رهام
12-26-2023, 10:35 AM
حديث: أفرضكم زيد بن ثاب
عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفرضكم زيد بن ثابت))؛ أخرجه أحمد، والأربعة سوى أبي داود، وصححه الترمذي، وابن حبان، والحاكم، وأُعِلَّ بالإرسال.
المفردات:
أبو قلابة: هو عبدالله بن زيد الجرمي، كان رحمه الله من أشدِّ أهل السُّنة والجماعة على أهل الأهواء والمبتدعة، وكان ثقة كثير الحديث، وتوفي بديرايا بالشام في سنة أربع أو خمس ومائة رحمه الله.
أفرضكم؛ أي: أعلمكم بأحكام الفرائض والمواريث.
زيد بن ثابت: هو زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه كان عمره لَمَّا قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة إحدى عشرة سنة، وكان يوم بُعاث ابنَ ست سنين، وفيها قُتل أبوه، وقد استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فردَّه، وشهِد أُحُدًا، وقيل لم يشهَدْها، وإنما أول مشاهِدِه الخندق، ودفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك رايةَ بني مالك بن النجار، وقد روى البخاري ومسلم من طريق قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: "جَمَع القرآنَ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعةٌ - كلهم من الأنصار -: أُبَي، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد، وزيد بن ثابت، قلت لأنس: مَن أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي"، وهو أحد كُتَّاب المصحف في عهد أبي بكر رضي الله عنه، كما روى البخاري في صحيحه، عن أنس رضي الله عنه أن عثمان دعا زيد بن ثابت، وعبدالله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت ليتعلم لغة اليهود؛ فتعلمها في خمسة عشر يومًا، وقد اختلف في وفاته؛ فقيل: سنة 42، أو 43، أو 45، أو 51، أو 52، أو 55، من الهجرة، رضي الله عنه.
البحث:
هذا الحديث من رواية أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه، ولا نزاع عند أهل العلم في صحة سماع أبي قلابة من أنس رضي الله عنه، إلا أنه قيل: إن أبا قلابة لم يسمع من أنس رضي الله عنه هذا الحديث، والله أعلم، ولا شك عند أهل العلم في أن زيد بن ثابت رضي الله عنه كان إمامًا في الفقه والفرائض، قال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا عفان بن مسلم، ووهب بن جرير بن حازم، وأبو الوليد هشام بن عبدالملك الطيالسي، قالوا: أخبرنا شعبة، وأخبرنا الفضل بن دكين والحسن بن موسى، قالا: أخبرنا زهير بن معاوية جميعًا، عن أبي إسحاق، عن مسروق قال: قدِمتُ المدينة، فسألت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا زيد بن ثابت من الراسخين في العلم، وقال ابن سعد: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة قال: لما مات زيد بن ثابت ودفن قال ابن عباس: هكذا يذهب العلم.
(http://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=250475&goto=newpost)
عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفرضكم زيد بن ثابت))؛ أخرجه أحمد، والأربعة سوى أبي داود، وصححه الترمذي، وابن حبان، والحاكم، وأُعِلَّ بالإرسال.
المفردات:
أبو قلابة: هو عبدالله بن زيد الجرمي، كان رحمه الله من أشدِّ أهل السُّنة والجماعة على أهل الأهواء والمبتدعة، وكان ثقة كثير الحديث، وتوفي بديرايا بالشام في سنة أربع أو خمس ومائة رحمه الله.
أفرضكم؛ أي: أعلمكم بأحكام الفرائض والمواريث.
زيد بن ثابت: هو زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه كان عمره لَمَّا قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة إحدى عشرة سنة، وكان يوم بُعاث ابنَ ست سنين، وفيها قُتل أبوه، وقد استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فردَّه، وشهِد أُحُدًا، وقيل لم يشهَدْها، وإنما أول مشاهِدِه الخندق، ودفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك رايةَ بني مالك بن النجار، وقد روى البخاري ومسلم من طريق قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: "جَمَع القرآنَ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعةٌ - كلهم من الأنصار -: أُبَي، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد، وزيد بن ثابت، قلت لأنس: مَن أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي"، وهو أحد كُتَّاب المصحف في عهد أبي بكر رضي الله عنه، كما روى البخاري في صحيحه، عن أنس رضي الله عنه أن عثمان دعا زيد بن ثابت، وعبدالله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت ليتعلم لغة اليهود؛ فتعلمها في خمسة عشر يومًا، وقد اختلف في وفاته؛ فقيل: سنة 42، أو 43، أو 45، أو 51، أو 52، أو 55، من الهجرة، رضي الله عنه.
البحث:
هذا الحديث من رواية أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه، ولا نزاع عند أهل العلم في صحة سماع أبي قلابة من أنس رضي الله عنه، إلا أنه قيل: إن أبا قلابة لم يسمع من أنس رضي الله عنه هذا الحديث، والله أعلم، ولا شك عند أهل العلم في أن زيد بن ثابت رضي الله عنه كان إمامًا في الفقه والفرائض، قال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا عفان بن مسلم، ووهب بن جرير بن حازم، وأبو الوليد هشام بن عبدالملك الطيالسي، قالوا: أخبرنا شعبة، وأخبرنا الفضل بن دكين والحسن بن موسى، قالا: أخبرنا زهير بن معاوية جميعًا، عن أبي إسحاق، عن مسروق قال: قدِمتُ المدينة، فسألت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا زيد بن ثابت من الراسخين في العلم، وقال ابن سعد: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة قال: لما مات زيد بن ثابت ودفن قال ابن عباس: هكذا يذهب العلم.
(http://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=250475&goto=newpost)