اشراق
12-10-2023, 06:30 AM
ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٣)
إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَی الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ
الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٢٤) من سورة النحل
السؤال:
إن كان دين الإسلام هو نفس دين إبراهيم وأنّ المسلمين يتبعون سنن
إبراهيم عليه السّلام في كثير من المسائل و منها احترام يوم الجمعة،
فلماذا اتّخذ اليهود يوم السبت عيدا لهم بدلا من الجمعة و يعطلون
فيه أعمالهم؟
https://2.bp.blogspot.com/-iH9wNyImOXw/U8yI1KyIbeI/AAAAAAAAFmM/wo3StNvkuOs/s1600/divider-11.png
الجواب:
إنّ آخر آية من الآيات مورد البحث تجيب علی السؤال المذكور حين تقول:
إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَی الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ أي أنّ السبت و ما حرم في
السبت كان عقوبة لليهود، وقد اختلفوا فيه أيضا، فمنهم من قبله ومنهم
من أهمله.
وتقول بعض الرّوايات: أنّ موسی عليه السّلام دعا قومه بني إسرائيل لاحترام
يوم الجمعة وتعطيل أعمالهم فيه، وهو دين إبراهيم عليه السّلام، إلّا إنّهم
تعلّلوا، واختاروا يوم السبت، فجعله اللّه عطلة لهم ولكن بضيق وشدّة، ولهذا
لا ينبغي الاعتماد علی تعطيل يوم السبت، لأنّه إنّما كان استثنائيا و ذا طابع
جزائي، و أفضل دليل علی هذا الأمر أنّ اليهود أنفسهم اختلفوا في يومهم
المنتخب هذا، فبعض احترمه وبعض آخر خالف ذلك وأدام العمل والكسب فيه
حتی أصابهم عذاب اللّه.
https://2.bp.blogspot.com/-iH9wNyImOXw/U8yI1KyIbeI/AAAAAAAAFmM/wo3StNvkuOs/s1600/divider-11.png
إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَی الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ
الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٢٤) من سورة النحل
السؤال:
إن كان دين الإسلام هو نفس دين إبراهيم وأنّ المسلمين يتبعون سنن
إبراهيم عليه السّلام في كثير من المسائل و منها احترام يوم الجمعة،
فلماذا اتّخذ اليهود يوم السبت عيدا لهم بدلا من الجمعة و يعطلون
فيه أعمالهم؟
https://2.bp.blogspot.com/-iH9wNyImOXw/U8yI1KyIbeI/AAAAAAAAFmM/wo3StNvkuOs/s1600/divider-11.png
الجواب:
إنّ آخر آية من الآيات مورد البحث تجيب علی السؤال المذكور حين تقول:
إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَی الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ أي أنّ السبت و ما حرم في
السبت كان عقوبة لليهود، وقد اختلفوا فيه أيضا، فمنهم من قبله ومنهم
من أهمله.
وتقول بعض الرّوايات: أنّ موسی عليه السّلام دعا قومه بني إسرائيل لاحترام
يوم الجمعة وتعطيل أعمالهم فيه، وهو دين إبراهيم عليه السّلام، إلّا إنّهم
تعلّلوا، واختاروا يوم السبت، فجعله اللّه عطلة لهم ولكن بضيق وشدّة، ولهذا
لا ينبغي الاعتماد علی تعطيل يوم السبت، لأنّه إنّما كان استثنائيا و ذا طابع
جزائي، و أفضل دليل علی هذا الأمر أنّ اليهود أنفسهم اختلفوا في يومهم
المنتخب هذا، فبعض احترمه وبعض آخر خالف ذلك وأدام العمل والكسب فيه
حتی أصابهم عذاب اللّه.
https://2.bp.blogspot.com/-iH9wNyImOXw/U8yI1KyIbeI/AAAAAAAAFmM/wo3StNvkuOs/s1600/divider-11.png