شرًّا).