اشراق
11-21-2023, 08:34 PM
لاستخدام الفعل "كان" حسب سياق الكلام أربعة معانٍ أساسية:
1- كان التامة : وتكون بهذا الاستعمال معبرة عن زمن الماضي وفعل
الكينونة بالحدوث أو الوجود أي معنى حدث أو وجد. ويكون لها فاعل
فقط وهي بهذا المعنى غير متعدية . ومثالها : (كان الله وليس معه
أحد) . ويكون إعرابها : كان فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، الله :
لفظ جلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
2- كان الناقصة : وتعبر بهذا الاستعمال عن زمن الفعل الماضي مجرداً
عن الحدث ، وتحتاج إلى اسم لها وخبر. فترفع الأول (اسمها) ، وتنصب
الثاني (خبرها). ومثالها : (كان زيدٌ قائماً).
ويكون إعرابها ، كان :فعل ماض ناقص ، زيد: اسمها المرفوع بالضمة
الظاهرة على آخره. قائماً : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
https://lh5.googleusercontent.com/-E29k-DaWT9M/Tx2Z_dCWAEI/AAAAAAAAAok/cigIYkppNCA/h80/5ef1611d72f1.png
3- كان الزائدة : وتدخل حشواً في الجملة للتأكيد فقط، ولا يؤثر حذفها
على المعنى العام للجملة، وليس لها أثر إعرابي على الحركات. ويعتبرها
بعض النحاة (ناقصة) ويقدرون لها اسماً وخبراً تقديراً.
4- كان الشأنية : وتأتي بمعنى الشأن والحكاية ، وترفع الاسم والخبر ،
ومثالها : كان زيد قائمٌ . بمعنى الشأن والحكاية : زيد قائم. واسمها ضمير
الشأن المستتر ( هو )، وخبرها جملة ( زيد قائم). واسمها وخبرها مرفوعان.
ويعتبرها بعض النحاة ناقصة أيضاً ويكون اسمها ضمير الشأن مرفوع ، وخبره
جملة المبتدأ والخبر في محل نصب.
https://lh5.googleusercontent.com/-E29k-DaWT9M/Tx2Z_dCWAEI/AAAAAAAAAok/cigIYkppNCA/h80/5ef1611d72f1.png
وهكذا تختلف المعاني بحسب الاستعمال كما يلي :
كان زيد ، بمعنى وجد زيد (تامة)
كان زيد قائماً ، بمعنى في زمن ماض كانت وضعية زيد قائماً ( كان للدلالة
على الزمن الماضي) ويستنبط الحدث من الجملة (هنا : القيام).
زيد كان قائمٌ : كان هنا زائدة لأنها حشو بين المبتدأ والخبر.
كان زيد قائم : شأنية للحكاية المؤكدة أن زيداً بحالة قيام. والزمن فيها ممكن
للماضي والحاضر والمستقبل حسب السياق فمثلاً قول الشاعر : إذا مت كان
الناس صنفان... (مستقبل يدل عليه الظرف إذا.)
أرجو أن يكون التفريق بين المعاني والاستعمال قد أصبح واضحاً.
https://lh5.googleusercontent.com/-E29k-DaWT9M/Tx2Z_dCWAEI/AAAAAAAAAok/cigIYkppNCA/h80/5ef1611d72f1.png
1- كان التامة : وتكون بهذا الاستعمال معبرة عن زمن الماضي وفعل
الكينونة بالحدوث أو الوجود أي معنى حدث أو وجد. ويكون لها فاعل
فقط وهي بهذا المعنى غير متعدية . ومثالها : (كان الله وليس معه
أحد) . ويكون إعرابها : كان فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، الله :
لفظ جلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
2- كان الناقصة : وتعبر بهذا الاستعمال عن زمن الفعل الماضي مجرداً
عن الحدث ، وتحتاج إلى اسم لها وخبر. فترفع الأول (اسمها) ، وتنصب
الثاني (خبرها). ومثالها : (كان زيدٌ قائماً).
ويكون إعرابها ، كان :فعل ماض ناقص ، زيد: اسمها المرفوع بالضمة
الظاهرة على آخره. قائماً : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
https://lh5.googleusercontent.com/-E29k-DaWT9M/Tx2Z_dCWAEI/AAAAAAAAAok/cigIYkppNCA/h80/5ef1611d72f1.png
3- كان الزائدة : وتدخل حشواً في الجملة للتأكيد فقط، ولا يؤثر حذفها
على المعنى العام للجملة، وليس لها أثر إعرابي على الحركات. ويعتبرها
بعض النحاة (ناقصة) ويقدرون لها اسماً وخبراً تقديراً.
4- كان الشأنية : وتأتي بمعنى الشأن والحكاية ، وترفع الاسم والخبر ،
ومثالها : كان زيد قائمٌ . بمعنى الشأن والحكاية : زيد قائم. واسمها ضمير
الشأن المستتر ( هو )، وخبرها جملة ( زيد قائم). واسمها وخبرها مرفوعان.
ويعتبرها بعض النحاة ناقصة أيضاً ويكون اسمها ضمير الشأن مرفوع ، وخبره
جملة المبتدأ والخبر في محل نصب.
https://lh5.googleusercontent.com/-E29k-DaWT9M/Tx2Z_dCWAEI/AAAAAAAAAok/cigIYkppNCA/h80/5ef1611d72f1.png
وهكذا تختلف المعاني بحسب الاستعمال كما يلي :
كان زيد ، بمعنى وجد زيد (تامة)
كان زيد قائماً ، بمعنى في زمن ماض كانت وضعية زيد قائماً ( كان للدلالة
على الزمن الماضي) ويستنبط الحدث من الجملة (هنا : القيام).
زيد كان قائمٌ : كان هنا زائدة لأنها حشو بين المبتدأ والخبر.
كان زيد قائم : شأنية للحكاية المؤكدة أن زيداً بحالة قيام. والزمن فيها ممكن
للماضي والحاضر والمستقبل حسب السياق فمثلاً قول الشاعر : إذا مت كان
الناس صنفان... (مستقبل يدل عليه الظرف إذا.)
أرجو أن يكون التفريق بين المعاني والاستعمال قد أصبح واضحاً.
https://lh5.googleusercontent.com/-E29k-DaWT9M/Tx2Z_dCWAEI/AAAAAAAAAok/cigIYkppNCA/h80/5ef1611d72f1.png