المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكبر والعجب


محروم
12-08-2023, 03:15 PM
بعدَ أن تعرَّفْنا في الجُمعة الماضية على أهميَّةِ التواضُعِ، والدرجة الرفيعة التي ينالها المتواضِعون في الدنيا والآخرة، يجمُل بِنا الوقوف اليوم على الصِّفة المضادة للتواضع، وهي صِفَة الكِبْر والتعالي، والعُجْب بالنفْس.

قال أبو علي الجُوزَجاني: "النفس معجونةٌ بالكِبْر والحِرْص على الحَسَد، فمَن أراد الله هلاكه، منَع منه التواضُعَ والنَّصيحة والقنَاعة، وإذا أراد الله تعالى به خيرًا، لطَف به في ذلك".

والكِبْر إحساسٌ بالعَظَمة في النفْس، ينعكس في صورةِ تصرفات ظاهرة: إما اختيالاً في المِشية، أو إعجابًا بالرَّأي، ورمْي الآخر بالجهل والنقْص، والطَّعْن عليهم في هيئاتهم، أو فَقْرهم، أو عِلمهم، أو عقيدتهم، بغير حقّ حتَّى يحبَّ لو أنه الوحيدُ الكامل، وأنَّ جميع النَّاس مِن حوله ناقصون؛ ولذلك تراه يحبُّ أن يُمدَح ويُثنَى عليه.
يَهْوَى الثَّنَاءَ مُبَرِّزٌ وَمُقَصِّرٌ ♦♦♦ حُبُّ الثَّنَاءِ طَبِيعَةُ الإِنْسَانِ

قال الغزالي: "مِفْتاحُ السعادة التيقُّظُ والفِطْنة، ومَنْبعُ الشقاوة الغُرورُ والغَفْلة".

بالكِبْر اتَّصف إبليس، فحَسَد آدم، وامتنع من الانقياد لأمْر ربِّه بالسُّجود له؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 34].

وبالكِبر عاندَتْ قريش، واستحبَّتِ العمى على الهدى؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الصافات: 35].
وبالكِبْر حصلَت الفُرقة والنزاع، والاختلاف والبغْي بيْن النَّاس؛ قال تعالى: ﴿ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ﴾ [الجاثية: 17].
وهو دافِعُ بني إسرائيل إلى تكذيب أنبيائهم وتقتيلهم؛ قال - تعالى -: ﴿ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة: 87].

بل، إنَّما عُذِّبت الأُممُ السَّالفة بسبب اتِّصافهم بالكِبْر، والتَّعالي على الحقّ والخلْق؛ قال تعالى في قوم نوح: ﴿ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴾ [نوح: 7]، وقال تعالى في قوم عاد: ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ﴾ [فصلت: 15]، وقال تعالى في قوم شعيب: ﴿ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ﴾ [الأعراف: 88].

وبالكِبْر يُصرَف الإنسان عنِ الاعتبار والاتعاظ بالآيات؛ قال تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 146].

قال ابن عُيَينة: "أنزِع عنهم فَهْمَ القرآن"، وقال ابن كثير: "سأمنَع فَهْم الحُجَج والأدلة الدالَّة على عَظمتي، وشريعتي وأحكامي قلوبَ المتكبِّرين عن طاعتي، وعلى النَّاس بغيرِ حقّ".

والمتكبِّر ينازع الخالق - عزَّ وجلَّ - في صِفة لا تَليق إلاَّ به سبحانه؛ يقول - تعالى - في الحديث القدسي: ((الكِبرياء رِدائي، والعَظَمةُ إِزاري، فمَن نازعنِي واحدًا منهما ألقيتُه في النَّار))؛ مسلم.

وبالكِبْر تُرَدُّ الحقوق، ويُحتقر النَّاس ويُمتهَنون؛ قال النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الكِبْر بَطَرُ الحقّ -الإعراض عنه -، وغَمْطُ الناس - ازدراؤهم -))؛ مسلم، وقال: ((بحَسْب امرئٍ من الشر أن يحقِرَ أخاه المسلم))؛ مسلم.

وبالكِبْر تَحُلُّ النكبات والكوارث، قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بيْنما رجلٌ يَمشي في حُلَّة، تُعجِبه نفسُه، مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ (مسرح شَعْره)، إذْ خَسَف الله به، فهو يتجلْجل (ينزل في الأرْض مضطربًا) إلى يوم القيامة))؛ متَّفق عليه.

وقد تكون العقوبةُ عاجلةً مرئيَّة للناس؛ عن سَلمة بن الأكوع - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً أكَل عند رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بشِماله، فقال له النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كُلْ بيمينِكَ))، قال: لا أستطيع، قال: ((لا استطعْتَ))، ما منعَه إلاَّ الكِبرُ، قال: فما رفعَها إلى فِيهِ؛ مسلم.

هذا في الدنيا، أمَّا في الآخرة، فالعذابُ أشدُّ، وهو من جِنْس العمل؛ يقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يُحشَر المتكبِّرون يومَ القيامة أمثال الذَّرِّ في صُوَر الرِّجال، يَغشاهم الذُّلُّ مِن كلِّ مكان، فيُسَاقُون (يُسحَبون ويُجرُّون) إلى سجنٍ في جهنمَ يُسمَّى بُولَس، تعلوهم نارُ الأنيار (أي: نار النِّيران)، يُسقَوْن من عصارة أهلِ النار؛ طينة الخبال))؛ الترمذي.

ولذلك لم يكن عجبًا أن يكون أكثرُ أهل النَّار مِن المتكبِّرين والمتكبِّرات؛ يقول النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((احتجَّتِ الجنَّة والنَّار، فقالت النار: فِيَّ الجبارون والمتكبِّرون، وقالت الجنَّة: فِيَّ ضعفاءُ المسلمين ومساكينهم، فقضَى الله بينهما: إنَّك الجَنَّة رحْمتي، أرْحَم بك مَن أشاء، وإنَّك النار عَذابي، أعذِّب بك مَن أشاء، ولكِلَيْكُما عليَّ ملؤُها))؛ مسلم.

عن حارثةَ بن وهْب الخُزاعي قال: سمعتُ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ألا أُخبرُكم بأهل الجنَّة؟ كلُّ ضعيف مُتَضَعَِّف (بالكسر: متواضِع، وبالفتح: يستضعفه النَّاس ويحتقرونه)، لو أقْسَم على الله لأبرَّه، ألا أُخبِركم بأهل النَّار؟ كل عُتُلٍّ (جافٍ غليظ) جَوَّاظ (شديدٍ مختال) مُستكْبِر))؛ متَّفق عليه.

فيا أيُّها المتكبِّرُ المختال، المغترُّ بأصله ومالِه وجاهه، ألَمْ تُخلَقْ مِن تراب، ومِن نُطفة قذِرة؟! أليس مآلك أنْ ترجع إلى خالقك، فيحاسبك على كلِّ أعمالك؟ ﴿ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ﴾ [عبس: 18 - 22].

وليتذكَّرِ المتكبِّرُ لحظةَ موتِه، حين يكون في قبْضة الرَّحمن، خاضعًا ذليلاً، مستكينًا، لا طبيبَ يمنع نَزْعَه، ولا دواء يُوقِف حشرجتَه، ولا شفيعَ يُخفِّف سَكْرَتَه، ولا صديقَ يدفع كُربته، ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ﴾ (خَلِّصُوهَا مِمَّا هِيَ فِيهِ مِنَ العَذَاب) ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93].
يَا ابْنَ التُّرَابِ وَمَأْكُولَ التُّرَابِ غَدًا ♦♦♦ أَقْصِرْ فَإِنَّكَ مَأْكُولٌ وَمَشْرُوبُ

الخطبة الثانية
لقد كان السَّلفُ يَنصَح بعضُهم بعضًا، ويتناهَوْن فيما بيْنهم إذا رأى بعضُهم في بعضٍ ما يُخالف شَرْع الله، وإذا استشرفتْ نفْسُهم إلى العِزَّة والتعالي، بحثُوا عمَّا يقمعها ويرْدَعُها.

فهذا عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - مرَّ في السوق وعليه حُزمةٌ من حَطَب، فقيل له: ما يَحمِلك على هذا، وقد أغْنَاك الله عن هذا؟ قال: أردتُ أن أدفَع الكِبْر، سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((لا يدخُلُ الجنَّةَ مَن في قلْبه خردلةٌ من كِبْر))؛ صحيح الترغيب.

وهذا جُبَير بن مطعِم - رضي الله عنْه - قال: "تكونون في التِّيه (الكِبْر والخيلاء)، وقد ركبتُ الحِمار، ولبستُ الشَّملَةَ (كساء يشتمل به)، وقد حَلَبتُ الشَّاة، وقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن فعَل هذا، فليس فيه مِن الكِبْر شيءٌ))"؛ صحيح الترمذي.

كما كانوا يُربُّون أبناءَهم على ترْك الكِبْر، فقد ذكَر صاحب "الحِلية": أنَّ محمَّد بن واسع نَظَر إلى ابنٍ له يختال، فقال له: "تعالَ ويحَك! أتدري ابنُ مَن أنت؟ أمُّك اشتريتُها بمائتي دِرْهم، وأبوك لا كَثَّرَ الله في المسلِمين مثلَه".

ومَشَوا خَلْفَ ابنِ مَسْعودٍ - رضي الله عنْه - فقالَ: "ارْجِعوا، فإنَّها ذِلَّةٌ للتَّابِعِ، وفِتْنَةٌ لِلمَتْبُوع".
وقيل لعبدالملِك بن مرْوان: أيُّ الرجال أفضل؟ قال: "مَن تواضَع عن قُدرة، وزهِد عن رغْبة، وترَك النُّصرة عن قوَّة".

ورأى مُطرِّفُ بنُ عبدالله بنِ الشِّخِّير المهلَّبَ بنَ أبي صُفْرة يتبختر في طِرْف خَزٍّ، وجبَّة خز، فقال له: يا عبدالله، ما هذه المِشية التي يُبغِضُها الله؟ فقال له المهلَّب: أتعرفني؟ قال نعم: "أوَّلُك نُطفة مَذِرة، وآخِرُك جِيفة قذِرة، وأنت فيما بيْن ذلك تحمل العذرة"، فمضى المهلَّب وترَك مِشيته.
يَا أَخِي لا تَمِلْ بِوَجْهِكَ عَنِّى
مَا أَنَا فَحْمَةٌ وَلا أَنْتَ فَرْقَدْ
أَيُّهَا الْمُزْدَهِي إِذَا مَسَّكَ السُّقْ
مُ أَلا تَشْتَكِي أَلا تَتَنَهَّدْ
أَنْتَ مِثْلِي مِنَ الثَّرَى وَإِلَيْهِ
فَلِمَاذَا يَا صَاحِبِي التِّيهُ وَالصَّدّْ؟

..

فراشة آيلول
12-08-2023, 07:55 PM
محروم
جزاك الله خير

فرح
12-09-2023, 12:07 AM
تحيآتي والف شكر أسعدني طرحك الرآقي
لآعدمنآك بإنتقآئك الجميل الرآئع
لآ خلآ ولآ عدم ننتظر جديدك
بشوق الله يعطيك
العآفية

اماني
12-09-2023, 12:32 AM
يتجسد الابداع دائما في مواضيعك
عندما يكون لها هذا التميز
مجهود جدا رائع..
تحياتي لك

شيخة الزين
12-09-2023, 10:42 AM





طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك

https://upload.3dlat.com/uploads/13612773802.gif





شجون الليل
12-09-2023, 03:16 PM
سلمت اناملك لروعـة طرحك
وكل الثنـاء لجميـل آنتقائــك

اشراق
12-10-2023, 05:53 AM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
لك خالص احترامي

سمير العباسي
12-10-2023, 10:58 AM
http://up.anin-ro7.com/do.php?img=6527

قمر هادي
12-11-2023, 08:12 PM
موضوع مميز
كل الشكر للانتقاء الراقي
تقديري

شهد
12-11-2023, 10:25 PM
طرح عذب ..
طبت بتألقٍ وجمال دائماً
تقديري ومودتي ..

رهام
12-19-2023, 01:59 AM
موضوع رررائع

رفع الله قدرك فى الدارين

واجزل لك العطاء

شكرا لطرحك المميز

وانتقائك الهادف
جعله المولى فى موازين حسناتك

بوركت جهودك

https://i.pinimg.com/originals/a8/fc/fe/a8fcfea24b8f11639c5a22765e295c19.gif
'
;


'
'
'

ميرا
01-02-2024, 07:14 PM
سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gifhttps://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (153).gifhttps://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gif

نبض المشاعر
01-09-2024, 07:04 PM
سلّمكم المولىً يً عًذبْين !
وأًثآبكم ع روعةٍ هذآ ال ْطرح
ولآحرمكم الأجرْ يً ربْ

محروم
02-27-2024, 06:45 PM
فراشة ىيلول
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
فرح
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
اماني
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
شيخة الزين
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
شجون الليل
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
اشراق
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
سمير لعباسي
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
قمر هادي
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
شهد
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
رهام
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:46 PM
ميرا
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
02-27-2024, 06:47 PM
نبض المشاعر
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

قَلبْ
05-08-2024, 12:19 PM
بارك الله فيك
و نفعنا واياك بما جلبت

أشواق
05-08-2024, 12:49 PM
جزاكك الله خير
طرح قيم
سلمت الايادي

محروم
05-08-2024, 04:54 PM
قلب
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

محروم
05-08-2024, 04:54 PM
اشواق
يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير